أشاد الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بإنجازات إدارة العلاج على نفقة الدولة خلال الـ3 أشهر المنتهية من العام الجارى، موضحًا أنه تم استصدار نحو 59109 قرارات علاج على نفقة الدولة، وصرف نحو 1574 حكم انتقال لمرضى الغسيل الكلوي .

جاء ذلك فى إطار تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، بإستمرار أعمال المتابعة للحالات المستحقة لضمان وصول الخدمات الصحية المجانية لمستحقيها.


وكشفت الدكتورة مي فوزى، مدير إدارة العلاج نفقة الدولة، أن تكلفة عدد قرارات المرضى تجاوزت 96 مليوناً و 780 ألف جنيه فيما بلغت تكلفة تنفيذ الأحكام  نحو 5 ملايين و617 ألف جنيه.
ولفتت إلى أنه جرى  فحص 537 شكوى من مواطنين للعلاج على نفقة الدولة، لافتة إلى حرص فريق الإدارة  على المرور لمتابعة الحالات باستمرار والتأكد من عمل اللازم لهم.
وأعرب وكيل الوزارة، عن خالص تقديره للجهود المبذولة من إدارة العلاج على نفقة الدولة، مشددًا في الوقت ذاته، على الفحص الدقيق للحالات لتحديد مدى احتياجها للتدخل السريع؛ وذلك بغرض تقديم الخدمات الطبية اللازمة والمساهمة في تقديم الخدمة الطبية للحالات الأولى بالرعاية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدقهلية العلاج على نفقة الدولة مرضى الغسيل الكلوي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية على نفقة الدولة

إقرأ أيضاً:

بعد 6 أشهر من التعثّر.. واشنطن تراجع استراتيجيتها في غزة

ذكر "أكسيوس" أن صور الأطفال الجوعى في غزة باتت تثير انقساماً داخل قاعدة ترامب، التي بدأت تشكّك في دعمه غير المشروط لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. اعلان

أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت بإعادة تقييم مقاربتها لملف الحرب في غزة، عقب فشل الجهود الدبلوماسية الأخيرة وتصاعد الأزمة الإنسانية، في وقت لا يزال فيه الجمود يخيّم على مفاوضات التهدئة، رغم مرور ستة أشهر على تولّي ترامب الرئاسة.

ونقل الموقع عن مشاركين في لقاء جرى يوم الجمعة بين وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، وعائلات محتجزين، أن روبيو أعرب عن الحاجة إلى "إعادة التفكير بجدّية" في الاستراتيجية الحالية، قائلاً إن الإدارة تدرس تقديم خيارات جديدة للرئيس.

تعثر سياسي

وبحسب "أكسيوس"، لم تتمكن إدارة ترامب حتى الآن من تحقيق أي اختراق في ملف غزة، لا على مستوى إنهاء الحرب ولا في إعادة الرهائن، رغم وعود سابقة أُطلقت خلال الحملة الانتخابية. في المقابل، تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، وتتزايد الانتقادات الدولية للولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تُتهمان بالمساهمة في تفاقم الوضع من خلال استمرار العمليات العسكرية وعرقلة وصول المساعدات.

وذكر التقرير أن صور الأطفال الجوعى في غزة باتت تثير انقساماً داخل قاعدة ترامب، التي بدأت تشكّك في دعمه غير المشروط لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

انهيار التهدئة

أشار الموقع إلى أن انهيار المفاوضات الأخيرة شكّل نقطة تحوّل محتملة في موقف واشنطن. فبعد ساعات من فشل الجولة، قال ترامب لدى وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمر فظيع.. سنرى ما سيكون رد إسرائيل. لقد اقترب الوقت".

ورجّح مسؤولون إسرائيليون أن تكون تصريحات ترامب مؤشراً على تحول تكتيكي، أو ربما ضوءاً أخضر لتوسيع العمليات العسكرية.

