"سي إن إن": الولايات المتحدة أبلغت إيران بعدم نيتها تصعيد الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" بأن الولايات المتحدة أبلغت إيران بعدم نيتها تصعيد الصراع في الشرق الأوسط في إطار النزاع بين بين حركة حماس وإسرائيل.
وأوضحت الشبكة نقلا عن مسؤول عسكري أمريكي كبير لم تذكر اسمه، أن واشنطن اتخذت الإجراءات اللازمة لإبلاغ إيران بأنها لا تسعى إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وقال المصدر: "في ضوء التوترات المتصاعدة بسبب الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، اتخذنا خطوات إضافية للتواصل المباشرة مع إيران والجماعات التابعة لها في العراق ولبنان وشركائنا الإقليميين".
وأضاف: "نسعى بهذه الخطوات إلى توضيح أن عملياتنا العسكرية لا تعني تغيير نهجنا تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس، وليس لدينا نية لتصعيد الصراع في المنطقة".
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن في وقت سابق، أن سلاح الجو الأمريكي هاجم يوم أمس الأربعاء مخزن أسلحة مرتبط بإيران شرقي سوريا، ردا على الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في المنطقة.
ومن جانبه رفض سفير ايران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، بشكل قاطع ادعاءات واشنطن حول ضلوع طهران في الهجمات على القوات الأمريكية بسوريا والعرق، ووصفها بأنها لا أساس لها من الصحة.
ودخلت الرب على غزة شهرها الثاني، وذلك ردا على الهجوم واسع النطاق الذي شنته حركة "حماس" بإطلاقها عملية "طوفان الأقصى منذ 7 أكتوبر الماضي
وبلغت حصيلة الضحايا في قطاع غزة أكثر من 10.5 ألف قتيل وأكثر من 26 ألف جريح، فيما قتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طهران طوفان الأقصى كتائب القسام واشنطن الصراع فی
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة برفح.. الاحتلال يقتل أكثر من 20 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
استشهد 20 فلسطينيا على الأقل، وأصيب 150 آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن 21 شهيدا و5 حالات موت سريري و30 إصابة "خطيرة جدا" وصلت إلى المستشفيات ضمن 179 ضحية لمجزرة الاحتلال قرب مركز لتوزيع المساعدات برفح.
وفي موقع تسليم "نتساريم" شمال منطقة النصرات وسط القطاع، تكرر مشهد القتل، بعد أن فتحت قوات الاحتلال النار على حشود من المجوعين، كانوا قد قدموا إلى مركز التوزيع، لاستلام المساعدات المزعومة. ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال حول مواقع تسليم المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية، إلى مصائد للموت والقتل الجماعي.
وقال المكتب في بيانه، إن ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسراً في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال وتُموّل وتُغطى سياسياً من الاحتلال والإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.
وشدد الكتب على أن مشروع "المساعدات عبر المناطق العازلة" هو مشروع فاشل وخطير، يشكّل غطاءً لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم للترويج الكاذب لمزاعم "الاستجابة الإنسانية"، في الوقت الذي يُغلق فيه الاحتلال المعابر الرسمية، ويمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية المحايدة.
وحمل بيان المكتب، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع "المساعدات" التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب، كما حمّله ومعه الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استخدام الغذاء سلاحاً في الحرب على غزة.
ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة، لتوثيق هذه المجازر، بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.