وزير الدفاع يناقش مع نظيره اليوناني تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: بحث الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، اليوم الخميس، مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون في المجال العسكري والدفاعي وسُبل تعزيزه وتطويره.
وناقش الجانبان أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وآخر التطورات في غزة ومحيطها، مؤكداً ضرورة وقف العمليات العسكرية، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، واستئناف مسار السلام.
وحضر الاجتماع الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع، طلال بن عبدالله العتيبي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، خالد بن حسين البياري، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، والملحق العسكري المكلف في سفارة المملكة العربية السعودية في أثينا العقيد الطيار الركن راشد بن عبدالعزيز العبودي.
وشهد الاجتماع حضور سفير جمهورية اليونان لدى المملكة أليكسيس كونستانتوبولوس، ومستشار الوزير للشؤون الدبلوماسية اليفثيريوس أنجلوبولوس، ومساعد مستشار الوزير للشؤون الدبلوماسية جورجيوس ارناوتيس، والملحق العسكري بسفارة جمهورية اليونان لدى المملكة العقيد يوانيس سبايروبولوس.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: الملك عبدالعزيز وحد المملكة لخدمة الإسلام لا لمكاسب دنيوية .. فيديو
الرياض
أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله – لم يكن يسعى لتوحيد المملكة من أجل أهداف حزبية أو عقائدية أو دنيوية، بل كان دافعه الأول والأخير خدمة الإسلام والمسلمين.
وأوضح سمو الأمير خلال حديثه مع قناة “الإخبارية2″، أن الملك عبدالعزيز كان يرى في خدمة مكة المكرمة والمدينة المنورة مسؤولية عظيمة، لا مكسبًا، معتبرًا إياها وسيلة لنيل رضا الله عز وجل وخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وفيما يتعلق بدور الملك عبدالعزيز في توحيد الصف، قال سموه: “النية الطيبة، وبعد النظر، والسياسة العميقة للملك عبدالعزيز، تبعتها خطوات عملية، كان من أبرزها التشاور مع علماء المسلمين، حيث لم ينفرد بالرأي، بل دعا إلى عقد لقاء لجمعية عمومية للعلماء، اجتمعوا وتدارسوا الأمر معًا”.
وأضاف: “الملك عبدالعزيز – رحمه الله – تشاور أيضًا مع كبار ووجهاء مكة من آل الشيبة وأشراف أهلها المعروفين بعلمهم، ولم يقتصر على تعيين أئمة من منطقة واحدة داخل الجزيرة، بل أرسل إلى الجامع الأزهر في مصر، واستقدم أبناء أبو السمح، وعينهم أئمة في الحرم المكي، حرصًا منه على التوازن بين جميع مناطق المملكة، ولتأكيد أن ما يجمع الأمة هو الدين وكتاب الله وسنة نبيه”.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى جهوده في تأليف كتاب عن الملك المؤسس، بهدف تعريف الأجيال الجديدة بفضل هذا المؤسس الذي أسهم في توحيد البلاد على أسس دينية وتوحيد الإمام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/imI4k_50ZAP22m6t.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/qmiZ1zR5K_OQxbxu.mp4