جنوب أفريقيا.. سرقة وزير وتجريد حراسهم الشخصيين من أسلحتهم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال سينديسيوي تشيكونغا، وزيرة النقل في جنوب إفريقيا ، إنها تعرضت للسرقة بالقرب من جوهانسبرج في هجوم غريب على السيارة التي كانت تستقلها.
يوم الاثنين ، كان الوزير سينديسيوي تشيكونغا يقود سيارته على طول شريان رئيسي في ضواحي العاصمة الاقتصادية، وفقا لوزارة النقل ، أجبرت السيارة فجأة على التوقف بعد القيادة فوق المسامير التي ربما تم وضعها عمدا في طريقها.
وقالت الإدارة في بيان إن هذا "شل حركة السيارة وسمح للمجرمين بسرقة الأشياء الثمينة".
ثم خرج الحراس الشخصيون للوزير من السيارة لتغيير الإطارات، عندما ظهر ثلاثة رجال مسلحين و"يرتدون ملابس جيدة"، وجوههم مخبأة تحت أقنعة، حسبما قالت السيدة تشيكونغا في اجتماع برلماني.
وأوضحت : "فتحوا بابي ووضعوا مسدسا على رأسي وأمروني بالخروج"، واصفة التجربة بأنها "مؤلمة ومدمرة".
وأضافت تشيكونغا أيضا إن حاسوبها المحمول وهاتفها قد أخذا، الرجال طالبوا بالمال»، مضيفة أنها لم يكن لديها سوى ما يعادل عشرة يورو على شخصها.
ووفقا لبيان الشرطة، سرقت أسلحة الحراس الشخصيين: "سرقت متعلقاتهم الشخصية وسلاحان ناريان".
وبدأت عملية مطاردة وفتح تحقيق في عملية السطو المسلح.
ألقي القبض على رجلين فيما يتعلق بسرقة العملات الأجنبية، التي كانت محشوة تحت وسادة أريكة في مزرعة فالا فالا التابعة لرئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا في عام 2020.
ومن المتوقع أن يمثل المشتبه بهم أمام المحكمة، وقال المتحدث باسم الشرطة الكولونيل كاتليغو موغال إنهم يخططون لاعتقال شخص ثالث.
ظهر الجدل حول "فارم جيت" لأول مرة عندما قدم آرثر فريزر ، الرئيس السابق لوكالة أمن الدولة في البلاد ، شكوى جنائية ضد الرئيس رامافوسا العام الماضي.
واتهم فريزر الرئيس بالرشوة وغسل الأموال وإخفاء جريمة تتعلق بالسرقة المزعومة لما يقدر بنحو 4 ملايين دولار (3.2 مليون جنيه إسترليني) من مزرعته.
وادعى أن الرئيس رامافوسا لم يبلغ الشرطة عن السرقة في محاولة للتغطية على وجود المبلغ النقدي الكبير.
وأكد رامافوسا السرقة، لكنه شكك في الرقم، قائلا إنه 580 ألف دولار (470 ألف جنيه إسترليني)، وليس 4 ملايين دولار سرقت من ممتلكاته، ونفى أي نشاط إجرامي. يقول إن المال جاء من بيع الجاموس.
وفي يونيو/حزيران، برأت أمينة المظالم، المعروفة أيضا باسم "المدافع العام"، الرئيس من أي مخالفات.
أصبح رامافوسا رئيسا في عام 2018 متعهدا بمعالجة الفساد.
أعلن الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامابوسا، استعداد بلاده للمساعدة في الوساطة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بالنظر لخبرتها في حل الصراعات، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
ودعا سيريل رامابوسا إلى ضرورة فتح فوري وغير مشروط لممرات إنسانية في الشرق الأوسط ليتسنى دخول المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها، إثر استمرارالقذف لإسرائيلي على مناطق فلسطين وتحديدًا قطاع غزة.
وتابع أنه: "نظل في قلق عميق من التصعيد المدمر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين، وندعو لوقف فوري للعنف وممارسة ضبط النفس".
وأكمل رامابوسا أن بلاده مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي ومشاركة خبرتها في الوساطة وحل الصراعات كما تم من قبل في القارة وحول العالم".
إسرائيل تعلن ارتفاع عدد ضحاياها لـ1300 قتيل:
في سياق آخر، أعلنت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الخميس، عن ارتفاع جديد في عدد القتلى الإسرائيليين إزاء الهجوم الذي شنته حركة حماس صباح السبت، إذ وصل العدد إلى 1300، بالإضافة إلى إصابة 3300 شخص من بينهم العشرات في حالة حرجة.
وتستمر المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة لليوم السادس على التوالي، حيث بدأ التصعيد، الذي شهده الأراضي الفلسطينية، بإطلاق حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي أن عددًا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة.
