قال السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية، إن إسرائيل تريد تهجير سكان قطاع غزة، موضحًا: " 2.5 مليون مواطن فلسطيني يعيشون في غزة، كيف يمكن دفع هذا العدد الكبير من الفلسطينيين أصحاب الأرض إلى الخروج من أرضهم وبيوتهم ووطنهم، ومصر رفضت ذلك وهذا المخطط لن يمر".

الصحة: جميع المصابين القادمين من فلسطين يتلقون رعاية طبية فائقة فلسطين أرض الصراع بين الحق والباطل!

وأضاف سفير دولة فلسطين لدى مصر خلال حواره على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء الثلاثاء أن إسرائيل تريد إفراغ فلسطين من سكانها الأصليين وأصحابها التاريخيين وإحلال المستوطنين الغرباء بدلا منهم، وهذا ما يحدث في الضفة الغربية الآن، وكذلك القدس عبر سرقة منازل الفلسطينيين وتهجيرهم عبر فرض الضرائب الباهظة.

وتابع سفير فلسطين لدى مصر: "صاحب القول الفصل في هذا الأمر هو المواطن الفلسطيني الذي فقد بيته وأسرته، وقال إنه سوف يبقى بجانب ركام بيته ومنزله، والرئيس الفلسطيني قال لن نغادر أرضنا ووطننا ولن نسمح بتكرار حدوث نكبة جديدة تحل بالشعب الفلسطيني، والرئيس السيسي قال إن ذلك يعني شطب القضية الفلسطينية، وهذا ما لن تسمح به مصر مطلقا".

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، اليوم الثلاثاء إن مستوى الوفيات والمعاناة في الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية يصعب فهمه.


وأضاف ليندماير -في مؤتمر صحفي في جنيف نقلا عن مراسل صحيفة الجارديان البريطانية- "في كل يوم، تعتقد أن هذا هو أسوأ يوم، ثم في اليوم التالي أسوأ.

وأشار إلى أرقام وزارة الصحة في غزة التي تظهر أن ما معدله 160 طفلا يقتلون يوميا في القطاع وأن إجمالي عدد القتلى تجاوز 10 آلاف.

وأوضح أن منظمة الصحة العالمية في حداد أيضًا على العاملين الصحيين الستة عشر الذين قتلوا أثناء عملهم.

وأكد أن ما نحتاجه الآن هو "الإرادة السياسية لمنح هدنة إنسانية على الأقل والسماح بالوصول لتخفيف معاناة السكان المدنيين وكذلك الرهائن في غزة".

وقال المتحدث "لا شيء يبرر الرعب الذي يعانيه المدنيون في غزة".

وكرر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية دعوات الأمم المتحدة إلى "الوصول الآمن والآمن دون عوائق" لنحو 500 شاحنة من المساعدات يوميًا، ليس فقط عبر الحدود ولكن أيضًا "على طول الطريق إلى المرضى في المستشفيات" حيث قال إن العمليات الجراحية بما في ذلك عمليات بتر الأطراف تم إجراؤها دون تخدير.

الأمم المتحدة: 40% من مستشفيات غزة لا تعمل

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن 40 بالمائة من المستشفيات في قطاع غزة لم تعد تعمل مع استمرار العنف في القطاع.

وأعلن المكتب -في بيان نشر على موقعه الالكتروني- أن 40 بالمائة من مستشفيات غزة التي تستوعب مرضى داخليين توقفت عن العمل منذ بداية الصراع في 7 أكتوبر. كما ذكر آخر تحديث له أن 71 بالمائة من جميع مرافق الرعاية الأولية في غزة قد أغلقت أبوابها بسبب الأضرار أو نقص الوقود.

وقال المكتب إن مولدات الكهرباء الرئيسية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة والمستشفى الإندونيسي شمال غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود.

وكتب المكتب -على حسابه الرسمي على منصة "إكس"- "تدهور الظروف والاكتظاظ في مرافق الأمم المتحدة في غزة يخلق مخاطر على الصحة والسلامة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى، ووسط تدهور الأوضاع الصحية، تم الإبلاغ عن آلاف الحالات المرضية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة التهجير بوابة الوفد الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج

وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن الخطة الجديدة ستكون الأوضح حتى الآن من جانب بريطانيا بشأن الشروط المطلوبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن المتوقع أن تتضمن دعوات لهدنة شاملة في غزة وإطلاق سراح الرهائن كشرط مسبق لأي اعتراف رسمي.

وتتزامن هذه الخطوة البريطانية مع تحركات دولية مماثلة، إذ سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أعلن عن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة لاقت ترحيباً عربياً واسعاً وأثارت حفيظة كل من إسرائيل والولايات المتحدة.

وتُظهر الإحصاءات الأخيرة أن نحو 147 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، أي ما يعادل 75% من دول العالم.

وتشمل قائمة الدول التي انضمت حديثاً للاعتراف بفلسطين كلًا من آيرلندا، إسبانيا، النرويج، أرمينيا، وسلوفينيا، إلى جانب دول من الكاريبي مثل جزر البهاما وترينيداد وتوباغو.

وفي ظل استمرار الحرب في غزة، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة عام 2024 جميع دول العالم إلى الاعتراف الفوري بفلسطين، كخطوة أساسية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، وتخفيف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وبينما تُترقب تفاصيل الخطة البريطانية، تتجه الأنظار إلى لندن لترى إن كانت هذه المبادرة ستكون مجرد خطوة رمزية، أم أنها ستشكل تحولاً استراتيجياً في دعم الحق الفلسطيني على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة سبتمبر المقبل
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل
  • بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج
  • محمود مسلم بمؤتمر الجبهة الوطنية: مصر أوقفت مخطط التهجير.. ومن أخطأ سيدفع الحساب
  • سفير الخرطوم بالقاهرة: مصر قدمت خدمات جليلة للسودانيين المتواجدين في مصر
  • وزير الخارجية يلتقي بسكرتير الأمم المتحدة على هامش مؤتمر «تسوية قضية فلسطين»
  • غوتيريش: ينبغي عدم استخدام الجوع "كسلاح حرب"
  • غزة.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة
  • “تيتيه” تناقش مع سفير فرنسا آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا