الحوثي يعترف بانتشار جرائم القتل والعنف في مناطق سيطرته:أكثر من 3258 جريمة خلال الشهر الماضي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وسط انتشار جرائم القتل والعنف في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، أقرت مليشيا الحوثي بوقوع أكثر من 3258 جريمة خلال شهر أكتوبر الماضي.
ونقل موقع الإعلام الأمني الحوثي عن الإدارة العامة للبحث الجنائي للمليشيا أن جرائم السرقة بلغت 260 جريمة تنوعت بين جرائم سرقة منازل، محلات، سرقة بالإكراه، وسرقة من أشخاص، وسيارات ودراجات نارية، مبيناً أن هناك 174 جريمة تم الكشف عن غموضها.
واعترفت المليشيا بارتكاب 16 جريمة لملاحقة التجار تحت مبرر التهرب الجمركي والضريبي. وشنت مليشيا الحوثي حملة اختطافات في أوساط المدنيين في محافظة ذمار اليوم على خلفية نشرهم معلومات على صفحات التواصل الاجتماعي عن انفجار عنيف وقع أمس يعود إلى انفجار صاروخ باليستي قبيل إطلاقه متسبباً بمقتل عدد من المسلحين.
في غضون ذلك، أقدم مسلح حوثي على قتل شابين رمياً بالرصاص وهم يعملون في محطة لتعبئة المياه بمنطقة السد، إحدى مناطق محافظة البيضاء. ووفقاً لشهود عيان فإن المسلح الحوثي أطلق أكثر من 20 رصاصة على الشابين ولاذ بالفرار إلى أحد معسكرات الحوثي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطرد إمام مسجد بصنعاء بعد الإفراج عنه وتعيّن بديلاً موالياً لها
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعات الماضية، على طرد إمام وخطيب جامع "مصعب بن عمير" في حي السنينة بصنعاء، من السكن الملحق بالجامع، في خطوة أعقبت الإفراج عنه من معتقلاتها، بعد احتجازه لأكثر من عشرة أشهر.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا طردت الشيخ يوسف الشرعبي، إمام وخطيب الجامع، عقب رفضه الانصياع لتوجيهاتها بأداء صلاة الغائب على زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، عقب شائعات عن وفاته، وهي الخطوة التي اعتبرتها المليشيا تحدياً لتوجيهاتها.
وأفادت المصادر أن الشرعبي، الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب، تعرّض خلال فترة اعتقاله لضغوط شديدة وتهديدات متكررة، لإجباره على التخلي عن مهامه كإمام وخطيب، فضلاً عن التنازل عن مسكنه، تمهيداً لتعيين شخصية دينية موالية للجماعة.
وأشارت إلى أن الشيخ الشرعبي كان قد أشرف بنفسه على بناء الجامع والمرفق السكني الملحق به، بدعم من فاعلي الخير، ما يجعل قرار طرده يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقه ومصدر رزقه الوحيد، ويضاعف من معاناته بعد خروجه من السجن.
وتواصل مليشيا الحوثي منذ سنوات، فرض سيطرتها على المساجد وخطب الجمعة في مناطق نفوذها، عبر سلسلة إجراءات استبدال أئمة وخطباء غير موالين لها بعناصر تابعة، في إطار سعيها لفرض خطاب ديني يخدم أجندتها السياسية والطائفية.