الأسبوع:
2025-06-06@02:08:16 GMT

هشام الجخ يوجه رسالة نارية لوزير إسرائيلي

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

هشام الجخ يوجه رسالة نارية لوزير إسرائيلي

رد الشاعر هشام الجخ، على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، التي تتحدث عن إمكانية إسقاط قنبلة ذرية على قطاع غزة، بسخرية خلال لقائه ببرنامج «الحكاية».

وسخر هشام الجخ، خلال لقائه مع برنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب المذاع على فضائية «إم بي سي مصر»، من تصريحات وزير الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: «اسمع يا إسرائيلي يا ني.

. يا راجل يا مرخي»، مضيفًا: «وزير التراث الإسرائيلي دا يعني وزير الآثار أو الثقافة في مصر، ومن المفروض إنه منصب دبلوماسي مهم، يا راجل، تطلع تقول غزة تضرب بالنووي».

وضحك «الجخ» ساخرًا: «طب اضرب بالنووي»، ثم ألقى قصيدته قائلًا: «حبيت تدوس أرضي.. أرضي ما حبتش، هتبقى هنا الليلة، بكرة ما هتباتش، حمل قنابلك هات، كيل وحمل لي، راح أموت ووقت ما أموت عيل يكملني».

يا راجل يا مرخي.. رسالة نارية من هشام الجخ لوزير اسرائيلي هدد بضرب غزة بالنووي

يعرض الآن مجاناً على شاهدhttps://t.co/LayFZOKEEy #الحكاية#MBCMASR pic.twitter.com/6u1oto9m1X

— الحكاية (@Elhekayashow) November 7, 2023

تصريحات عميحاي إلياهو

وكان عميحاي إلياهو، وزير التراث الإسرائيلي قال في تصريحاته عن الهجوم البري على غزة، إن إسقاط قنبلة ذرية على غزة بأكملها، هو أحد الخيارات أمام إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة.

وأعلن وزير التراث الإسرائيلي، رفضه لتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع، قائلًا: «لن نقدم مساعدات إنسانية للنازيين.. لا يوجد شيء اسمه عدم التدخل في غزة».

وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو«نتنياهو» يتبرأ من وزير التراث الإسرائيلي

وعلى الفور، تبرأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من تصريحات «إلياهو»، وقال في بيان له: «كلام عميحاي إلياهو منفصل عن الواقع.. إسرائيل والجيش الإسرائيلي يتصرفان وفقًا لأعلى معايير القانون الدولي من أجل منع إلحاق الأذى بالأشخاص غير المتورطين، وسنواصل القيام بذلك حتى النصر».

وفيما بعد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه قرر إيقاف الوزير عميحاي إلياهو عن اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر.

نتنياهو يعلن وقف وزير التراث الإسرائيلي بسبب تصريح إسقاط قنبلة ذرية على غزة

بعد تصريحاته بضرب غزة بالقنابل النووية.. مصطفى بكري يرد على وزير التراث الإسرائيلي

أبو الغيط لجوتيريش: لا يجب الاستهانة بتصريحات الوزير الإسرائيلي حول استخدام السلاح النووي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القانون الدولي بنيامين نتنياهو الوزير الإسرائيلي هشام الجخ برنامج الحكاية وزير إسرائيلي المساعدات الإنسانية لغزة الهجوم البري على غزة دخول المساعدات الإنسانية لغزة وزير التراث الإسرائيلي قنبلة ذرية على غزة عميحاي إلياهو وزیر التراث الإسرائیلی عمیحای إلیاهو هشام الجخ

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني إسرائيلي يطالب قادة الجيش بالتمرّد على أوامر نتنياهو بمواصلة الحرب

لا تتوقف التحفظات الاسرائيلية عن أداء الجيش في غزة، بسبب تورطه هناك، وارتكابه لمزيد من جرائم الحرب ضد المدنيين، وسط مطالبات لقيادته العسكرية بوقف استمرار "رقصة" التضحية بالمختطفين حتى الموت ، ومواصلة التدمير والقتل في القطاع، وهي سياسة تُؤدي لتشويه الصورة التي ستُبقي الحرب بشكلها الحالي.

وأكد إيلي باخار المستشار القانوني السابق لجهاز الأمن العام- الشاباك، أن "كل من يتابع الإعلام الأجنبي، ولا يرضى بما تُبثه وسائل الإعلام، سيفترض أن روح الدولة فسدت تماما، مما يتسبب باختناق حقيقي، لأن نتيجة سياسة الاحتلال في قطاع غزة هي خطر حقيقي بالموت جوعًا في المستقبل القريب لنحو مليوني فلسطيني.

وبين أنه "تُؤدي الهجمات الجوية والبرية لمقتل العشرات منهم، وأحيانًا أكثر، خلال يومين، معظمهم من النساء والأطفال، والنشاط العسكري الهادف لتهجيرهم بهدف السيطرة على مساحات واسعة خاطئ في حد ذاته".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الأخطر من كل هذه الجرائم تلك الشكوك القوية بأنها تنبع أساسا من الهدف المعلن لوزراء الحكومة بضمّ غزة، والاستيطان فيها، ولم يعد لدى نتنياهو أي أمل بالعودة لرشدهم، فحكومته مزيج من الأيديولوجيات المسيحانية والانتهازية، ممن باعوا أرواحهم منذ زمن بعيد لجريمة التضحية بالرهائن، بذريعة كاذبة هي الحرص على الأمن، وبسبب أفعالهم وقراراتهم، تعيش الدولة حالة من التدهور، حتى أصبحت منبوذة من قبل أكثر الدول صداقة لها".

