7 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: انتقد جون فويت، والد أنجلينا جولي، آراء ابنته بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس واتهمها بنشر “الأكاذيب” على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعلن الممثل الأميركي فويت، السبت الماضي، على حسابه الخاص بـ”إكس” أنه “يشعر بخيبة أمل” بسبب موقف ابنته المناهض لإسرائيل بشأن الحرب الدائرة بين حركة حماس وإسرائيل.

وشارك فويت مقطع فيديو بعنوان “الحقيقة والأكاذيب” ردا على منشورين نشرتهما جولي، التي كانت في السابق مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على وسائل التواصل الاجتماعي حول الصراع.

ونشرت جولي (48 عاما) مؤخرا عبر حسابها على “إنستغرام” منشورا اتهمت فيه إسرائيل “بقصف الأطفال والنساء والعائلات عمدا، المحرومين من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية” وهو ما يتعارض مع القانون الدولي. وأشارت إلى أن غزة كانت “سجنا مفتوحا منذ عقدين تقريبا وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية”. كما لفتت إلى أن 40% من الضحايا “هم أطفال أبرياء”.

وردا على ذلك، أعلن فويت في مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق، وهو جالس أمام العلم الأمريكي: “أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن ابنتي، مثل كثيرين آخرين، لا تفهم مجد الله، وحقائق الله”، مشيرا إلى أن “الجيش الإسرائيلي يجب أن يحمي أرضه وشعبه”.

وتابع فويت: “يتعلق الأمر بتدمير تاريخ أرض الله، الأرض المقدسة، أرض اليهود، وهذا هو العدل لأبناء الله في الأرض المقدسة”.

وأضاف: “إنها حرب. لن يكون الأمر كما يعتقده اليسار، ولا يمكن أن يكون الأمر متحضرا الآن”.

ومضى فويت في الادعاء بأن إسرائيل تعرضت لـ “إرهاب غير إنساني”، وقال إنه على مر السنين لم يتم “إهمال” الفلسطينيين. ومضى في الادعاء بأن “تلقوا ضخا هائلا من المال” استخدم في إنتاج “أسلحة لغضبهم”.

ووصف فويت أن القول بأن تل أبيب تقتل الأبرياء “كذبة”، وأصر على أن “حماس” تستخدم المدنيين “كدرع بشري لجعل الجميع يعتقد أن إسرائيل تحصد هذه الأرواح”.

ووصف ممثل “الكنز الوطني”، البالغ من العمر 84 عاما، كل من يدعم الفلسطينيين بـ”الحمقى” وطلب منهم أن يسألوا الله عن “الحق”.
ولم ترد جولي على تعليقات والدها.

ويشار إلى أنه كانت هناك خلافات طويلة بين أنجلينا جولي ووالدها، حتى أنه قررت عام 2001 التخلي عن حمل اسم والدها بشكل قانوني، ليصبح اسمها أنجلينا جولي، وصرحت آنذاك: “إن والدي فنان رائع، ولكنه ليس أبا جيدا”.

واستمرت القطيعة بينها لنحو عقد من الزمن، ثم في عام 2010 تمت المصالحة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: أنجلینا جولی إلى أن

إقرأ أيضاً:

مشاهير بريطانيون يطالبون بإقالة مسؤول في “بي بي سي” لدعمه “إسرائيل”

الثورة نت /..

طالبت رسالة تحمل توقيعات أكثر من 400 شخصية شهيرة في مجالات الثقافة والفنون والإعلام في بريطانيا بإقالة عضو مجلس إدارة هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” روبي جيب، بتهمة الانحياز لـ”إسرائيل”.
وأشار الموقعون على الرسالة التي نشرت يوم الأربعاء الماضي، إلى عدم شفافية القرارات التحريرية في تغطية “بي بي سي” لأخبارها المتعلقة بـ”إسرائيل” وفلسطين، معربين عن قلقهم من أن تضر صلات جيب في السابق مع صحيفة “جويش كرونيكل” الصادرة في لندن، بمصداقية المؤسسة الإعلامية،حسب وكالة صفا الفلسطينية.
ووقّعت على الرسالة شخصيات بارزة، من بينها الممثلة ميريام مارغوليس، والكاتب أليكسي سايل، والمخرج مايك لي، بالإضافة إلى 111 موظفاً في “بي بي سي”.
وأكد هؤلاء أن وجود جيب في مجلس إدارة “بي بي سي” ولجنة المعايير التحريرية “يُضعف مبدأ الحياد” في التغطيات المتعلقة بـ”إسرائيل”.
وذكرت الرسالة أن جيب أدار اتحاداً استحوذ على “جويش كرونيكل” عام 2020 وظل في مجلس إدارتها حتى أغسطس2024، وأن هذه الصلات قد تؤثر على صنع القرار داخل “بي بي سي”.
كما انتقدت ازدواجية المعايير في طريقة تعامل “بي بي سي”، على خلفية توبيخها صحفيين انتقدوا حكومة الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي، وسماحها في المقابل لشخص مثل جيب، المعروف بانحيازه، بالبقاء في منصب مؤثر.
وشدد الموقعون على ضرورة عدم استمرار جيب في منصبه تحت هذه الظروف، مشيرين إلى أن قرار “بي بي سي” عدم بث فيلم وثائقي بعنوان “غزة: أطباء تحت الهجوم” دليل إضافي على عدم حياد المؤسسة الإعلامية.
كما لفتت الرسالة إلى أن “بي بي سي” لم تغط الجوانب القانونية لمبيعات الأسلحة إلى “إسرائيل”.
وفضّل 111 موظفاً في “بي بي سي” عدم الكشف عن هوياتهم خشية التعرض لعقوبات محتملة من المؤسسة.
وتواجه “بي بي سي” انتقادات حادة بسبب سياساتها التحريرية في تغطية الحرب على غزة، بما في ذلك قرارات حذف المحتوى من منصاتها الرقمية أو عدم بث أفلام وثائقية متعلقة بالحرب.
وأعلنت المؤسسة في يونيو المنصرم إلغاء بث الفيلم الوثائقي “غزة: أطباء تحت الهجوم” بسبب “مخاوف تتعلق بمبدأ الحياد”، ما دفع قناة “تشانيل 4” إلى عرضه بدلاً عنها، الأربعاء.
كما قدمت “بي بي سي” اعتذارا في فبراير الماضي بسبب بثها لفيلم وثائقي آخر بعنوان “غزة: كيف تنجو في منطقة حرب”، الذي يتناول تأثير الحرب على الأطفال الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله: لن نترك السلاح
  • المزارعون في سوريا يستعدون لموسم حصاد كارثي بسبب إسرائيل
  • بنعبد الله ينتقد استمرار ظاهرة العزوف السياسي والأحزاب التي لا يمكنها كسب مقاعد دون مال أو قفف
  • بعد استهداف إسرائيل للمواطنين في الجنوب... هاشم يطالب الحكومة بهذا الأمر!
  • نقابة الصحفيين المصرية تتبرأ من عماد الدين أديب بسبب إسرائيل وتؤكد شطبه من جداول القيد - صور
  • قائد تشيلسي ينتقد أرضيات ملاعب مونديال الأندية: «ليست بالجودة المطلوبة»
  • بسبب كلمة مثيرة للجدل.. ترامب في قلب انتقادات جديدة
  • ياسمين عز: أنجلينا جولي تستحق جائزة أحسن حرباية
  • مشاهير بريطانيون يطالبون بإقالة مسؤول في “بي بي سي” لدعمه “إسرائيل”
  • رجل يفقأ عيني زوجته في تونس تنفيذًا لتعويذة كنز