(عدن الغد)السيد عنتر

طالب وزير الشباب والرياضة الفلسطيني الفريق جبريل الرجوب المنظمة الكشفية العالمية بطرد الكشافة الاسرائيلية من عضويتها كموقف يسجل تجريم ما يقترفه العدوان الاسرائيلي من جرائم حرب وابادة جماعية ضد الفلسطينيين .

جاء ذلك في كلمة للفريق الرجوب خلال الاجتماع الطاريء للمنظمة الكشفية العربية الذي دعت اليه الكويت بمشاركة الجمعيات والهيئات الكشفية العربية لبحث سبل دعم الاشقاء الفلسطينين في قطاع غزة وتخفيف معاناة المحاصرين تحت نيران العدوان الاسرائيلي.

واستذكر الرجوب موقف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي طرد اسرائيل من الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في القرن الماضي مضيفا " آن الاوان للمنظمة الكشفية الدولية أن تطرد الكشافة الاسرائيلية من المنظمة وانه عار في جبين الانسانية ان تبقى الحركة الكشفية الاسرائيلية جزء من أي منظومة" .

واستنكر الرجوب الكيل بمكيالين من بعض المؤسسات الدولية موضحا أن الكيل في فلسطين هو بمكيال الهيمنة والقوة والعنصرية والفاشية والنازية وفي اماكن اخرى في اوروبا الشرقية اعتقد بأنه شئ معيب" .

واضاف " هل يعقل ان الحركة الكشفية العربية غير قادرة أن نلزم الحركة الكشفية العالمية ان تتخذ موقف بحده الادنى بتجريم هذا الكيان وهذا العدوان من خلال الكشافة الاسرائيلية اللي هي جزء من هذا العدوان ومن هذا الاحتلال مجرد " .

وأكد أن مجرد وجود مجموعات كشفية اسرائيلية على الاراضي الفلسطينية المحتلة هو " خرق للميثاق والقيم وخرق لرسالة المنظمة الكشفية العالمية وذلك لأن استمرار هذه الكشافة الاسرائيلية في دعم وحماية سياسة اسرائيل هي مبرر ومبرر قوي" .

واعرب الرجوب عن أمله ان يخرج الاجتماع الطارئ للمنظمة الكشفية العربية بنتائج وتوصيات ومخرجات تعضد من الروح القومية العربية الاسلامية المسيحية الانسانية والتي تبعث رسالة للفلسطينيين بأنكم لستم وحدكم في هذه المعركة.

وحذر من خطورة العدوان الاسرائيلي على مصالح العرب والمسلمين وعلى ثرواتهم واستقرار وأمن المنطقة كاشفا أن الاحتلال الاسرائيلي بعد هذه العملية العسكرية الاسرائيلية اصبح عاريا ويقتضي وقفة جادة من العرب والمسلمين لنصرة الحق الفلسطيني .

وقال الرجوب " ما حدث في 7 اكتوبر هو اخر نسخة في عالم الارهاب والاجرام الغير مسبوق في تاريخ الانسانية " معربا عن الاسف من التحيز والغطاء يقدمه الامريكان وبعض الاوروبيين لهذا الاحتلال الصهيوني.

وطالب بضرورة توفير حاضني للحركة الكشفية الوطنية الفلسطينية بشكل عام في المحافظات الجنوبية في غزة وفي القدس تحديدا لما تتعرض له هذه المجموعات سواء بفعل العدوان أو بفعل بعض الاجراءات والسياسات الاسرائيلية .

ودعا الرجوب الى أهمية ان تنتقل هذه الخطوة من نشاط الكشافة الى اتحاد كرة القدم والى اللجنة الاولمبية وكل المنظمات الدولية بأنه لا مكان للنازيين الجدد في المحافل الدولية ولا في المنظمات القارية .
وأعرب عن أمله أن يتم ترجمة مخرجات هذا الاجتماع الطارئ والاجماع العربي باتجاهات توفر كل اسباب الصمود للشعب الفلسطيني وتساعدنا على وقف هذا العدوان الغاشم الذي استهدف اكثر من 4ر2 مليون فلسطيني كاشفا أن 80 بالمئة من الشهداء من الاطفال والنساء .

وأضاف أن الاعداد اللي تتناقلها وسائل الاعلام للشهداء الفلسطينيين بعد مرحلة الدمار سنكتشف انها لا تتجاوز 25 بالمئة من عدد الضحايا لافتا الى أن احياء كاملة أبيدت واسر بالالاف شطبت من السجل المدني .

وأكد أن اولويات الفلسطينيين هي انهاء هذا الاحتلال والذي يبدأ بوقف العدوان ووقف الارهاب الرسمي داعيا المجموعات الكشفية العربية الى اغاثة اخوانهم الفلسطينيين وتقديم الرعاية لهم في كافة الدول العربية .
واعرب عن أمله في عقد جلسة مصغرة تقدم رؤية استراتيجية لها علاقة بأن تكون رسالة ذات دلالات عميقة لكل الفلسطينيين ورسالة لعمقنا العربي والاسلامي والانساني ان الفلسطينين ليسوا وحدهم .

