حياة صوت أم كلثوم.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لسهير عبد الفتاح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كتب- محمد شاكر
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «حياة صوت أم كلثوم» للدكتورة سهير عبد الفتاح، وتقديم الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي.
يسرد الكتاب مراحل صوت أم كلثوم، بداية من غزوها القاهرة، وتعاونها مع العديد من كبار الملحنين، والشعراء، وصولًا إلى تعاونها مع الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وتبدأ فصول الكتاب بغزو أم كلثوم القاهرة، ثم تعاونها مع أبو العلا محمد، والقصبجي، وداود حسني، وزكريا أحمد، ورياض السنباطي.
ويتطرق الكتاب إلى أم كلثوم والأغنية الطويلة، والأغنية الدينية، ولقاء الأطلال، وأفلام أم كلثوم، ثم الموجة الحديثة في أغاني أم كلثوم، وتعاونها مع بليغ حمدي، وسيد مكاوي، ومحمد عبد الوهاب.
واعتبرت مؤلفة الكتاب أن صوت أم كلثوم، كيان مستقل يعيش مع الناس في حضور صاحبته وفي غيابها، وهو سيرة حياة لها أول، وليس لها آخر.
وقال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، في تقديمه للكتاب: «تمنيت لو أن مؤلفة الكتاب الدكتورة سهير عبد الفتاح زوجتى التي رحلت منذ بضعة شهور كانت معنا الآن لترى كتابها، فكانت ستشعر بالرضا والامتنان للقراء الأعزاء الذين وجدوا فى كتابها ما يرضيهم، وللمسئولين في الهيئة المصرية العامة للكتاب الذين يرجع لهم الفضل فى وصول الكتاب إلى قرائه».
وأضاف: «ولا شك في أن قارئ هذا الكتاب ليس قارئًا عاديًا، وإنما هو قارئ مثقف متذوق يقرأ عن الصوت الذى يحبه ويطرب له، ويبحث فيما يقرأ عما يجده ويطرب له وهو يستمع، فإن وجد ما يبحث عنه تضاعف شعوره بالمتعة والطرب؛ لأنه سيجد نفسه مع من يشاركه إعجابه بهذا الصوت العبقرى، ولقد كانت مؤلفة الكتاب قادرة على أن تقدم لجمهور أم كلثوم ما يحبون أن يجدوه فيما يكتب عنها، لأنها كانت تشاركهم حبهم لكوكب الشرق من ناحية، ولأنها من ناحية أخرى كانت قادرة على تفسير هذا الحب وإضاءة جوانبه ليكون حبا يعرف نفسه».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الهيئة المصرية العامة للكتاب حياة صوت أم كلثوم إصدارات هيئة الكتاب طوفان الأقصى المزيد صوت أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.