لأول مرة وبشكل غير مسبوق “اشتباك عسكري خارج حدود الأرض بين إسرائيل واليمن”
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نشرت قناة i24NEWS in Arabic الإسرائيلية تقرير بعنوان ” إسرائيل اعترضت صاروخاً حوثياً خارج حدود الأرض، أما قناة ” ريدوفكا ” الإسرائيلية فقالت إنها توصلت إلى استنتاج أن أول اشتباك عسكري في الفضاء وقع بين إسرائيل واليمن بعد الاستناد إلى حقيقة أن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي “آرو-3” اعترض صاروخا باليستيا في 31 أكتوبر/ تشرين الأول على ارتفاع نحو 100 كيلومتر، “أي خارج الغلاف الجوي للأرض”.
وأضاف موقع القناة على “تلغرام”: “وهكذا، أصبح هذا الحدث أول صراع قتالي حقيقي مسجل للبشرية في الفضاء. ولحسن الحظ، لم تكن هناك إصابات أو دمار في هذا الاشتباك”.
واستند الموقع في استنتاجه إلى ما حدده العلماء سابقا بأن منطقة نهاية غلافنا الجوي وبداية الفضاء، ما يسمى خط كارمان، وهو منطقة تقريبية يتم تعريفها عادة على أنها 100 كيلومتر [62 ميلا] فوق الأرض، من الممكن لشيء ما أن يدور حول الأرض على ارتفاعات أقل من خط كارمان، لكن ذلك يتطلب سرعة مدارية عالية للغاية، والتي سيكون من الصعب الحفاظ عليها بسبب الاحتكاك، لكن لا شيء يمنع ذلك.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” قد أشارت إلى أن نظام الدفاع الجوي “آرو” أسقط صاروخا باليستيا للمرة الأولى. وأوضحت أن هذا النظام هو جزء من المستوى الأعلى للدرع الدفاعي الصاروخي الإسرائيلي (“مقلاع داود” جزء من المستوى المتوسط).
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية ورئيسها بواز ليفي، أن “نظام آرو، الذي طورته شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية بالتعاون مع وكالات الدفاع الإسرائيلية والأمريكية، أظهر اليوم أن إسرائيل تمتلك التكنولوجيا الأكثر تقدمًا للحماية من الصواريخ الباليستية التي لها مدى مختلف”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتمكن فيها “آرو” من اعتراض هدف، ففي عام 2017، أسقط صاروخاً أرض-جو سورياً. ومع ذلك، أشار المهندس العسكري الإسرائيلي عوزي روبين، إلى أن الصاروخ الباليستي من اليمن كان هدفًا أكثر صعوبة بكثير، وتم تطوير نظام “آرو” من أجل مثل هذه الأهداف. يذكر أنه في 31 أكتوبر، قال المتحدث العسكري بأسم القوات المسلحة في صنعاء إنه تم إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز على إسرائيل.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسرائيل اليمن صواريخ الحوثي
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
الثورة نت/..
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر2023.
وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: “خلال 72 ساعة الأسبوع الماضي، قدمت صور من هجومين مروعين (ارتكبتهما إسرائيل) بغزة دليلاً إضافياً على التكلفة الباهظة لهذه الحرب الشرسة على الأطفال”.
وأضاف “يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس” جنوب قطاع غزة.
وتابع المسؤول الأممي: “من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة”، موضحا أنه “في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا”، بحسب التقارير.
وقالت اليونيسف إنه “منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023”.
وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: “كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟”.
وتابع: “هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها؛ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة”.
وحثت اليونيسف “جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.