وقال الرجوب " الفلسطينيون يدافعون عن الاقصى وكنيسة القيامة وعن ممراتنا المائية وهذه اخر صيحة فلسطينية واما ان تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ولن نستسلم لاخر شخص "

وتابع " نتطلع الى اقامة دولتنا المستقلة ونحن جزء اصيل في عالمنا العربي وان نعيد للقضية الفلسطينية اعتبارها ونحن اسرة واحدة " .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الکشفیة العالمیة الکشفیة العربیة الحرکة الکشفیة

إقرأ أيضاً:

المنظمة العربية: اختطاف سفينة مادلين في عرض البحر تحد لأوروبا والعدالة الدولية

حملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير ركاب وطاقم سفينة مادلين الذين تم اختطافهم في عرض البحر في طريقهم إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية في ظل حرب الإبادة المستمرة هناك.

وعبرت المنظمة، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، عن قلقها على مصير ركاب السفينة حيث سبق السيطرة على السفينة حملة تحريض وشيطنة للنشطاء، فلا يوجد ما يردع قوات الاحتلال عن استخدام القوة للمساس بسلامة الركاب. وكانت سفينة “كونشياس-الضمير العالمي”، إحدى سفن أسطول الحرية المتوجهة إلى غزة، قد تعرضت لهجوم قبالة سواحل مالطا في بداية مايو 2025.

وبينت المنظمة أن التجارب السابقة في الاعتداء على القوافل البحرية المتجهة إلى غزة لكسر الحصار عنها يدعو إلى التحرك العاجل من أجل كشف مصير الركاب حتى لا يكون مصيرهم كمصير ركاب سفينة "مافي مرمرة" التي تعرضت لهجوم في المياه الدولية بتاريخ 31/05/2010، فقتل 10 من المتطوعين وجرح 56 آخرين بجراح بليغة، واعتقل جميع المشاركين في الأسطول رغم وجود الجرحى بينهم، كما تعرضوا للتعذيب ومصادرة حمولة السفينة الإغاثية وكافة المقتنيات الشخصية.

وأضافت المنظمة أن المجتمع الدولي يعلم تماما أن حكومة الاحتلال يقودها شخص مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم خطيرة، وهو مستمر في جرائمه ويوسع من نطاقها في ظل صمت لا يمكن تفسيره، فقام هؤلاء النشطاء بخطوة إنسانية رمزية لكسر حاجز الصمت وخاطروا بحياتهم لإرسال رسالة إلى العالم أجمع أن استمرار الصمت ليس خيارا.

وأكدت المنظمة أن السيطرة على السفينة واختطاف الركاب يعتبر جريمة حرب، فالسفينة في مهمة إنسانية إغاثية لإيصال مساعدات لسكان القطاع الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ عشرين شهرا، وهذا يوجب على مكتب الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في هذه الجريمة الجديدة.




وأعلن "ائتلاف أسطول الحرية"، فجر الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي اختطف المتطوعين الدوليين على متن سفينة "مادلين"، وانقطع الاتصال بها فور تنفيذ الاقتحام. وقال الائتلاف، في بيان عبر "تلغرام"، إن السفينة كانت في طريقها إلى قطاع غزة في محاولة رمزية لكسر الحصار البحري المفروض منذ سنوات، قبل أن يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي ويقتادها نحو ميناء أسدود.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن قوات البحرية الإسرائيلية بدأت السيطرة على السفينة واعتقلت النشطاء الـ12 على متنها تمهيدًا لترحيلهم، بينما أكدت القناة "12" أن السفينة سُحبت باتجاه أسدود دون تسجيل إصابات.

وأظهرت لقطات بث مباشر من على متن السفينة قبيل الاقتحام، تحليق طائرات مسيرة فوقها، ألقت سائلاً أبيض مجهولاً، بينما كانت الزوارق العسكرية الإسرائيلية تحيط بها وتطالب النشطاء برفع أيديهم. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أصدر تعليمات صريحة بمنع السفينة من الوصول إلى قطاع غزة، ووصفت الخارجية الإسرائيلية الرحلة بأنها "محاولة غير قانونية" لكسر الحصار.

وكان على متن السفينة 12 ناشطًا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام. وتأتي هذه العملية بعد شهر من استهداف سفينة "الضمير"، التابعة كذلك للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، والتي تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة أدى إلى ثقب هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.

ودعت المنظمة الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عملية لردع حكومة الاحتلال، فمن بين الركاب عضوة البرلمان الأوروبي التي تحمل الجنسية الفرنسية ريما حسن، التي من المفترض أنها تتمتع بحصانة دبلوماسية، إلا أن حكومة الاحتلال لم تكترث. كما دعت المنظمة كافة الدول التي يحمل النشطاء جنسياتها للتدخل من أجل حمايتهم وتأمين إطلاق سراحهم.




مقالات مشابهة

  • ليبيا في الصدارة.. تقدير عربي لدعمها العمال الفلسطينيين
  • المنظمة العربية: اختطاف سفينة مادلين في عرض البحر تحد لأوروبا والعدالة الدولية
  • متحور جديد لـ”كوفيد”.. و”الصحة العالمية” تحذر
  • رئيس اللجنة الكشفية العربية يشيد بتميز المملكة في تنظيم حج 1446هـ
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بإنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين
  • لا يُشكّل خطرًا صحيًا.. “الصحة العالمية” تُحذّر من ارتفاع الإصابات بمتحور جديد من كوفيد-19
  • «الصحة العالمية» تحذر من ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد
  • الصحة العالمية: ارتفاع إصابات كوفيد 19 بسبب متحور جديد
  • منظمة الصحة العالمية: ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد