أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ضرورة العمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين الفلسطينيين، مشددا على رفض الأردن أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية والقطاع، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "بترا" الأردنية اليوم الثلاثاء.

وخلال لقائه في بروكسل مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، كرر الملك عبدالله الثاني تأكيده على "أهمية احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والدوائية إلى قطاع غزة ودعم المنظمات الدولية العاملة هناك".

وشدد على رفض بلاده لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لافتا إلى أنهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.

وأشار إلى "ضرورة العمل نحو حل جذري للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، في المرحلة التي تلي الحرب".

وتناول اللقاء علاقات الشراكة والتعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي وحرص الجانبين على تعزيزها في مختلف المجالات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

إقرأ أيضاً:

خلال شهر مايو..315 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية

الثورة نت/..

تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال شهر مايو الماضي، حيث سُجلت 315 عملية مقاومة، تنوعت بين عمليات نوعية وشعبية ، أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة سبعة آخرين بجراح متفاوتة.

وبحسب بيان لمركز معلومات فلسطين “معطى”، شملت عمليات المقاومة 19 عملية إطلاق نار واشتباكًا مسلحًا، فيما أدت المواجهات والاشتباكات مع قوات العدو الإسرائيلي والمستوطنون إلى استشهاد 18 فلسطينيًا .

وفي السابع من مايو، نفّذ مقاوم فلسطيني عملية إطلاق نار قرب حاجز برطعة جنوب غرب جنين، أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين. وفي اليوم نفسه، نفّذ الشهيد عبد الفتاح الحريبات عملية دهس وطعن قرب مدينة الخليل، أدت إلى إصابة مستوطن.

كما نفّذ الشهيد نائل سمارة في 14 مايو عملية إطلاق نار قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، أسفرت عن مقتل مستوطِنة وإصابة آخر بجراح خطيرة.

ويُذكر أن سمارة أسير محرر أُفرج عنه عام 2010 بعد اعتقاله على خلفية انتمائه لحركة “حماس”، وأُعيد اعتقاله في 2019 ، شارك خلال الأشهر الماضية في تنفيذ عدة عمليات ضمن خلية مقاومة، من بينها ثلاث عمليات إطلاق نار، أبرزها عملية قرب مستوطنة “أريئيل” في 12 مارس، التي أدت إلى إصابة مستوطن بجراح متوسطة.

واستُشهد سمارة في 17 مايو خلال اشتباك مسلح مع قوات العدو في بلدة برقين غرب سلفيت.

وفي 16 مايو، نفّذ الشهيد محمد أبو بلدة عملية طعن عند باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة شرطي إسرائيلي بجراح.

وعلى صعيد الحراك الشعبي، استمرت الفعاليات المناهضة للاحتلال، حيث تم تسجيل 210 مواجهات مع قوات العدو وإلقاء حجارة، إضافة إلى 10 مظاهرات، و8 عمليات إلقاء زجاجات حارقة، و35 عملية تصدٍّ لاعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة الجزائري يؤكد استعداد بلاده تقديم الدعم والمساعدة الفنية لسوريا
  • رئيس الوزراء يشدد على ضرورة التصدي لأية محاولات للتعدي على الأراضي الزراعية
  • خلال شهر مايو..315 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية
  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
  • لقاء نقابي سوري- تركي على هامش مؤتمر العمل في جنيف يؤكد ‏ضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية للعمال
  • محافظ الغربية يتابع ملفات التصالح ويتفقد انتظام العمل وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود العربية لوقف الحرب في غزة
  • وزير خارجية إسبانيا يؤكد تأييد بلاده الرسمي لإقامة دولة فلسطينية