نائبة رئيس وزراء بلجيكا تطالب بفرض عقوبات على الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نائبة رئيس الوزراء في بلجيكا: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يقتل الأطفال في غزة"
طالبت نائبة رئيس الوزراء في بلجيكا، بيترا دي سوتر، بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : بلينكن: يجب عدم فرض حصار على غزة أو اقتطاع أجزاء منها
وقالت دي سوتر التي تشغل كذلك منصب وزيرة الخدمة المدنية والمؤسسات العامة في بلادها "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يقتل الأطفال كل يوم في غزة"، وفقا لصحيفة "دي ستاندارد".
ودعت المسؤولة البلجيكية إلى التعليق الفوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتل أبيب.
وشددت المسؤولة البلجيكية على ضرورة فرض حظر على استيراد منتجات المستوطنات من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت:"ضرورة التحقيق في قصف المستشفيات ومخيمات اللاجئين في القطاع الفلسطيني ومنع المستوطنين الإسرائيليين العدوانيين والسياسيين والعسكريين المذنبين من ارتكاب جرائم حرب".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كندا قطاع غزة الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال
الثورة نت /..
طالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، باعتبارها الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وقالت المنظمات، في بيان، إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأكدت أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح، مشيرةً إلى أن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي يتجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن العدو الإسرائيلي معني بها.
وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود صهيونية.
وشددت المنظمات، على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.