الجديد برس:

ذكرت “القناة 12” الإسرائيلية، في نقاشٍ بشأن قدرات حزب الله اللبناني، أن الأخير يُعد “المنظمة صاحبة قوة النيران الأقوى في العالم”، متناولةً تقديرات للجهات الاستخباراتية في كيان الاحتلال متعلقة بالقدرات العسكرية للحزب.

وتحدثت القناة الإسرائيلية لافتةً إلى أن تقديرات المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى أن حزب الله “يُعد على الأقل 50 ألف مقاتل، وصولاً إلى قدرة تجنيد قصوى تصل إلى 100 ألف ناشط وداعم”، موردةً أنه من ضمن عديد القوات هذا “توجد قوة الرضوان، التي يبلغ عديدها نحو 2500 مقاتل”.

وقال مذيع القناة الإسرائيلية إن قوة الرضوان هي “وحدة كوماندوز النخبة في حزب الله”. وأضاف أنه “لدى حزب الله من 150 إلى 200 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية وقذائف هاون”، مُتحدثاً في تفاصيل وأرقام نشرتها التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية بشأن إمكانات وقدرات حزب الله الصاروخية.

كذلك، شدد على أن التهديد الأكبر أمام كيان الاحتلال، هو عدة مئات أو عدة آلاف من الصواريخ ذات الرؤوس الحربية الثقيلة مع قدرة ودقة عالية، والتي هدد حسن نصر الله باستهداف منشآتٍ استراتيجية في الكيان من خلالها.

من جهته، أشار مراسل الشؤون العربية في القناة، أوهاد خمو، إلى أن “لا شيء يدعو للاطمئنان في هذه الأرقام وأن هذا هو التهديد من الشمال، مُطالباً بوجوب فهم أنه “يوجد هنا عدو هام جداً، مع قدرات نارية لا يوجد مثيل لها في دول أوروبا”، مُذكراً بتصريحاتٍ لرئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق، غادي آيزنكوت، الذي قال كلاماً شبيهاً.

وأكد خمو أن الصواريخ الدقيقة التي يمتلكها حزب الله هي “القصة الكبيرة”، متحدثاً عن أرقام كبيرة من صواريخ قادرة على الوصول إلى دقة 10 أمتار، قائلاً إن هذا “هام جداً، لأنك تستطيع وضع صاروخ كهذا مع جي بي أس وإصابة نقطة هامة معينة في إسرائيل”، كما لفت إلى وجود الكثير من الأماكن الاستراتيجية التي سيستهدفها حزب الله باستخدام الصواريخ الدقيقة.

وأشار إلى أن التهديد الذي يمثله حزب الله هو “تهديد مزدوج”، موضحاً ذلك بأنه أولاً تهديد صاروخي بأعدادٍ غير معلومة لدى أجهزة أمن واستخبارات الكيان، حيث يدور حديث فيها عن أن حزب الله لديه قدرة إطلاق 3 آلاف صاروخ في اليوم، وأن هناك من تحدث عن 5 آلاف صاروخ وحتى أكثر.

والتهديد الثاني الذي تحدث عنه خمو، هو تهديد قوة الرضوان التي انتشرت في الأشهر الأخيرة جنوبي لبنان، بحسب حديثه في النقاش، داعياً إلى التركيز مع كون مقاتلي حزب الله “هم خريجو الحرب السورية”، ويمتلكون قدرات قتالية عالية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

صفارات الإنذار تدوي في حيفا وحزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره

أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مدينة حيفا الشمالية لأول مرة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وجاء ذلك بعد إعلان حزب الله اللبناين مقتل اثنين من عناصره وإطلاق صاروخ باتجاه طائرة إسرائيلية.

وأكدت مراسلة الجزيرة أن صفارات الإنذار دوت في مدينة حيفا والجليل الأعلى والجولان السوري المحتل، وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من قصف صاروخي محتمل بمدينة حيفا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أنه اعترض "هدفا جويا مشتبها به" قبالة ساحل حيفا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

وأوضح مراسل الجزيرة أن 40 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل والجليل الأعلى، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتراضات صاروخية في أجواء الجولان والجليل الأعلى

من جانب آخر، أعلن حزب الله أنه استهدف تجمعا للجنود الإسرائيليين في محيط مستوطنة نطوعا، وأكد أنه أوقع الجنود بين قتيل وجريح.

وتحدث الحزب عن إطلاق صاروخ أرض جو باتجاه طائرة إسرائيلية، وأكد أن الصاروخ أجبر الطائرة على التراجع ومغادرة الأجواء اللبنانية

 

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: اندلاع حرائق في كريات شمونة وصفد بعد الرشقة الصاروخية من الجنوب اللبناني
  • إعلام إسرائيلي: أضرار بالغة في أحد مباني مستوطنة سعسع بالجليل الأعلى جراء الرشقة الصاروخية
  • إعلام إسرائيلي: أضرار بالغة لحقت بأحد مباني مستوطنة سعسع بالجليل الأعلى
  • عاجل| الأمم المتحدة: إسرائيل ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال العملية العسكرية بغزة
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: مستوطنات الجليل الأعلى تتعرض لقصف كثيف بعد مقتل مسؤولين بحزب الله
  • إعلام إسرائيلي: قدرات حزب الله قد تسمح له بضرب تشكيل الدفاع الجوي
  • ‏إعلام إسرائيلي: انطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان وسقوط أحدها في الجليل الأعلى
  • اعتراض مسيرتين في سماء حيفا وإطلاق 40 صاروخًا من جنوب لبنان
  • صفارات الإنذار تدوي في حيفا وحزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره
  • إعلام إسرائيلي: إعادة باقي الأسرى من غزة سـتتم فقط في صفقة تتطلب تنازلات كبيرة