صحيفة بريطانية: صاروخ الحوثيين على إيلات أول قتال على الإطلاق يحدث في الفضاء
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
YNP - بريطانيا :
كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية ، حيثيات استخدام إسرائيل منظومة "آرو" لاعتراض الصواريخ التي أطلقتها قوات صنعاء على إيلات .
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن " إسرائيل استخدمت هذا الاسبوع نظام الدفاع الصاروخي آرو لاعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون يوم الاثنين ، خارج الغلاف الجوي للأرض، فيما يعتقد أنه أول قتال على الإطلاق يحدث في الفضاء ".
مضيفة أن " الصاروخ الباليستي حلق حوالي 1000 ميل فوق شبه الجزيرة العربية في طريقه إلى هدفه، مدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية ".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن سكان في إيلات بـ "سماع انفجار كبير في الأرض رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في بيان اعتراض الصاروخ ".
مؤكدة أن " الصاروخ الذي يبلغ طوله أكثر من 50 قدماً ، ويحمل رأساً حربياً شديد الانفجار، له مدى يضع إسرائيل بأكملها على مسافة قريبة من الحوثيين " .
مشيرة إلى " أن الجيش الإسرائيلي يشغل عدة بطاريات من نظام Arrow 2، الذي يستخدم جهاز اعتراض تفوق سرعته سرعة الصوت لإعتراض الصواريخ القادمة في الفضاء ".
رابط التقرير : https://www.telegraph.co.uk/world-news/2023/11/04/how-israel-shot-down-ballistic-missile-in-space-houthis/
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: إسرائيل قوات صنعاء العدوان الإسرائيلي على غزة إيلات
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: إسرائيل مستفيدة من انفصال جنوب اليمن وثرواته تمنحها بدائل
قال تحليل لصحيفة جي بوست العبرية إن التطورات في جنوب اليمن ومساعي الانفصال في حال نجحت قد تؤدي إلى حصول إسرائيل على حليف رئيسي في المنطقة، وفي موقع استراتيجي لإضعاف نفوذ إيران في خليج عدن وضد الحوثيين.
وأوضح التحليل الذي جاء بعنوان " إسرائيل مستفيدة من انفصال جنوب اليمن وثرواته تمنحها بدائل" إن انفصال جنوب اليمن سيئودي إلى تحسين علاقات إسرائيل بالموارد مع الشركاء العرب، نظرا لغني الموارد الطبيعية في جنوب اليمن، خاصة النفط والغاز والمعادن.
وأشارت الصحيفة إلى أن استيلاء المجلس الانتقالي المؤقت على المناطق الحيوية للسعودية في اليمن سيقلل من نفوذ الرياض.
وذكرت الصحيفة بتصريحات عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الاتنقالي، عن الانضمات لاتفاقيات إبراهام، لكنها قالت إن من غير المرجح أن يسهم ذلك في تخفيف هجمات الحوثيين.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