الهلال الأحمر الفلسطيني: نتوقع نفاد الوقود من مستشفى القدس في غزة اليوم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنه من المحتمل نفاذ الوقود من مستشفى القدس في غزة اليوم، وذلك وفقًا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية» منذ قليل.
نفاذ الوقود في مستشفى القدس في غزةوأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن نفاذ الوقود في مستشفى القدس في غزة، يعني توقف الأقسام الحيوية فيه، والذي ينتج عنه توقف أجهزة الإنعاش وحاضنات الأطفال، وغرف العناية المركزة عن العمل.
وفي سياق آخر، وصل مطار العريش الدولي 6 طائرات محملة بـ227 طنًا من المساعدات لقطاع غزة من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الإقليمية والدولية المتنوعة خلال الساعات الماضية.
وقال المتحدث الرسمي لمحافظة شمال سيناء محمد سليم سلام في بيان، اليوم الأربعاء، إن من بين الطائرات التي وصلت للمطار خلال الساعات الماضية 3 طائرات من دولة الإمارات محملة بـ 45 طنًا من المستلزمات الطبية، وطائرة من الكويت محملة بـ 32 طنًا من المواد الغذائية، وطائرة من باكستان محملة بـ 84 طنًا من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وطائرة من الاتحاد الأوروبي محملة بـ5 طنا من المستلزمات الطبية.
عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش الدوليوأوضح سلام أن عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش الدولي منذ 12 أكتوبر الماضي بلغ 96 طائرة، حملت عدة آلاف من أطنان المساعدات المتنوعة، حيث تم تخزينها في 7 مخازن مؤمنة في مدينة العريش ونقلها إلى قطاع غزة بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني.
اقرأ أيضاًفرنسا: تحسن الوضع الإنساني في غزة مصلحة للجميع
اتحاد الأدباء والكتاب العرب في حالة انعقاد دائم لمتابعة مستجدات الحرب على غزة
بـ227 طنًا.. مطار العريش يستقبل 6 طائرات محملة بمساعدات إلى قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطینی مستشفى القدس فی غزة مطار العریش نفاذ الوقود طن ا من
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر يدعو للتحقيق في تمكين الحوثيين من طائرات اليمنية ومحاسبة المتورطين
دعا الشيخ حميد الأحمر، إلى التحقيق في تمكين جماعة الحوثي من طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية الأربع التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء.
وطالب الأحمر -في بيان نشره عبر موقعه الرسمي- بإقالة المسؤولين المتورطين والمتواطئين، وذلك في سياق تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الذي قال إن جماعة الحوثي هددت بقصف مطار عدن وبقية المطارات الأخرى المحررة في البلاد، في حال تم رفض عودة طائرة اليمنية إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة.
وقال الأحمر وهو عضو في مجلس النواب "استمعت إلى توضيح رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام، إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، وكذا تمكينهم من تشغيلها".
وكشف الأحمر عن تواطؤ مسؤولين مع جماعة الحوثي وتسليمهم ثلاث طائرات من أسطول اليمنية العام الماضي.
وأضاف "بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد مغادرة الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح".
وتابع "للأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص، ومثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهم دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث".
وأردف "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم".
واستدرك "كما كان بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم، وكان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم" حد قوله.
وتساءل النائب البرلماني بالقول: أوليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟
وأكد الأحمر أن وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة.
وزاد "اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها".
وختم الشيخ الأحمر بيانه بالقول إن "الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب".