أعلنت كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، بدء بيع دفعة أولى من دواجن التسمين المنتجة لأول مرة في مصر باستخدام أعلاف نباتية خالية تمامًا من المضادات الحيوية من إنتاج مركز أبحاث الحيوان والدواجن بالكلية.

وأوضحت كلية الطب البيطري، في بيان، أن موعد بدء البيع يوم الإثنين 15 ديسمبر 2025.

وقال الدكتور أحمد سمير، عميد الكلية: نقوم بدعم الأبحاث التطبيقية التي تُترجم إلى نتائج واقعية تخدم المجتمع وصناعة الدواجن، وتُسهم في إنتاج غذاء صحي وآمن خالٍ من المضادات الحيوية، بما يعزز ثقة المستهلك ويحد من مقاومة الميكروبات ويدعم تطوير القطاع البيطري والاقتصاد الوطني.

فيما قال الدكتور خالد نصر الدين، رئيس قسم التغذية والتغذية الإكلينيكية بالكلية: هذا الإنتاج ثمرة تعاون علمي يهدف لإنتاج دفعات دواجن تسمين بنظم تغذية نباتية خالية من المضادات الحيوية، مقدّمًا نموذجًا عمليًا يبرهن قدرة البحث العلمي على إحداث تغيير حقيقي في الصناعة، وتحسين صحة المستهلك، ودعم إنتاج غذائي آمن ومستدام.

وأضاف الدكتور هاني سمير، نائب مدير المركز، أن هذا الإنتاج يعكس التزام المؤسسة بتعزيز البحث العلمي التطبيقي الذي يدعم صناعة الدواجن ويواكب التوجّه العالمي نحو إنتاج غذاء آمن ومستدام، مؤكدًا استمرار المركز في تبني مبادرات علمية تُحدث أثرًا حقيقيًا في المجتمع والقطاع البيطري.

وأوضحت كلية الطب البيطري، أنه وفي إطار برنامج الإشراف المشترك بين قسم التغذية والتغذية الإكلينيكية بكلية الطب البيطري وقسم التكنولوجيا الحيوية بكلية العلوم جامعة القاهرة، أُجريت التجارب العملية الخاصة برسالة الماجستير تحت الإشراف العلمي الدكتور خالد نصر الدين فهمي، رئيس قسم التغذية والتغذية الإكلينيكية بكلية الطب البيطري، الدكتور رفعت جبر، رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية بكلية العلوم.

وتابعت: نُفّذت التجارب في مركز أبحاث الحيوان والدواجن بكلية الطب البيطري - جامعة القاهرة، حيث ركزت الدراسة على تغذية دواجن التسمين بأعلاف عضوية تحتوي على كسب فول الصويا المتخمر والخالية من المضادات الحيوية، وقد استُخدمت تقنية التخمر لتحضير كسب فول الصويا وإدخاله في العلائق بنسب مختلفة دون أي إضافات علفية، مع مقارنته بالمجموعة الضابطة.

وأشارت إلى أن النتائج الأولية أظهرت تحسنًا ملحوظًا في أوزان الطيور ومعامل التحويل الغذائي، إلى جانب تحقيق أعلى معدلات لمعامل كفاءة الأداء الأوروبي.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد سمير، عميد الكلية، حرص الكلية على دعم مشروعات الإنتاج الحيوي الآمن وتعزيز التوجهات العالمية للحد من استخدام المضادات الحيوية في الإنتاج الحيواني، من خلال تبني أبحاث تطبيقية تُسهم في رفع جودة المنتج المحلي وحماية صحة المجتمع.

اقرأ أيضًا:

بعد إجراء تحديثات جديدة.. التعليم تتيح تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية

"تيودور بلهارس" يناقش آثار تغير المناخ على الصحة البيئية

التعليم تُخاطب المديريات لتنفيذ تدريب إلكتروني لـ"أولى وثانية ثانوي" - مستند

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة دواجن التسمين بيطري القاهرة تبدأ بيع دواجن التسمين

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات زووم بشرى تكشف: تعرضت للتحرش في فيلم "678" أخبار مصر برق ورعد ورياح.. تحذير عاجل من طقس الساعات المقبلة مصراوى TV نقيب البيطريين: عندنا ندرة شديدة في "الحمير" زووم بشرى تكشف لأول مرة سبب انفصالها عن خالد حميدة زووم كيف علق المنتج محمد العدل على أزمة محمد صبحي مع سائق سيارته؟ أخبار مصر الأكاديمية الوطنية للتدريب تستقبل وفدًا إندونيسيًا رفيع المستوى منذ 17 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر خالد الجندي يوضح حكمة الله في أمر نوح ببناء السفينة منذ 39 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "الشعب الجمهوري" يواصل متابعة العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة منذ 48 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أمين الجبهة الوطنية: المشاركة الانتخابية واجب وطني وركيزة لتعزيز الديمقراطية منذ 52 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر البيئة: معايير صارمة لحماية البحر الأحمر من التلوث منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر "المسلماني" يهنئ أسرة الفضائية المصرية بعيدها الـ35: عميدة الفضائيات العربية منذ 1 ساعة قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد أخبار مصر الأكاديمية الوطنية للتدريب تستقبل وفدًا إندونيسيًا رفيع المستوى جامعات ومعاهد بـ200 ألف جنيه.. ننشر صور سيارة التعليم العالي الكهربائية مصراوى TV بعد قبرص واليونان.. هل تصل موجة بايرون إلى مصر؟ شئون عربية و دولية الخارجية السورية ترحب بإلغاء مجلس النواب الأمريكي قانون قيصر حوادث وقضايا الداخلية تعلن غلقًا كليًا بالمحور المركزي لمدة شهر.. تعرف على التحويلات

إعلان

أخبار

بدون مضادات حيوية.. "بيطري القاهرة" تبدأ بيع دواجن التسمين الإثنين

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

* قرار عاجل من الهيئة الوطنية للانتخابات بعد وفاة مرشح حدائق القبة نقيب البيطريين ينصح المواطنين: "اوعى تقول للجزار عايز حتة لحمة حمراء" ساويرس: تنمية مهارات الشباب يرفع رواتبهم لـ15 ألف جنيه وهو الحد الأدنى للمعيشة لا ننكر.. توضيح مهم من الصحة بشأن ارتفاع الإصابات التنفسية بعد تأثيرها على قبرص واليونان.. هل تتأثر مصر بـ"العاصفة بايرون"؟ 21

القاهرة - مصر

21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الطقس دولة التلاوة انتخابات مجلس النواب 2025 مهرجان القاهرة السينمائي المتحف المصري الكبير الطريق إلى البرلمان كأس السوبر المصري سعر الفائدة خفض الفائدة زيادة أسعار البنزين توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة دواجن التسمين مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر من المضادات الحیویة کلیة الطب البیطری صور وفیدیوهات دواجن التسمین

إقرأ أيضاً:

إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفية كريستينا كارون قالت فيه إن مضادات الاكتئاب تُعدّ من أكثر الأدوية شيوعا وسهولة في الحصول عليها في الولايات المتحدة، ويتناولها الكثيرون لسنوات، ونظرا لغموض الإرشادات السريرية، قامت الصحيفة باستشارة أطباء نفسيين حول ما يجب مراعاته عند اتخاذ قرار بشأن الاستمرار في تناول هذه الأدوية.

وذكرت أنه عندما بدأت مارجوري إيزاكسون بتناول دواء الاكتئاب في أواخر العشرينيات من عمرها، اعتبرته منقذًا لحياتها، في ذلك الوقت، كانت تعاني من مشاكل في زواجها وصعوبة في تناول الطعام، ووجدت أن الدواء ساعدها على استعادة توازنها النفسي. وقالت: "كنت ممتنة للغاية لمجرد قدرتي على القيام بمهامي اليومية".

لكن مؤخرًا، بدأت إيزاكسون، البالغة من العمر 69 عاما، بالتفكير فيما إذا كانت ترغب في الاستمرار بتناول مضادات الاكتئاب مدى الحياة، وأشارت إلى أن إيزاكسون تتساءل تحديدًا عن الآثار طويلة المدى لدواءها، وهو مثبط استرداد السيروتونين والنورابينفرين المعروف برفع ضغط الدم، كما أنها تشعر بالقلق إزاء ردود الفعل السلبية المتزايدة ضد الأدوية النفسية التي أدانت آثارها الجانبية وأعراض الانسحاب الصعبة، وقالت إيزاكسون: "مع مرور السنين، تغير الوضع من 'تناوله وجرّبه، لا داعي للقلق الآن' إلى 'حسنا، يبدو أن الأمور قد تكون معقدة نوعا ما'. وهذا أمرٌ مُقلق".

الصحفية قالت، إنه على الرغم من أن مضادات الاكتئاب الحديثة موجودة منذ عقود - فقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء بروزاك لعلاج الاكتئاب عام 1987 - إلا أن المعلومات المتوفرة حول استخدامها على المدى الطويل قليلة جدا، وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء على هذه الأدوية بناء على تجارب استمرت، في أقصى الأحوال، بضعة أشهر، وعادة ما امتدت التجارب العشوائية المضبوطة لمضادات الاكتئاب لمدة عامين أو أقل. ولا تُحدد الإرشادات السريرية الحالية المدة المثلى لتناولها.

وأشارت إلى أن نقص البيانات يجعل من الصعب على الناس معرفة متى - أو حتى ما إذا كان عليهم التوقف عن تناولها. لذلك لجأت الصحيفة لسؤال أطباء نفسيين: ما هي المدة المثلى لتناول مضادات الاكتئاب؟

ما هي العوامل التي يجب مراعاتها؟
وذكرت أن الأطباء النفسيون يقولون إن هذا القرار يُتخذ بالتشاور مع الطبيب. وتعتمد الإجابة على الأعراض، والتشخيص، والاستجابة للدواء، والآثار الجانبية، وعوامل أخرى - وكلها أمور يجب مناقشتها مع الطبيب المختص، لكن في كثير من الأحيان، لا تُجرى هذه المحادثات، كما يقول أويس أفتاب، طبيب نفسي في كليفلاند، والذي أكد أن الأطباء  يستمرون في وصف مضادات الاكتئاب لأشخاص ذوي خطر منخفض للانتكاس إلى الاكتئاب "بدافع العادة.. هذه هي المشكلة، ويجب معالجتها".

وقالت إن من المعروف أن لمضادات الاكتئاب آثارًا جانبية تتلاشى غالبا مع تكيف الجسم. لكن بعض الآثار الجانبية، مثل زيادة الوزن والضعف الجنسي، قد تستمر، وأضافت، أن أليس، 34 عاما، تعيش في ماساتشوستس، وطلبت الإشارة إليها باسمها الأول فقط حفاظًا على خصوصيتها، استمرت في تناول دواء سيتالوبرام لمدة عامين قبل أن تقرر التوقف عنه.

وذكرت أن أليس، إن الدواء كان مفيد في علاج نوبات الهلع. لكن السيتالوبرام، وهو مثبط انتقائي لإعادة امتصاص السيروتونين، تسبب بالمقابل في زيادة وزنها ومنحها شعورًا بـ"استقرار مصطنع"، على حد قولها. أرادت معالجتها النفسية أن تستمر في تناوله، لكن أليس عارضت ذلك. لذا توقفت عن تناول الدواء فجأة - وهي عملية مؤلمة - وتستخدم الآن أساليب مثل التأمل وكتابة اليوميات للسيطرة على أعراضها.

ماذا يوصي الأطباء؟
أشار التقرير إلى أن الدكتور جوناثان ألبرت، رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى مونتيفيوري أينشتاين بنيويورك، يقول  إن الإرشادات السريرية لعلاج الاكتئاب الشديد تقترح الاستمرار في تناول الأدوية حتى يشعر المرضى بتحسن كبير، وأضاف أنه بعد ذلك، من المهم الاستمرار في العلاج لمدة تتراوح بين أربعة وتسعة أشهر على الأقل لترسيخ التعافي. وتشير الأبحاث إلى أن التوقف عن تناول الأدوية قبل ذلك قد يزيد من احتمالية الانتكاس.

يمكن للمرضى بعد ذلك الاستمرار في تناول الأدوية لمدة عام أو عامين إضافيين على الأقل، وهو ما يُعرف بالعلاج الوقائي، وتستند هذه التوصيات، جزئيًا، إلى دراسات وجدت ارتفاعًا في معدلات الانتكاس بين من توقفوا عن تناول الدواء مقارنة بمن استمروا. وهي تمثل إجماعًا بين الخبراء، تم تلخيصه في إرشادات من قِبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي وجمعيات مهنية أخرى مثل الشبكة الكندية لعلاجات المزاج والقلق.

وبيّن أنه عند التفكير في الاستخدام طويل الأمد، يأخذ الدكتور ألبرت في الاعتبار عدة عوامل، وهي:

أولا، ما هي مدة معاناة المريض من المرض؟ هل عانى من نوبات اكتئاب متكررة؟ تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لمدة عامين أو أكثر، أو نوبتين اكتئابيتين على الأقل، مثل إيزاكسون، هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات أخرى.

