صدى البلد:
2025-10-07@23:44:31 GMT

لماذا يدفع ترامب نحو الحسم؟ لا للتهدئة مع حماس

تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT

 
"ترامب" يعطي إسرائيل الضوء الأخضر للقضاء على حماسجمود مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس و الاحتلالإسرائيل تعمل على تصعيد عسكري جديد في غزةالشعب الفلسطيني بين الإبادة الجماعية و المجاعة

دخلت أزمة الشعب الفلسطيني منعطفا جديدا بعد جمود مفاوضات وقف إطلاق النار و التصريحات  الأخيرة   للرئيس الأمريكي دونالد ترامب و سماحة لقوات الأحتلال بالقضاء على حماس معتبرها عقبة في طريق المفاوضات يجب تجاوزها، و في الوقت نفسه يعاني الشعب الفلسطيني من التجويع و حرب الإبادة في ظل منع الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية لهم وتزايد أعداد الشهداء يوميا بسبب القصف الإسرائيلي و الجوع.

إسرائيل.. حريق في موقف حافلات قرب تل أبيب والعثور على جـ.ـثة محترقةالجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية

و يستعرض "صدى البلد" خلال هذه التقرير، موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المفاوضات و اعتزامه مساعدة قوات الاحتلال للقضاء على حماس، بالإضافة إلى موقف حماس من تصريحات "ترامب"، بحسب ما نشرته " سكاي نيوز عربية".


القضاء على حماس

للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعبارات قاطعة، أن حركة حماس "لا تريد اتفاقًا"، بل "تسعى لمزيد من العنف"، مطالبًا بـ"القضاء عليها" باعتبارها – وفق وصفه – حجر العثرة الأساسي أمام أي وقف لإطلاق النار.

هذا التصريح اللافت، الذي تزامن مع تعثر جولة مفاوضات غير مباشرة في القاهرة، أسقط عمليًا صفة الوساطة عن الدور الأميركي، وكرّس انحيازًا معلنًا للموقف الإسرائيلي، ما أدى إلى انكشاف المسار التفاوضي وانهيار رهانات التهدئة، ولو مؤقتًا.

حماس تدين التصريحات الأمريكية

و اتهمت حركة حماس الإدارة الأميركية، على لسان عضو مكتبها السياسي باسم نعيم، بالتورط المباشر في تعقيد المسار التفاوضي، معتبرة أن تصريحات المبعوث ويتكوف "خارجة عن السياق المهني والدبلوماسي"، و"تخدم بالكامل الأجندة الإسرائيلية".

نعيم قال إن حماس تعاملت "بمرونة مسؤولة" في جولات التفاوض، وأن "تعثر المحادثات لا يعكس تعنت الحركة، بل انقلاب الأطراف الراعية على محددات التهدئة"، في إشارة إلى تغير الموقف الأميركي بعد تصريحات ترامب الأخيرة.


تل أبيب تغير سياستها في الحرب

و قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته تدرس "خيارات متعددة" بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بهدف استعادة المحتجزين لدى حماس، وإنهاء سلطتها في غزة بشكل نهائي.

وقال نتنياهو، في بيان مقتضب، إن "الفرصة لا تزال قائمة لإعادة صياغة واقع أمني جديد في القطاع"، مشيرًا إلى أن "المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف كان واضحًا حين أكد أن حماس هي العقبة أمام التوصل إلى اتفاق شامل".

وقد فسّرت أوساط إسرائيلية هذه التصريحات على أنها تمهيد لمرحلة عسكرية جديدة أكثر كثافة، أو حتى لتوسيع رقعة العمليات الميدانية، وسط دعم أميركي معلن وغير مشروط.

ترامب لا ينوي التدخل عسكريًا

أكد غبريال صوما، عضو الحزب الجمهوري والمستشار السابق في فريق ترامب، في تصريحات خاصة لبرنامج "التاسعة" على قناة سكاي نيوز عربية،  أن الرئيس الأميركي يملك "عدة أوراق ضغط" على حماس، تشمل:

فرض عقوبات واسعة النطاق على ممولي الحركة في الداخل الأميركي وخارجه؛
إطلاق تحقيقات أمنية عبر مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" لتعقب مصادر التمويل والدعم اللوجستي؛
دعم إسرائيل عسكريًا واستخباراتيًا من دون الانخراط المباشر في المعركة.
صوما شدد على أن "ترامب لا يرغب في إرسال جنود أميركيين إلى غزة"، لكنه في المقابل "مستعد لتقديم كل الدعم اللوجستي والاستخباراتي لإسرائيل، بما في ذلك تزويدها بأنظمة صاروخية متقدمة إذا تطلب الأمر".

ورأى أن ترامب "يحاول تجنب الانخراط العسكري في أزمات الشرق الأوسط"، لكنه "لن يتوانى عن اتخاذ خطوات حازمة لحماية المصالح الأميركية ومواطنيها المختطفين"، حسب تعبيره.


معاناة الشعب الفلسطيني

يعيش الشعب الفلسطيني أوضاعًا إنسانية كارثية، حيث يعاني من الجوع و العطش و يواجه القتل المتكرر من الاحتلال للمدنيين و المطالبين بالمساعدات الإنسانية، و يموت اعدادا  كبيرة يوميا جراء الجوع و العطش في وسط تصعيد عسكري من جانب الأحتلال و مساعدات أمريكية و جمود المفاوضات و وقف إطلاق النار. 

طباعة شارك دونالد ترامب حماس حرب الإبادة الاحتلال الشهداء القصف الإسرائيلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب حماس حرب الإبادة الاحتلال الشهداء القصف الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ترامب يتحدث عن تحرك في وقف إطلاق النار المقترح هذا الأسبوع.. مناقشات فنية جارية

أكد البيت الأبيض أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تعمل جاهدة لإحراز تقدم في خطة مقترحة لإنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، موضحا إن "مناقشات فنية تجري في الوقت الراهن".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، في تصريحات لها الاثنين: إن "محادثات فنية تجري حاليا بشأن خطة غزة والإدارة الأمريكية تبذل جهودا حثيثة لدفع الأمور قدما بأسرع ما يمكن".

وأضافت "نريد التحرك بسرعة كبيرة بشأن خطة غزة، وإسرائيل تتعاون بشكل رائع بشأن خطة غزة".

وعقب ذلك، أعلن ترامب أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت إيجابية وتتقدم بوتيرة سريعة، وذلك عبر منصة "تروث سوشيال" الخاصة به.


وقال ترامب: "كانت هناك محادثات إيجابية جدا مع حماس، ودول من جميع أنحاء العالم (عربا ومسلمين وغيرهم) خلال نهاية هذا الأسبوع، من أجل إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) وإنهاء الحرب في غزة، والأهم من ذلك، السعي الحثيث لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".

وأشار إلى أن المحادثات "تتقدم بوتيرة سريعة"، وأن الوفود المفاوضة ستجتمع في مصر، الاثنين، لمناقشة التفاصيل النهائية.

ولفت إلى أنه من المقرر استكمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المقترح هذا الأسبوع، مضيفا: "أحث الجميع على التحرك بسرعة".

وأردف: "الوقت عامل حاسم، وإلا فسيكون هناك الكثير من إراقة الدماء، وهذا أمر لا يرغب أحد في رؤيته".

وردا على أسئلة الصحفيين أمام البيت الأبيض، قال ترامب إن دولا إسلامية وعربية ودولا أخرى "تسهم جيدا" في محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف: "العديد من الدول المحيطة بإسرائيل، من مسلمين وعرب وغيرهم، تربطها علاقات جيدة جدا مع حماس، ويبدو أن هذه العلاقات تؤتي ثمارها".

وفي 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح "حماس".


وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض في اليوم نفسه، أعلن نتنياهو "دعم خطة ترامب"، معتبرا أنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب".

والجمعة، قالت "حماس" إنها سلمت ردها على خطة ترامب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.

كما جددت موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادا إلى الدعم العربي والإسلامي.

لكن حماس، أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب سُتناقش في إطار فلسطيني.

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم نحو 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

مقالات مشابهة

  • المفاوضات تدخل مرحلة الحسم.. ترامب: قريبون جداً من إنهاء حرب غزة
  • حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة بناء على خطة ترامب
  • ترامب لـCNN: أعتقد أن حماس توافق على أمور بالغة الأهمية في مفاوضات وقف إطلاق النار
  • ترامب يتحدث عن تحرك في وقف إطلاق النار المقترح هذا الأسبوع.. مناقشات فنية جارية
  • بدء المفاوضات بين حماس وإسرائيل في مصر بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار
  • إسرائيل تبدأ مفاوضات في مصر حول خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • الشغف الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصير حماس إذا أصرت على البقاء في السلطة.. ماذا قال ترامب لـCNN؟
  • ترامب يتوعد حماس بـالإبادة الكاملة إذا أصرت على البقاء في السلطة