Related ياسر أبو شباب يظهر مجدداً في "مقال رأي": الأراضي التي استولينا عليها في غزة لم تتأثر بالحربمجاعةٌ في القطاع ومعابرُ مغلقة: مستشفيات غزة تقف عاجزة وهي ترى الأطفال يموتون جوعابريطانيا تتحرّك لإسقاط مساعدات جواً فوق غزة.. و"الأونروا" تحذّر من محدودية الجدوى

هامش واسع دون نتائج ملموسة

بحسب "أكسيوس"، فإن إدارة ترامب منحت نتنياهو طوال الأشهر الماضية هامشاً واسعاً للتصرف في الملف الغزّي، بما في ذلك العمليات العسكرية، ومفاوضات الرهائن، وإدارة المساعدات. ومع ذلك، لم يُسجّل أي تقدم واضح في إنهاء الصراع أو تحييد حركة حماس.

كما أشار مسؤول إسرائيلي للموقع إلى أن ترامب، في اتصالاته المتكررة مع نتنياهو، كان يقول له: "افعل ما تراه مناسباً"، بل إنه شجّعه في بعض الأحيان على "الضرب بقوة أكبر".

دعم عسكري مكثف بلا نتائج حاسمة

أضاف التقرير أن ترامب، خلافاً لسلفه جو بايدن، زوّد إسرائيل بقنابل زنة 2000 رطل، وامتنع عن توجيه انتقادات علنية بشأن الضحايا المدنيين. ومع ذلك، لم تسفر هذه الحملة المكثفة عن إنهاء وجود حماس، في حين ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى نحو 60 ألفاً، بحسب وزارة الصحة في غزة.

انقسام بشأن الصيغة التفاوضية

ونقل "أكسيوس" عن روبيو قوله خلال اللقاء مع العائلات إن النهج المرحلي الذي اعتمدته إدارة بايدن – والقائم على هدنة مقابل إطلاق رهائن – لم يكن مقنعاً، لكنه قبل به مؤقتاً مطلع العام. وأشار إلى احتمال البحث عن "مقاربة شاملة" تنهي الحرب وتؤدي إلى تحرير جميع المحتجزين.

مبادرات إنسانية مثيرة للجدل

أورد التقرير أن ترامب، رغم كونه من أوائل من حذروا من المجاعة في غزة، لم يمارس ضغوطاً حقيقية على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية. وبدلاً من ذلك، دعم مبادرة إسرائيلية لإنشاء "صندوق غزة الإنساني" لإيصال المساعدات عبر شركة أميركية خاصة، بعيداً عن إشراف الأمم المتحدة.

لكن هذه الخطة لم تَحُل دون مقتل مئات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز التوزيع، في ظل ظروف بالغة الخطورة، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة.

وفي بيان مشترك صدر الجمعة، دعت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى وقف "الكارثة الإنسانية"، معتبرة أن "منع وصول المساعدات الأساسية إلى المدنيين أمر غير مقبول".

عزلة دبلوماسية واستراتيجية غير محسوم

واختتم "أكسيوس" تقريره بالإشارة إلى أن واشنطن وتل أبيب أصبحتا في عزلة متزايدة على الساحة الدولية، في ظل تحميلهما مسؤولية تفاقم الكارثة. ورغم أن بعض مسؤولي إدارة ترامب يعترفون خلف الكواليس بعدم فعالية الاستراتيجية الحالية، لم يُتخذ بعد قرار واضح بشأن التغيير.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • رئاسة الجمهورية “زعلانة”على الإعلام الكردي بشأن مبلغ طبع كتاب لرئيس الجمهورية على نفقة الدولة
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب نفقات بـ 1.4 مليون جنيه.. اعرف التفاصيل
  • 32 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب خلال 3 أشهر
  • 1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لمؤسسة الجليلة
  • خلال ساعات.. ناشطتان سودانيتان تجمعان 30 مليون جنيه لسد جوع أطفال الفاشر
  • 125 مليون جنيه مبيعات الحديد والصلب للمناجم خلال يونيو الماضي
  • خلال 3 أشهر.. أكثر من 32 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب
  • في 6 أشهر.. مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة يقدم 1.65 مليون خدمة صحية
  • بعد 6 أشهر من التعثّر.. واشنطن تراجع استراتيجيتها في غزة
  • 45 مليون جنيه تقلب موازين الزمالك لسبب غير متوقع