تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية مؤشرات الأداء بالمشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك" للتأكد من تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة أمام الشباب لضمان الإستفادة من مزايا المشروع القومى كونه إحدى المبادرات الهامة لترسيخ ثقافة العمل الحر.

و أشار محافظ المنوفية إلى أن برنامج " مشروعك " ساهم خلال شهر أكتوبر الماضى في توفير (42) فرصة عمل بنطاق المحافظة من خلال تنفيذ وإقامة (20) مشروع متنوع بإجمالي تمويل ما يزيد عن (4) مليون جنيه، وأكد المحافظ على أنه تم تقديم التدريب الفني والإداري للمتقدمين الراغبين في الحصول على القروض لاقامة العديد من المشروعات فى المجالات الإنتاجية أو الصناعية أو الزراعية أو التجارية، وكذا توفير الإستشارات الفنية ودراسات الجدوى للمشروعات المستهدفة لضمان الحفاظ على استمرارية تلك المشروعات ودفع عجلة الإنتاج بشتى المجالات.


ومن جانبه ثمن المحافظ مجهودات  وزارة التنمية المحلية  ودورها البارز  في  دعم جهود الدولة نحو الاتجاه إلى التصنيع والإنتاج، موجهًا القائمين على برنامج " مشروعك " باستمرار تكثيف الحملات التوعوية لتعريف الشباب بمزايا البرنامج، والمتابعة المستمرة والمرور الميداني لكافة المشروعات لتذليل العقبات والوقوف على ما تم إنجازه من مشروعات على أرض الواقع لضمان تعظيم الاستفادة من كافة أوجه المشروع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التنمية المحلية دراسات الجدوى المشروع القومي خلال شهر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة

حين تتحدث #الأرقام… #مؤشرات_الأداء كمرآة للمؤسسة

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

ليست الأرقام مجرد نتائج في جداول، بل قصة مكتوبة بلغة الصدق. فالمؤسسة التي لا تراقب أرقامها تشبه من يسير في طريقٍ طويل بلا بوصلة، قد يظن أنه يتقدم بينما هو يدور في المكان نفسه. الأرقام لا تكذب، لكنها تحتاج إلى من يفهمها، ويقرأ ما وراءها. إنها مرآة الأداء، ومفتاح التوازن بين الطموح والواقع.

في بيئة الأعمال الأردنية، يمكن تمييز المؤسسات القادرة على النمو من خلال علاقتها بمؤشرات الأداء. فشركة البوتاس العربية مثلًا، لم تبنِ مكانتها العالمية على الحظ، بل على نظام متابعة دقيق لمؤشرات الإنتاج والتصدير والتكلفة، مما مكّنها من اتخاذ قراراتٍ سريعة في فترات الاضطراب الاقتصادي. وفي المقابل، كثير من المؤسسات الحكومية والخاصة ما تزال تتعامل مع الأرقام كمجرد تقاريرٍ سنوية تُعد لأغراض التقييم الشكلي لا للتحسين الحقيقي.

مقالات ذات صلة الباشا موسى العدوان… حين يتكلم ضمير الوطن ويسكت تجّار الأوطان 2025/12/12

القائد الواعي يدرك أن مؤشرات الأداء (KPIs) ليست مجرد أدوات رقابة، بل وسيلة لإدارة المستقبل. حين يقيس الإنتاجية أو رضا العملاء أو زمن الاستجابة، فهو لا يبحث عن رقمٍ للعرض، بل عن إشارةٍ تدله على ما يجب أن يتغير. في جامعةٍ أردنية مثل اليرموك أو الأردنية، يصبح تتبّع مؤشرات البحث العلمي والرضا الأكاديمي ومعدلات التشغيل بعد التخرج دليلًا على جودة القرارات لا على حجم النشاط فقط. فالإدارة الحديثة لا تحكم بالانطباع، بل بالبيان.

في المقابل، من يسيء فهم الأرقام يحولها إلى عبءٍ على الموظفين. تُجمع البيانات بلا هدف، وتُراقب المؤشرات الخطأ، فتتحول الأرقام من وسيلةٍ للتطوير إلى أداةٍ للرقابة العمياء. فكم من مؤسسةٍ تقيس “عدد الاجتماعات” بدل جودة القرارات، أو “عدد الزوار” بدل رضا العملاء، أو “عدد المشاريع” بدل أثرها الحقيقي؟ تلك المفارقات تجعل الأرقام صامتة، لأنها تُستخدم بلا عقلٍ ناقد.

الشركات العالمية الناجحة أدركت هذه الحقيقة مبكرًا. فشركة Toyota تستخدم مؤشرات الأداء اليومية كجزءٍ من ثقافة العمل، لا كإجراءٍ إداري. كل عامل يعرف الأرقام التي تعنيه، ويفهم كيف تسهم في تحقيق الهدف العام. وفي Google، تُدار فرق العمل وفق نظام OKRs (الأهداف والنتائج الرئيسية)، حيث تُقاس النتائج ليس بالكمّ فقط، بل بمدى تأثيرها على الرؤية الكبرى. هناك يصبح الرقم لغة مشتركة بين القائد والفريق، لا مجرد تقريرٍ للمدير المالي.

في الأردن، نحن بحاجةٍ إلى هذا التحول في التفكير الإداري، حيث تُصبح مؤشرات الأداء وسيلة للتعلّم لا للمحاسبة فقط. أن نسأل: ماذا تقول لنا هذه الأرقام؟ ماذا تكشف عن ثقافة المؤسسة؟ وهل تحكي قصة نجاحٍ مستدام أم مجرد نشاطٍ عابر؟

الأرقام لا تزيّف الحقيقة، لكنها قد تُغفلها إن لم نُحسن قراءتها. والمؤسسة التي تتعلّم الإصغاء إلى بياناتها، تتعلم كيف تتغيّر قبل أن يُجبرها السوق على ذلك. فحين تتحدث الأرقام، على القائد أن يسمع جيّدًا… لأن الصمت في هذه الحالة ليس تواضعًا، بل خطرٌ وجودي.

مقالات مشابهة

  • مديرية العمل تؤكد التزامها بتمكين ذوي الهمم من خلال توفير 21 فرصة تشغيل جديدة
  • حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة
  • محافظ الاسكندرية: الدولة ماضية فى مشروع التامين الصحى الشامل لضمان حق كل مواطن فى رعاية متكاملة
  • محافظ أسيوط يزور الطفل زياد خلال إجرائه فحوصات طبية بالتأمين الصحي للاطمئنان على حالته الصحية
  • محافظ أسيوط: حملات مكبرة لإزالة الإشغالات وتعديات الباعة الجائلين بمدينة القوصية
  • محافظ أسيوط يزور الطفل «زياد» خلال إجرائه فحوصات طبية بالعيادة المركزية للتأمين الصحي
  • أبو ضحكة جنان.. محافظ أسيوط يزور الطفل زياد قبل بدء رحلة العلاج
  • محافظ الغربية يقود متابعة ميدانية مكثفة لعمليات شفط مياه الأمطار في المحلة وطنطا وكفر الزيات
  • محافظ المنوفية يسلم 45 كرسيا متحركا ومساعدات مالية وعينية لذوي الهمم
  • محافظ الفيوم يتفقد اللجان بجولة الإعادة بالدائرة الثالثة خلال الفترة المسائية