عبداللهيان: وقت استمرار جرائم تل ابيب ينفد بسرعة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وقال أمير عبد اللهيان، عبر حسابه على منصة “إكس”، إنّ الفائدة الوحيدة لنتنياهو كانت في زعزعة أسس الكيان الإسرائيلي أكثر، وإظهار وجهه الإجرامي العنيف والعدواني، مؤكّداً أنّه “من دون شك، المستقبل لفلسطين”.
بدورها، شدّدت وزارة الخارجية الإيرانية على رفض طهران ما ورد في بيان مجموعة دول السبع بشأن قوى المقاومة في لبنان وفلسطين، مؤكّدةً أنّ مساعي إيران منذ بداية الحرب في غزة، تصب في إطار وقف العدوان الصهيوني وحماية الأبرياء العزل.
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيانٍ لها: “نتوقع من مجموعة دول السبع العمل بمسؤولياتها وإدانة الانتهاكات الصهيونية للمقررات الدولية”.
كذلك، علّقت الخارجية الإيرانية على بيان وزراء خارجية مجموعة السبع، ووزراء خارجية ودفاع اليابان وبريطانيا، معلنةً رفضها الشديد ما جاء في هذه البيانات.
وأكّدت أنّ طهران تؤكّد “ألّا مكان للأسلحة النووية في سياساتها وبرنامجها النووي سلمي وأثبتت ذلك مراراً”.
وتابعت أنّ التجارب التاريخية عكست أنّ الوجود العسكري لدول غير إقليمية في غرب آسيا، هو من يتسبب في زعزعة الأمن.
وطلب وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، من إيران “الامتناع عن تقديم الدعم لحركة حماس وحزب الله اللبناني”، وشددوا على منع إيران من تطوير ملفها النووي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عراقتشي: الدبلوماسية الإيرانية حالت دون اندلاع حرب شاملة عدّة مرات
الثورة نت/..
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أن بلاده اقتربت من حافة الحرب 3 مرات في السنوات الماضية، إلا أن الدبلوماسية الخارجية بذلت جهداً كبيراً وحالت دون اندلاع حرب شاملة.
وأكد عراقتشي، خلال مشاركته في برنامج “قصة الحرب” الإيراني، أنّ الحكومة في طهران والقوات المسلحة كانت في أتم الاستعداد
وحدّد عراقتشي أنّ الاقتراب من الحرب، كان عقب اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وعملية “الوعد الصادق 2″، وسقوط النظام السابق في سوريا، وانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وأوضح عراقتشي أن الدبلوماسية كانت دائماً “الخيار الأقل تكلفة والأكثر أماناً لتحقيق الأهداف”، مشيراً إلى أن إيران أوصلت رسالة واضحة إلى العالم بأن أي حرب مع “إسرائيل لن تبقى محصورة بين الطرفين، ليس رغبة في توسيع النزاع، بل لأن الحرب ستتوسع بطبيعتها”.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، شدّد عراقتشي على أن منطق الاتفاق كان “بناء الثقة وتقديم تنازلات مؤقتة، مؤكداً أن طهران لم تكن تسعى إلى صناعة سلاح نووي”.
وقال في هذا الإطار: “عندما أبدى ترامب رغبته بالتفاوض معنا، كنا مستعدين على نفس المنطق”.
وأضاف أن مقترحات عديدة طُرحت خلال المفاوضات، من بينها إنشاء “كونسورتيوم”، لكنها لم تكن مقبولة لدى طهران.
وأردف: “لم نخسر من التفاوض، بل استفدنا كثيراً وأثبتنا حقانيتنا أمام الشعب الإيراني والمجتمع الدولي”.
وبيّن عراقتشي أنّ “العدو هو من طلب وقف إطلاق النار، ونحن من وجّه الضربة الأخيرة”، مشدداً على أن التفاوض بعد تحقيق الانتصار هو السبيل لإثبات القوة وإظهارها للعالم.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شن العدو الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 935 شهيدا و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية الصهيونية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي ضد الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين طهران والكيان الصهيوني.