طوفان الأقصى محاضرة في ثقافي الميدان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
حتمية الانتصار على العدو الإسرائيلي ومخرجات طوفان الأقصى كانت محاور محاضرة أقامتها مديرية ثقافة دمشق بعنوان طوفان الأقصى والثورة الكبرى في ثقافي الميدان.
رافع الساعدي أمين سر اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين أشار خلال المحاضرة إلى أن يوم السابع من تشرين الأول علامة مضيئة ويوم خالد في تاريخ الأمة العربية، ومقدمة حتمية للانتصار الكامل على العدو الصهيوني.
الساعدي أوضح أن بداية نهاية الكيان الغاصب للحقوق والأرض بدأت مع فجر طوفان الأقصى الذي أثبت قدرة الشعب الفلسطيني على النضال والمقاومة وانتزاع الحقوق.
وألمح الساعدي إلى أن معركة طوفان الأقصى أعاقت المهرولين باتجاه التطبيع مع العدو الصهيوني، كما أنها فتحت الباب واسعاً أمام أقلام المبدعين والأدباء ليساهموا في هذه المعركة المشرفة.
وطالب الساعدي بضرورة أن تمتلك الأمة العربية مشروعها العربي القومي لمواجهة أعداء الأمة والعمل على دفع كل من يمتلك قدرة ثقافية أو غير ثقافية ليكون في المواجهة.
المحاضرة أدارتها رئيسة المركز الثقافي في الميدان ليلى صعب وساهم فيها بعض الحضور بمداخلاتهم التي أشادت بملحمة طوفان الأقصى رغم حجم الألم الذي استهدف الأطفال والصحفيين والكتاب إلى جانب النساء والشيوخ والدمار الشامل للحجر والشجر.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
36 مسيرة جماهيرية حاشدة في صعدة تهتف لغزة وتعلن التصعيد ضد العدوان الصهيوني
يمانيون../
شهدت محافظة صعدة، اليوم الجمعة خروج 36 مسيرة جماهيرية حاشدة في مختلف المديريات، في مشهد شعبي واسع عبّر عن الغضب الشعبي اليمني المتصاعد تجاه جريمة الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، وذلك تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
امتدت المسيرات من مركز المحافظة إلى المديريات والمناطق الحدودية، حيث ارتفعت الهتافات الغاضبة المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي، والمطالبة بمواقف عملية من الأمة الإسلامية لكسر جدار الصمت المخزي، ومواصلة التصعيد السياسي والعسكري حتى يتوقف العدوان وتتحقق نصرة فلسطين.
وفي المسيرة المركزية التي احتضنتها ساحة المولد النبوي الشريف بصعدة، أكد المشاركون دعمهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللقوات المسلحة اليمنية، مشيدين بما وصفوه بـ”الضربات المباركة” التي وجهتها صنعاء للكيان الصهيوني ردًا على الجرائم بحق غزة.
كما شهدت الساحات الأخرى في خولان عامر، حيدان، باقم، مجز، غمر، كتاف، منبه، الظاهر، الصفراء وغيرها، مواقف شعبية قوية أكدت أن التصعيد الشعبي والسياسي والعسكري هو السبيل لردع العدو وكسر هيمنته وكشف تواطؤ الأنظمة العربية المتخاذلة.
وخلال كلمته في المسيرة المركزية، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحشود الجماهيرية، مؤكدًا أن أبناء المحافظة كانوا وسيظلون في طليعة من يتقدمون صفوف المواجهة مع العدو، دفاعًا عن كرامة الأمة وقضيتها المركزية – فلسطين.
وصدر عن المسيرات بيان شديد اللهجة، حمّل الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولية التواطؤ مع جريمة الإبادة في غزة، مؤكدًا أن الشعب اليمني يرفض أن يكون جزءًا من صمت العار، بل يقف بثبات ليؤدي مسؤوليته الدينية والتاريخية في مواجهة هذه الجريمة النكراء.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري لأبناء غزة ومقاومتها الباسلة، معتبرًا أن ما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات يجب أن يكون منارًا لكل أحرار الأمة، ودافعًا للقيام بواجبات النصر والدعم بكافة أشكاله.
وختم البيان بدعوة صريحة لشعوب الأمة الإسلامية إلى مغادرة مربع الصمت، والالتحاق بركب الشرف والتحرك العاجل والفاعل لنصرة غزة ومقاومتها، وإنقاذ ما تبقى من كرامة هذه الأمة قبل أن يطويها العار التاريخي.