«أوبر» تراهن على الطلب في العطلات بعد نتائج دون التوقعات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
توقع عملاق خدمات نقل الركاب «أوبر»، أمس الثلاثاء، أن يؤدي الطلب القوي خلال موسم العطلات إلى زيادة أرباح الشركة بأعلى مما يتوقعه المحللون بعد تباطؤ نمو أعمالها بين يوليو وسبتمبر بسبب تعديلات محاسبية.
وأثر تغيير نظام حساب بعض إيرادات الشركة على نمو أعمالها الرئيسية المرتبطة بتوصيل الركاب والطعام بمقدار ثماني نقاط مئوية فجاءت إيرادات الربع الثالث دون التوقعات.
وتواجه «أوبر» منافسة شديدة من شركة «ليفت» التي خفضت أسعار خدماتها لكسب العملاء بعد أن أثار استمرار التضخم مخاوف من تراجع الطلب على وسائل النقل التشاركي.
لكن الرئيس التنفيذي لـ«أوبر» دارا خسروشاهي تحدث بلهجة متفائلة، قائلا «ظل إقبال المستهلكين على منصتنا جيدا مع دخولنا الفترة الأكثر طلبا خلال العام».
وأضاف «استمر هذا الاتجاه في الربع الرابع الذي شهد تحقيق أعلى مستوى على الإطلاق في شهر أكتوبر من حيث إجمالي الرحلات وإجمالي الحجوزات مدفوعا بقوة الطلب على خدمات النقل والتوصيل».
ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن للمعلومات المالية، تتوقع «أوبر» أن تتراوح الأرباح الأساسية المعدلة للربع الرابع، وهو مقياس رئيسي للربحية، بين 1.18 مليار دولار و1.24 مليار دولار، وهو أعلى من التقديرات البالغة 1.15 مليار دولار.
ومن المتوقع أيضا أن يتراوح إجمالي الحجوزات، أو القيمة الإجمالية بالدولار المكتسبة من خدماتها، بين 36.5 مليار دولار إلى 37.5 مليار دولار مقابل توقعات بتحقيق 36.31 مليار دولار.
وقال محللون في وليام بلير «مع بقاء المعروض من السائقين قويا أيضا في الربع الثالث عند مستوى قياسي بلغ 6.5 مليون سائق نشط، يبدو أن الشركة في وضع جيد لتحقيق نتائج قوية».
لكن التفاؤل إزاء الطلب على السفر خلال موسم العطلات، وهي فترة حاسمة لقطاعات منها شركات الطيران والفنادق، سيفيد أيضا شركة ليفت المنافسة لأوبر والتي ستعلن أرباحها الأربعاء.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جنيف يوم الاثنين، إن المنظمة تواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار في غضون العامين المقبلين.
وأضاف تيدروس أن هذا الرقم ليس كافيا وربما يعادل ما ينفق على المعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم كل 8 ساعات.
وصرح بأن منظمة الصحة العالمية خفضت هيئة الإدارة العليا من 14 إلى سبعة وظائف وعدد الإدارات من 76 إلى 34.
ومن بين المغادرين مايك رايان منسق الاستجابة للطوارئ الذي اشتهر خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمؤتمراته الصحفية العامة.
كما سيتم تخفيض عدد الموظفين في جميع أنحاء العالم بنسبة 20٪ من نحو 9500 موظف.
وطفت الأزمة المالية لمنظمة الصحة العالمية على السطح من خلال انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة الأممية التي تأسست عام 1948.
وساهمت الولايات المتحدة بنحو خمس نفقات منظمة الصحة العالمية.
ولا تزال الولايات المتحدة مدينة في حقيقة الأمر لمنظمة الصحة العالمية بنحو 130 مليون دولار عن عام 2025، رغم أنه من غير المحتمل أن يتم دفع تلك الأموال.
وسيدخل انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ في بداية عام 2026.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة خفضت بالفعل ميزانيتها المخطط لها لمدة عامين 2026 - 2027 بنحو 20٪ إلى 2.1 مليار دولار سنويا.
تصريحات تيدروس جاءت في اليوم الأول لاجتماع الجمعية السنوية للمنظمة الذي يستمر ثمانية أيام في جنيف.
وسيركز الاجتماع بشكل رئيسي على التبني الرسمي لمعاهدة دولية طال انتظارها بشأن الجوائح العالمية.
وتهدف الاتفاقية، التي وضعت بسرعة قياسية استجابة للدروس المستفادة من جائحة "كوفيد-19" إلى منع الفوضى التي شهدها التدافع العالمي على الإمدادات الطبية وضمان توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدالة في الأزمات الصحية المستقبلية، ومن المقرر اعتماد المعاهدة رسميا يوم الثلاثاء