وقام الجيش الإسرائيلي بالرد على تلك العمليات، إذ أطلق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة.
بينما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن أي هجوم بري في غزة.
وأكد المتحدث إن الجيش الإسرائيلي "يؤمّن سياج غزة، وسيتم إطلاق النار على من يقترب منه".
وأشار إلى أن الضربات الليلية على غزة ركزت على "قوة النخبة" التابعة لحركة حماس، وقال: "قوة النخبة هي التي قادت توغل يوم السبت، وسيتم ضرب كل فرد من أفرادها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوهانسبرج الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تراجع قوانينها لجذب استثمارات ستارلينك وإرضاء إيلون ماسك
تسعى جنوب أفريقيا إلى تعديل قوانين تمكين السود التي تفرَض على المستثمرين الأجانب في قطاع الاتصالات، بهدف استيفاء شروط إيلون ماسك لتشغيل خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في بلده الأصلي.
تأتي هذه الخطوة بعد رفض ماسك الامتثال لمتطلبات الملكية المحلية التي تفرض بيع 30% من أسهم شركات الاتصالات الأجنبية لمجموعات محلية، وهو ما وصفه الملياردير الأميركي والجنوب أفريقي الأصل بأنه "قوانين عنصرية صريحة".
التعديل المقترحقدم وزير الاتصالات الجنوب أفريقي، سوللي مالاتسي، اقتراحًا جديدًا يسمح للشركات بالاستثمار في برامج "معادلة الملكية" بدلًا من الالتزام المباشر ببيع الأسهم.
وتشمل هذه البرامج توظيف الموردين المحليين، خلق فرص عمل، وتمويل الشركات الصغيرة، على أن تظل الشركات ملتزمة بتحقيق أهداف التمكين الاقتصادي والتنمية المجتمعية.
وأوضح الوزير أن هذا التعديل يهدف إلى توفير "اليقين السياسي اللازم لجذب الاستثمارات إلى قطاع الاتصالات"، وهو قطاع حيوي لتوسيع خدمات الإنترنت في المناطق الريفية التي تفتقر إلى الاتصالات التقليدية.
خلفية وتوترات سياسيةلطالما كانت قوانين تمكين السود جزءًا من جهود حكومة جنوب أفريقيا لمعالجة آثار نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) عبر دعم أصحاب المشاريع السود وتمكينهم اقتصاديًا.
إعلانومع ذلك، تتهم بعض الأصوات هذه السياسات بأنها شكلية وغالبًا ما تُستغل من قبل النخبة السياسية والاقتصادية لصالحها، مما يُعيق دخول الاستثمارات الأجنبية الضرورية.
وكان الجدل قد تصاعد بعد اجتماع بين رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث انتقد ترامب قوانين التمكين الاقتصادية ووصفها بأنها تؤدي إلى هجرة جماعية للمزارعين البيض إلى الولايات المتحدة.
في نفس الاجتماع، حضر ماسك لقاء عمل جمع بين الرئيسين، وأعرب عن استيائه من عدم قدرته على الحصول على ترخيص تشغيل "ستارلينك" في بلده الأصلي بسبب القوانين القائمة.
وقد حظي اقتراح الوزير مالاتسي بترحيب من بعض المحللين الذين رأوا فيه فرصة لتحسين الوصول إلى الإنترنت في المناطق الفقيرة وتسهيل الاستثمار.
وقال المحلل السياسي رالف ماثكغا إن الخدمة التي يقدمها "ستارلينك" ستعود بفائدة كبيرة على المجتمعات الريفية، محذرًا من أن التمسك بالقوانين الحالية قد يضر بالمصلحة العامة.
لكن الاقتراح لم يخلُ من انتقادات، خاصة من أحزاب يسارية مثل حزب "المقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية" بقيادة يوليوس ماليما، الذي أعلن رفضه لخدمة ستارلينك، ووجه اتهامات لماسك بترويج أفكار "إبادة بيضاء" مزعومة في جنوب أفريقيا.
مستقبل الإنترنت الفضائييُذكر أن جنوب أفريقيا ليست الدولة الأفريقية الوحيدة التي تمنح تراخيص لخدمات الإنترنت الفضائي؛ فقد حصلت دولة ليسوتو المجاورة على ترخيص لمدة 10 سنوات الشهر الماضي، في محاولة لتخفيف الأعباء الجمركية المفروضة من الولايات المتحدة.
في ظل هذه التطورات، تبقى التساؤلات حول مدى قدرة جنوب أفريقيا على الموازنة بين تحقيق العدالة الاجتماعية وجذب الاستثمارات التقنية الحديثة، التي قد تكون حاسمة في مستقبل الرقمنة والبنية التحتية الرقمية للبلاد.
إعلان