قال سينديسيوي تشيكونغا، وزيرة النقل في جنوب إفريقيا ، إنها تعرضت للسرقة بالقرب من جوهانسبرج في هجوم غريب على السيارة التي كانت تستقلها.

يوم الاثنين ، كان الوزير سينديسيوي تشيكونغا يقود سيارته على طول شريان رئيسي في ضواحي العاصمة الاقتصادية، وفقا لوزارة النقل ، أجبرت السيارة فجأة على التوقف بعد القيادة فوق المسامير التي ربما تم وضعها عمدا في طريقها.

وقالت الإدارة في بيان إن هذا "شل حركة السيارة وسمح للمجرمين بسرقة الأشياء الثمينة".

ثم خرج الحراس الشخصيون للوزير من السيارة لتغيير الإطارات، عندما ظهر ثلاثة رجال مسلحين و"يرتدون ملابس جيدة"، وجوههم مخبأة تحت أقنعة، حسبما قالت السيدة تشيكونغا في اجتماع برلماني.

وأوضحت : "فتحوا بابي ووضعوا مسدسا على رأسي وأمروني بالخروج"، واصفة التجربة بأنها "مؤلمة ومدمرة".

 وأضافت تشيكونغا أيضا إن حاسوبها المحمول وهاتفها قد أخذا، الرجال طالبوا بالمال»، مضيفة أنها لم يكن لديها سوى ما يعادل عشرة يورو على شخصها.

ووفقا لبيان الشرطة، سرقت أسلحة الحراس الشخصيين: "سرقت متعلقاتهم الشخصية وسلاحان ناريان".

وبدأت عملية مطاردة وفتح تحقيق في عملية السطو المسلح.

ألقي القبض على رجلين فيما يتعلق بسرقة العملات الأجنبية، التي كانت محشوة تحت وسادة أريكة في مزرعة فالا فالا التابعة لرئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا في عام 2020.

ومن المتوقع أن يمثل المشتبه بهم أمام المحكمة، وقال المتحدث باسم الشرطة الكولونيل كاتليغو موغال إنهم يخططون لاعتقال شخص ثالث.

ظهر الجدل حول "فارم جيت" لأول مرة عندما قدم آرثر فريزر ، الرئيس السابق لوكالة أمن الدولة في البلاد ، شكوى جنائية ضد الرئيس رامافوسا العام الماضي.

واتهم فريزر الرئيس بالرشوة وغسل الأموال وإخفاء جريمة تتعلق بالسرقة المزعومة لما يقدر بنحو 4 ملايين دولار (3.2 مليون جنيه إسترليني) من مزرعته.

وادعى أن الرئيس رامافوسا لم يبلغ الشرطة عن السرقة في محاولة للتغطية على وجود المبلغ النقدي الكبير.

وأكد رامافوسا السرقة، لكنه شكك في الرقم، قائلا إنه 580 ألف دولار (470 ألف جنيه إسترليني)، وليس 4 ملايين دولار سرقت من ممتلكاته، ونفى أي نشاط إجرامي. يقول إن المال جاء من بيع الجاموس.

وفي يونيو/حزيران، برأت أمينة المظالم، المعروفة أيضا باسم "المدافع العام"، الرئيس من أي مخالفات.

أصبح رامافوسا رئيسا في عام 2018 متعهدا بمعالجة الفساد.

 أعلن الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامابوسا، استعداد بلاده  للمساعدة في الوساطة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بالنظر لخبرتها في حل الصراعات، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 


 ودعا سيريل رامابوسا  إلى ضرورة فتح فوري وغير مشروط لممرات إنسانية في الشرق الأوسط ليتسنى دخول المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها، إثر استمرارالقذف لإسرائيلي على  مناطق فلسطين وتحديدًا قطاع غزة.

 

وتابع أنه: "نظل في قلق عميق من التصعيد المدمر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين، وندعو لوقف فوري للعنف وممارسة ضبط النفس".

 

 وأكمل رامابوسا أن بلاده مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي ومشاركة خبرتها في الوساطة وحل الصراعات كما تم  من قبل في القارة وحول العالم".

 

إسرائيل تعلن ارتفاع عدد ضحاياها لـ1300 قتيل:

 في سياق آخر، أعلنت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الخميس، عن ارتفاع جديد في عدد القتلى الإسرائيليين إزاء الهجوم الذي شنته حركة حماس صباح السبت، إذ وصل العدد  إلى 1300، بالإضافة إلى  إصابة 3300 شخص من بينهم العشرات في حالة حرجة.

 

 وتستمر المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة لليوم السادس على التوالي، حيث بدأ التصعيد، الذي شهده الأراضي الفلسطينية، بإطلاق حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

 

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي أن عددًا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة.

 

 وقام الجيش الإسرائيلي بالرد على تلك العمليات، إذ أطلق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة.

 

 بينما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن أي هجوم بري في غزة.

 

وأكد  المتحدث إن الجيش الإسرائيلي "يؤمّن سياج غزة، وسيتم إطلاق النار على من يقترب منه".

 

 وأشار إلى  أن الضربات الليلية على غزة ركزت على "قوة النخبة" التابعة لحركة حماس، وقال: "قوة النخبة هي التي قادت توغل يوم السبت، وسيتم ضرب كل فرد من أفرادها".


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوهانسبرج الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن عن موعد بدء الهدنة التكتيكية ومواقعها في غزة

القدس (CNN)-- أعلنت إسرائيل، الأحد، عن "هدنة تكتيكية" لمدة 10 ساعات في 3 مناطق بغزة، في ظل تزايد الغضب الدولي إزاء المجاعة داخل القطاع الفلسطيني.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الأحد: "لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، سيتم تطبيق هدنة تكتيكية محلية للنشاط العسكري لأغراض إنسانية".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الهدنة، التي تشمل مناطق المواصي ودير البلح وجزءًا من مدينة غزة، ستبدأ الساعة العاشرة صباحا (الثالثة صباحا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة)، الأحد، وتستمر حتى الثامنة مساءً، وتستمر يوميا "حتى إشعار آخر".

وأضاف الجيش الإسرائيلي، أنه سيتم أيضا إنشاء "طرق آمنة" محددة من الساعة السادسة صباحا حتى الحادية عشرة مساء بالتوقيت المحلي، لتمكين قوافل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من توصيل وتوزيع الغذاء والدواء بأمان في جميع أنحاء غزة.

وبحسب بيان الجيش، فإنه سيواصل دعم الجهود الإنسانية، إلى جانب المناورات والعمليات الهجومية المستمرة ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، لحماية المدنيين الإسرائيليين، وأكد استعداده لتوسيع نطاق هذه الأنشطة حسب الحاجة.

وأظهرت خريطة مرفقة بالبيان العسكري أن معظم غزة عبارة عن "منطقة قتال خطرة"، مع تخصيص المنطقة الواقعة على طول ساحل البحر المتوسط لتوقف العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • كمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلّق عملياته في 3 مناطق ب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين اثنين في جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن موعد بدء الهدنة التكتيكية ومواقعها في غزة
  • فيديو لإسقاط الجيش الإسرائيلي مساعدات إنسانية على غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إسقاط مساعدات إنسانية جوا على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل