كشفت مصادر أن العاصمة القطرية الدوحة شهدت، الخميس، اجتماعا ثلاثيا ضم وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وكلا من مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، قبل ساعات من سريان هدنة محتملة في غزة للعمل على إطلاق سراح عدد من الأسرى الذين بحوزة حركة "حماس"، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".

وقالت المصادر إن الاجتماع بحث معالم اتفاق على إطلاق سراح الأسرى وملامح الهدنة المرتقبة.

وأضافت المصادر أن ميزة الاجتماع الثلاثي هي جمع الأطراف الثلاثة معا على طاولة واحدة في وقت واحد لتسريع العملية.

وناقشت المحادثات أيضا السماح باستيراد الوقود لغزة لأغراض إنسانية.

اقرأ أيضاً

بيرنز يزور قطر الخميس.. وأنباء عن اتفاق وشيك للإفراج عن 50 محتجزا في غزة

وتضطلع قطر بدور رئيسي في الوساطة بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال وأطراف دولية أخرى في ملف الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونجحت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن أربعة أسرى: أمريكيتان، في 20 أكتوبر، وإسرائيليتان، في 23 من الشهر ذاته.

وتحتجز "حماس" نحو 239 أسيرًا بين إسرائيليين وأجانب، وفق سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر حين شنّت هجومًا مباغتًا على مستوطنات غلاف غزة أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي.

في المقابل، بلغت حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ذلك الحين أكثر من 10 آلاف شهيد، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من أربعة آلاف طفل.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة هدنة وساطة قطرية المخابرات المركزية الأمريكية الموساد وزير الخارجية القطري

إقرأ أيضاً:

"نطقنا الشهادتين".. "الدويري" يروي أصعب موقف تعرض له رجال المخابرات المصرية بغزة

قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق،  إن المعضلة الرئيسية التي واجهت مصر أن إسرائيل تعاملت مع عملية خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ليس من منطلق أنها تواجه حركة حماس فقط، لكنها تعاملت مع هذه القضية سواء في رد الفعل أو الانتقام الموجه مع حكومة حماس ككل برئاسة إسماعيل هنية.

وتابع في معرض حديثه عن جهود المخابرات في ملف جلعاد شاليط "فهي لم تفرق بين إسماعيل هنية وكتائب القسام، وكانوا جميعا في بوتقة إسرائيل باستهداف ومحاولة اغتيال وقصف منازل ومحاولات خطف، وكل وزراء حكومة حماس في الضفة تم اعتقالهم وتم اعتقال النواب وقصف المؤسسات، وكان الوفد الأمني المصري يتفاوض تحت النار ".

نتنياهو يستقبل شاليط عقب التحرير

وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه في إحدى المرات قابلنا أحمد الجعبري، النائب الأول لكتائب القسام، بعد محمد الضيف الذي كان يعاني من مشاكل صحية، وكان الجعبري صاحب القرار الرئيسي في هذا الوقت، وقابلناه في أحد الأماكن وكنا متواجدين كوفد أمني في مقر سكننا، وكان يحرسنا قوة من الحرس الرئاسي، قبل انقلاب حماس.

وتابع:  "وهربنا من الحرس الرئاسي ووصلنا إلى مكان صعب للغاية، و"نطقنا الشهادتين لأنه كان بسهولة ممكن إسرائيل تقصفنا وكانت هتقول لا نعلم من في هذه المنطقة، ولم نثق فيهم أبدا وطول وجودنا في غزة كنا حذرين".

فشل إسرائيلي ذريع

ولفت إلى أنه قبل انقلاب حماس وسنة 2000 تحديدا ثم منذ بداية انسحاب إسرائيل في سبتمبر 2005 وحتى الانقلاب الحمساوي، كانت حماس متواجدة على الأرض وتعمل بشكل صحيح، وكانوا يعدون أنفسهم للمرحلة القادمة، وكانت حماس قادرة على إخفاء شاليط طوال 5 سنوات و4 أشهر وأسبوع وهي قدرة فائقة.

وأضاف أن إسرائيل عملت كل جهودها لمحاولة معرفة أين يختبئ شاليط، فالشاباك يعمل في الداخل والموساد في الخارج وخطفوا أفرادا في الداخل عن طريق مستعربين وخطفوا شخصيات فلسطينية من بعض الدول الأوروبية، لكي يقول أي شخص منهم أين مكان شاليط، وفشلت إسرائيل فشلا ذريعا في معرفة مكان شاليط وحتى الآن في معرفة وجود الرهائن.

وتابع: "الإسرائيليون حاولوا معي أكثر من مرة وألحوا أن أطمئنهم على صحة شاليط وأن أذهب إليه، ولكن موقفنا كان الرفض التام، ولم يكن خوفا على النفس فقد كانت البيوت بجوارنا تدمر ولم نخاف، ولكن كان حرصنا على أنهم من الوارد أن يتم متابعتنا بشكل ما أثناء الذهاب إليه وبالتالي يقصف مكانه لذلك رفضنا وهذا الأمر ليس من شيمنا على الإطلاق".

اقرأ المزيد..

وكيل المخابرات السابق: مصر تعمل في القضية الفلسطينية باعتبارها شريكًا وليس وسيطا وكيل المخابرات السابق: علمنا بخطف جلعاد شاليط قبل إعلان حماس الرسمي "أين ملفه وماذا قال عمر سليمان عنه ومن اغتاله".. الأسرار تتكشف عن أشرف مروان اتفاق غزة.. واقعة غير مسبوقة تحدث 2 فجرا بقاعة المفاوضات تنهي حرب السنتين شوارع قطاع غزة تتزين بالعلم المصري وصور الرئيس السيسي.. شاهد إعلام عبري: جيش الاحتلال يفكك موقعين عسكريين داخل غزة كان ينوي البقاء فيهما ترامب يتوعد الصين برسوم جمركية هائلة: لن نسمح لها باحتجاز العالم رهينة السيسي يتلقى اتصالًا من المستشار الألماني لبحث إنهاء الحرب في غزة وإعادة الإعمار مؤسسة “أكشن إيد” بفلسطين: غزة فقدت كل مقومات الحياة وإدخال 1000 شاحنة يوميا ضرورة عودة بعض شاحنات المساعدات من معبر رفح دون تفريغ حمولتها لهذا السبب.. فيديو

مقالات مشابهة

  • الفلسطينيون المعتقلون يصعدون للحافلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • إسرائيل تضع مدير مستشفى كمال عدوان على قائمة الاحتياط ضمن صفقة التبادل
  • هل يعكس اتفاق وقف النار تحوّلا إقليميا يحد من نفوذ الاحتلال الإسرائيلي؟
  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • وكيل خارجية فلسطين: الخطة الأمريكية بحاجة إلى آليات واضحة وجدول زمني لتحقيق حل الدولتين
  • مدير مكتب الجزيرة بفلسطين: قرار حكومة نتنياهو مفخخ وبه بنود سرية
  • خبير: توقيع اتفاق غزة تزامنًا مع احتفالات أكتوبر يدل على حكمة القيادة السياسية
  • "نطقنا الشهادتين".. "الدويري" يروي أصعب موقف تعرض له رجال المخابرات المصرية بغزة
  • وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: لم نتفاجأ عند تلقي خبر اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
  • وكيل جهاز المخابرات العامة السابق: لم نتفاجأ من اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط