جريمة على حافة الجسر.. بطل أولمبي يتخلص من حبيبته لسببٍ صادم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سيطرت شهوة الإجرام على عقل بطل رياضي كان من المُفترض أن يكون ذا خُلق رفيع، ولكنه فضل أن يسير على درب الإجرام مُخضبًا يديه بدماءٍ حرم الله إراقتها.
نصب الجاني مصيدته الخبيثة التي اصطادت الضحية، وأتم جريمته في ليلة ظلماء ظن أن لا شمس ستُشرق بعدها لتفضح مكيدته الشيطانية، ولكن شاء الله أن يرفع عنه رداء الستر لينال جزاء ما اقترفت يداه.
اقرا أيضًا: القصاص لضحية غدر شريك الحياة القاسي.. مطرقة الجليد تصنع الفاجعة
التطور الأبرز تمثل في حُكم المحكمة التي قضت بمُعاقبة البطل الأولمبي السابق المُلاكم فيليكس سانشيز بالسجن المؤبد مدى الحياة، وذلك بعد أن أدين بإنهاء حياة صديقته الحامل في بورتوريكو.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن حُكم المحكمة جاء بعد أكثر من عامين من واقعة مصرع الشابة كيشلا رودريجيز – 27 سنة في إبريل 2021، وراح ابنها الجنين ضحيةً للجريمة البشعة.
وأشار التقرير إلى أن المُتهم الآخر في القضية لويس أنطونيو شهد أمام المحكمة بأن الجاني فيليكس سانشيز كان يضغط على صديقته لإجهاض جنينها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
بطل الرياضة يختار الكلبشات بدلا عن قفازات المُلاكمة !وأدانت المحكمة لويس أنطونيو لدوره في واقعة الاختطاف التي تسببت في واقعة وفاة الضحية وابنها الجنين، ولايزال ينتظر الحُكم عليه.
وأكدت مصادر مُقربة من التحقيقات أن الجاني قام بتهديد المجني عليها قبل واقعة إنهاء الحياة، وجاء ذلك لأن الجاني كان يخشى افتضاح علاقته بالضحية مع العلم أنه مُتزوج من سيدة اخرى ويملك عائلة كما أنه شخصية عامة ومُلاكم.
وكشفت التقارير أن الجاني برفقة شريكه قاما بجذب الضحية لتركب السيارة التي يملكها الجاني، وبعد ذلك قام بدفعها، وتواصلت الجريمة بحقن الضحية بعقاقير مُخدرة قبل أن تُربط بكتلة أسمنتية بواسطة رباطٍ معدني.
وفي هذه الأثناء قام الجاني بقيادة سيارته حتى وصل لجسر تيودورو موسكوسو وبمُساعدة مُعاونه في الإجرام قاما بحمل الضحية وإلقاءها من فوق الجسر حتى سقطت في بحيرة سان خوسيه.
واكتشفت السلطات الجثمان يوم 1 مايو 2021، وسلم الجاني نفسه بعد فترةٍ وجيزة.
وأظهر الكشف الطبي الذي تم إجراؤه على الجثمان وجود آثار لعقاري الفينتنايل والزيلازين (مواد مُخدرة) في دمائها فضلاً عن مُهدئات تُستخدم مع الحيوانات مثل الأحصنة.
وشدد الكشف الطبي على أن المجني عليها كانت حية حينما تم إلقاؤها من أعلى الجسر في البحيرة.
وقال والد الضحية ويُدعى خوسيه أنطونيو بعد الحُكم على مُنهي حياتها :"ربما سيظل الجاني يُفكر طوال حياته فيما فعله تجاه بنتي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطل رياضي بورتوريكو الجاني الاختطاف جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الجنايات
إقرأ أيضاً:
رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن أعداد الضحايا من الأطفال في قطاع غزة منذ بدء الحرب،
وقالت الوكالة الأممية، إن 50 ألف طفل فلسطيني سقطوا بين شهيد وجريح في قطاع غزة خلال عشرين شهرا، أي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، الاثنين، إن "المدنيين - بمن فيهم الأطفال والعاملون بالمجال الإنساني والطبي والصحفيون - لا يزالون يقتلون ويصابون في قطاع غزة».
“According to @UNICEF, 50,000 boys and girls have been killed or injured in just 20 months,” UNRWA’s @JulietteTouma tells @rte.
Civilians, including children, humanitarian and medical workers, first responders, and journalists, continue to be killed and injured in the Gaza… pic.twitter.com/a1LbkI7w6w — UNRWA (@UNRWA) June 2, 2025
ويأتي تقرير الأونروا على وقع تهديد بتصعيد العدوان في قطاع غزة، حيث أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ20.
وأفاد جيش الاحتلال بأن زامير، "أوعز خلال مشاركته، الأحد، في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية في جنوبي قطاع غزة، بتوسيع المناورة إلى مناطق أخرى هناك"، زاعما أن "هدف توسيع العملية العسكرية هو خلق الظروف المناسبة لإعادة المختطفين، وحسم حماس"، وفق تعبيره.
ووفق ادعاء بيان الجيش أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة مراكز أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت "إسرائيل" 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وبعد إطلاق جيش الاحتلال النار، فجر الأحد، على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع.
وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون".
ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها"، وفق إعلام عبري.
وفي 22 أيار/ مايو المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة، وعصر الأحد، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المواصي غرب خانيونس.
وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نسف مركز مخصص لمرضى الكلى في شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مفرق ضبيط غربي مدينة غزة وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة وصول 37 شهيدا (منهم 5 شهيد انتشال)، و 136 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، إلى مستشفيات قطاع غزة.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لازال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.