"أوبن إيه آي" تقيم أول مؤتمر لمطوري الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تقيم شركة "أوبن إيه آي" أول مؤتمر للمطورين، ليكون بمثابة منصة لهم للتفاعل مع خبراء الشركة.
وتقول الشركة إن الهدف من وراء هذا الحدث الهام، هو تشجيع المطورين على طرح الأسئلة، ومشاركة تجاربهم، ومناقشة التحديثات والتواصل مع أقرانهم.بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون حضور الحدث شخصياً، ستقوم شركة “أوبن إيه آي” ببث الخطاب الرئيسي على قناتها الرسمية على يوتيوب.
ماذا نتوقع من الحدث؟ قبل المؤتمر الافتتاحي الذي يستمر يوماً واحداً، أعلن سام ألتمان على حسابه على منصة “إكس” أن الحدث سيحتوي على بعض الأشياء الجديدة من “أوبن إيه آي”. ويراقب وادي السيليكون هذا الحدث باهتمام، وخاصة الشركات المختصة بتطوير الذكاء الاصطناعي، مثل شركة ألتمان التي لعبت دوراً أساسياً في إطلاق سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ومن المتوقع أن تعلن الشركة عن تحديثات مهمة تركز على تقليل التكاليف للمطورين، وتقديم إمكانات جديدة. ومن المرجح أن تسمح هذه التطورات لبرنامج “أوبن إيه آي” بتحليل الصور ووصفها، مما يمكّن المطورين من إنشاء تطبيقات ذات استخدامات جديدة، في مجالات مثل الطب والترفيه.
ويتوقع الخبراء أيضاً، إعلان الشركة عن تحسين لبرنامج GPT-4، والذي ذكرت الشركة أنه سيصل هذا الخريف. ومن المهم ملاحظة أن كل هذه التحديثات مصممة لتشجيع المؤسسات على تبني تقنية “أوبن إيه آي”، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.