ثانيا، يأخذ الطبيب في الاعتبار شدة المرض. هل تم إدخال المريض إلى المستشفى؟ هل واجه صعوبة في ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، أو احتاج إلى تجربة أدوية متعددة قبل أن يجد الدواء المناسب؟، وأوضح أن المرض الشديد الذي يصعب علاجه يستدعي استخدام الدواء لفترة طويلة.

أخيرًا، ينظر الطبيب إلى فعالية الدواء: هل يُؤتي الدواء ثماره؟ قد يتحسن بعض المرضى، لكن تبقى لديهم أعراض متبقية. ويقول الدكتور ألبرت إن الاستمرار في تناول الدواء غالبا ما يكون منطقيًا لتجنب "خطر انتكاس الحالة".

وأوضح أن مضادات الاكتئاب تُستخدم أيضا لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الأخرى، مثل القلق، والوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، والألم المزمن. ويقول الخبراء إن العلاج طويل الأمد ضروري في كثير من الأحيان لهذه الحالات.

هل يصعب التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب بعد الاستخدام المطول؟
وأكد التقرير أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البيانات، لكن تشير بعض الدراسات إلى أن الاستخدام طويل الأمد قد يُسبب أعراض انسحاب قوية، وأنه بشكل عام، يُقدّر أن حوالي واحد من كل ستة أشخاص يتوقفون عن تناول مضادات الاكتئاب يُعانون من أعراض جانبية، قد تشمل هذه الأعراض الدوخة والتعب وصدمات كهربائية في الدماغ. بالنسبة لواحد من كل 35 مريضًا، قد تكون الأعراض شديدة للغاية. في بعض الحالات، تكون هذه الأعراض مزعجة لدرجة أن محاولة التوقف عن تناول الدواء تُصبح صعبة للغاية، ويقول الأطباء إن التخفيض التدريجي للجرعة قد يُساعد.

هل هناك أي خطر من تناول هذه الأدوية على المدى الطويل؟
قالت الصحفية إن من الصعب الجزم بذلك، حيث تشير بعض الدراسات القائمة على الملاحظة إلى أن مضادات الاكتئاب آمنة بشكل عام. لكن لم تُموّل شركات الأدوية أي دراسات عشوائية مضبوطة لدراسة استخدامها على مدى عقود.

وأضافت أنه بالنظر إلى أن أعدادا كبيرة من الناس يتناولون مضادات الاكتئاب (حوالي 11 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة)، فإنه لو كانت هناك مشاكل إضافية مرتبطة باستخدامها "لكان من الصعب جدا تجاهلها"، كما قال الدكتور بول نيستادت، المدير الطبي لمركز الوقاية من الانتحار في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة.

ولفتت إلى أنه لا تخلو هذه الأدوية من المخاطر، والتي تختلف باختلاف نوع الدواء. فقد ارتبطت بعض مضادات الاكتئاب بارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والكوليسترول. كما يمكن أن تخفض مستويات الصوديوم وتزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.

كما وجدت دراسة دنماركية نُشرت في أيار/ مايو أن الأشخاص الذين تناولوا مضادات الاكتئاب لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات كانوا أكثر عرضة للوفاة المفاجئة بسبب أمراض القلب مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. ومع ذلك، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت الوفيات ناجمة عن الدواء نفسه أم عن المرض النفسي.

وأضاف الدكتور نيستادت: "أتمنى إجراء المزيد من الدراسات لتحديد هذه المشاكل بشكل أدق"، ويؤكد الأطباء النفسيون على ضرورة موازنة أي سلبيات مع المخاطر الحقيقية لتجنب تناول الأدوية، قال الدكتور نيستادت: "ما زلت أعتقد أن الفوائد تفوق المخاطر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اكتئاب حقيقي".

مقالات مشابهة

  • نقيب البيطريين: الطبيب البيطري إيده في معدة الإنسان.. والدولة لا تدرك ذلك
  • آسر ياسين.. طبيب بيطري
  • الصحة: غلق 18 مركزًا لعلاج الإدمان في المقطم للعمل بدون ترخيص
  • ضبط مصنع وورشة لتصنيع طفايات الحريق بدون ترخيص في القاهرة
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • صندوق الاستثمارات السعودي: صلاح ليس متقدمًا في العمر 33 عامًا فقط وبإمكانه تقديم المزيد داخل المملكة
  • تأجيل معارضة الفنانة بوسى على أحكام قضائية بسبب شيكات بدون رصيد لـ24 ديسمبر
  • الآثار تبدأ ترميم مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطه
  • عن أنفاق الحزب.. تقرير اسرائيلي يكشف المزيد من التفاصيل