وأكد أن "الانهيار الاسرائيلي في المقام الأول هو أخلاقي، ويستمر في استيلائه على أضرار جسيمة بجميع الأنظمة الأساسية لعمل الدولة، من جميع الجوانب، لأن نتنياهو فقد تمامًا كل اعتبار يتعلق بمصالحها العليا، فهو متهم جنائي يُحاكم، ويتهرب من الاستجواب، ويهرب من مسؤوليته الحاسمة عن الفشل الكارثي الذي حدث في السابع من أكتوبر، وينشغل بإلقاء اللوم على من حوله، والأهم من ذلك كله، أنه رئيس الوزراء الوحيد في دولة نظامية صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب".

وأشار إلى أنه "حتى لو أثيرت شكوك حول دوافع المدعي العام الدولي، فإن مذكرة التوقيف الصادرة عن قضاة المحكمة الجنائية الدولية تُعدّ وصمة عار على جبين دولة الاحتلال بأكملها، وصمة عار تتفاقم وتُقلّص ما تبقى من شرعيتها، مما يجعل من القيادة العسكرية العليا الجهاز الوحيد القادر على وقف استمرار رقصة التضحية بالمختطفين حتى الموت، والتدمير والقتل في غزة، وهي سياسة تُؤدي لتشويه الصورة التي ستستمر بلا هوادة في الحرب بشكلها الحالي".



وأوضح أن "هيئة الأركان العامة بأكملها، وعلى رأسها رئيس الأركان، خاصة قادة شعبة العمليات العسكرية، والمنطقة الجنوبية، وسلاح الجو، هم المسؤولون الرئيسيون عن اتخاذ القرارات التي تُنفّذ سياسة الحكومة وزعيمها المتهورة، ويملكون صلاحية إحداث تغيير في السياسة، وهم مطالبون بوقف الحرب لأنها تنطوي على عدد غير عادي وغير معقول من الضحايا المدنيين".

وأكد باخار أن "دوافع نتنياهو في استمرار الحرب شخصية، وتتعلق ببقائه السياسي، وتتعارض مع مصالح الدولة، وعلى القادة العسكريين إبلاغ الوزراء بأنهم وضعوا أهدافًا زائفة لها، تتعارض مع إعادة المخطوفين، وإبلاغهم بضرورة وقفها، لأن تهجير الفلسطينيين، وتجميعهم بمنطقة صغيرة لطردهم نهائيًا طوعًا خطوة محظورة، ونتنياهو يدرك أنها سياسة باطلة، لأنها تتمثل باستمرار دعمه وحكومته لتهرب الحريديم من الجيش، بينما يُسحق الجنود النظاميون والاحتياط، ويُنهَكون، ويتلقون أوامر احتياط جديدة بفترات طويلة لا تُصدق في جميع الجوانب".

ودعا "كبار جنرالات الجيش للتصريح علانية بأنهم يقبلون دون تحفّظ، في مسائل قوانين الحرب، منصب النائب العسكري العام والمستشار القانوني للحكومة، لأن دور القيادة العليا للجيش هو الحفاظ على أمن الدولة، وليس المساس به، واجبهم هو ضمان حماية جنودهم من ارتكاب أعمال محظورة، وضمان ترسيخ قيم الجيش، وتطبيقها ميدانيًا، وليس فقط من منظور القانون، وإبلاغ الحكومة بصوت واضح أن أمن الدولة لا يقوم على القنابل فحسب، بل على الأعراف والقيم أيضا".

وأشار إلى أن "التضحية بالمختطفين حتى الموت، وقتل المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم نساء وأطفال غزة بأعداد كبيرة سُجلت منذ زمن طويل، وسياسة الترحيل، وتعريض مليونين منهم لخطر المجاعة، تتعارض مع كل الأعراف التي تُبنى عليها الدولة والجيش، وحتى لو ألمحت لهم الحكومة بأن هذا مجرد "خدعة" وتلميح، بدعوى التفاوض مع حماس، فإن الكلام يُحوّل الواقع، والسياسة بدأت تتسرب لأرض الواقع، وبالنظر للتوجيهات، فلن يتمكنوا من منع تنفيذها".

وختم باخار بالقول إن "قيادة الجيش مُطالبة بإبلاغ الحكومة بأن سياستها الحالية في غزة ستُسبب، وتتسبب بالفعل، تدهورًا في الوضع الأمني للدولة من جميع النواحي، وتحذيرها من أن هذه السياسة مُدمرة للدولة".

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني إسرائيلي يطالب قادة الجيش بالتمرّد على أوامر نتنياهو بمواصلة الحرب
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقر بتسليح مجموعات مسلحة معارضة لحماس في غزة
  • وزير إسرائيلي يتوقع انهيار حكومة نتنياهو في هذا الموعد
  • ابراهيم المنيسي يوجه رسالة نارية لـ هاني شكري بسبب ممدوح عيد
  • رسالة نارية من زوجة إبراهيم شيكا: حسبي الله ونعم الوكيل فيمن قصروا في علاجه
  • عن إخلاء مبنى ملاصق لقصر العدل في بعبدا.. توضيح لوزير العدل
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي
  • مي فاروق توجه رسالة نارية وتكشف عن معاناتها: "اتقوا الله.. مش كل ست مطلقة تبقى وحشة!"
  • عاجل : وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي يوجه رسالة نارية للعدو الصهيوني : ما هو قادم أعظم، ولا خطوط حمراء بعد اليوم (تفاصيل)
  • المبعوث الخاص لوزير الخارجية يجتمع مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب ووسط آسيا