هذه الحرب لم يكن هدف الكيزان الذين اشعلوها إنهاء وضعية تعدد الجيوش انتصارا لاستقرار الدولة الوطنية التي يجب ان يكون فيها جيش واحد! ولم يشعلوها للتخلص من الجنجويد وعقابهم على انتهاكاتهم!
الكيزان والجيش المسيطر عليه بواسطتهم في هذه الحرب متحالفون مع مليشيا موسى هلال ومع مليشيات البراء بن مالك والبنيان المرصوص، ليس هناك موقفا مبدئيا ضد المليشيات بما فيها الدعم السريع نفسه الذي ليس خلاف الكيزان معه انه مليشيا او جيش موازي بل خلافهم معه انه خرج عن سيطرتهم وتمرد عن الدور المرسوم له كيزانيا وهو تثبيت وحراسة كراسي السلطة الكيزانية!
انهاء كارثة تعدد الجيوش لو استعصى بالوسائل السياسية السلمية ولم يتبق اي خيار سوى توحيد الجيوش حربا، فان الحرب التي تحقق مثل هذا الهدف يجب ان تنطلق من منصة مشروع وطني مسنود بالشعب السوداني ، رأس الرمح فيه جيش مؤهل فنيا واخلاقيا لان يكون جيش البلاد القومي المهني الذي يستحق اصطفاف الشعب معه في خندق واحد ، اما ان تنطلق الحرب من خنادق علي كرتي ويقود الاستنفار لها احمد هارون فهذه حرب تافهة وضيعة يجب ان لا تجد من الشعب السوداني سوى الوقوف ضدها والاصطفاف من اجل ايقافها.
أواصل غدا
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاط «الرافال».. الجيوش العالمية تراقب تطور السلاح الصيني
أثارت المعركة الجوية بين طائرات باكستانية صينية الصنع وطائرات هندية من إنتاج غربي اهتمامًا عالميًا، حيث أظهرت المواجهة العسكرية تطورًا ملحوظًا في قدرات الصين العسكرية، في الحادثة الأخيرة، أسقطت طائرة “جيه 10” الصينية من قبل باكستان طائرات هندية، بما في ذلك طائرة “رافال” الفرنسية، وهو ما لفت أنظار جيوش العالم لدراسة تطور السلاح الصيني.
وأكد مسؤولون أميركيون أن طائرات “جيه 10” الصينية استخدمت لإطلاق صواريخ “جو-جو” ضد طائرات هندية، وهو ما قد يمثل علامة فارقة للمقاتلة الصينية المتقدمة، ويعتبر استخدام هذه الطائرات فرصة نادرة للجيوش العالمية لدراسة أدائها في المعركة الفعلية، وفق ما نقلت “رويترز”.
كما يولي الخبراء العسكريون اهتمامًا خاصًا لأداء صاروخ “بي إل 15” الصيني من نوع “جو-جو”، الذي واجه صاروخ “ميتيور” الأوروبي الموجه بالرادار. ووفقًا للمراقبين، سيخضع هذا الصاروخ لتحليل دقيق في جميع أنحاء العالم، خاصة في الصين والولايات المتحدة، حيث يراقبون تطور الأسلحة الصينية في سياق التوترات المستقبلية المحتملة، خاصة فيما يتعلق بالصراع حول تايوان والمحيطين الهندي والهادئ.
وتسعى الولايات المتحدة لتطوير صاروخ “إيه آي إم 260” المتقدم ردًا على صاروخ “بي إل 15″، مما يعكس التنافس المتزايد في تطوير الأسلحة الجوية المتطورة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
آخر تحديث: 10 مايو 2025 - 13:52