الأمير محمد بن سلمان يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الشرع
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
السعودية – تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان امس الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري أحمد الشرع، واستعرضا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها في عدد من المجالات.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأنه جرى خلال الاتصال، بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي في سوريا.
وبأتي هذا الاتصال بعد يوم واحد من تلقي الرئيس أحمد الشرع برقيتي تهنئة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمناسبة “عيد التحرير”.
وأعرب الملك سلمان في برقيته عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة للرئيس الشرع، وللحكومة والشعب السوري المزيد من الأمن والاستقرار. وأشاد بتميز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
كما عبر الأمير محمد بن سلمان في برقيته عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة للرئيس الشرع، ودوام الأمن والاستقرار للشعب السوري وحكومته، حسب “سانا”.
وكان بن سلمان قد التقى الشرع في أواخر أكتوبر الماضي، ضمن أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة الرياض، حيث بحث الجانبان سبل التعاون الثنائي ولا سيما في مجالات الاستثمار والتعاون الاقتصادي إلى جانب تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، وفق ما ذكرت الرئاسة السورية.
المصدر: “واس” + “سانا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمیر محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع: علاقة سوريا مع دولة الإمارات والسعودية وقطر وتركيا "مثالية"
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن علاقة سوريا مع دولة الإمارات والسعودية وقطر وتركيا "مثالية"، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلامية، بتنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وقد أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق وإلغاء العمل بدستور سنة 2012.
وأشار القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، إلى أن أولويات سوريا اليوم ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.