صحة الدقهلية: ختام الدورة التدريبية على استراتيجيات مكافحة البلهارسيا والطفيليات المعوية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اختتمت الإدارة العامة للمتوطنة وإدارة البلهارسيا والفاشيولا بمديرية الصحة بالدقهلية فعاليات الدورة التدريبية على استراتيجيات مكافحة البلهارسيا والطفيليات المعوية وطرق الوقاية والعلاج.
جاء ذلك بحضور الدكتورة سحر على إبراهيم مدير الإدارة العامة للمتوطنة بمديرية الصحة بالدقهلية والدكتور محمد عماد مدير أداره البلهارسيا بالإدارة، وتحت رعاية الدكتورة أماني الحبشي مدير الإدارة المركزية للأمراض المتوطنة بوزارة الصحة وبإشراف الدكتورة عفاف إبراهيم مدير الإدارة العامة للبلهارسيا والطفيليات المعوية.
استمر التدريب على مدار 3 أيام حيث استهدف مديرو المتوطنة والمراجعين وفني المعمل الجدد بالإدارات الصحية التابعة به.
وتناول استراتيجية الوزارة في مكافحة البلهارسيا والطفيليات المعوية إلى جانب أعمال المسح الميداني وكيفية التسجيل بالسجلات وأشكال البويضات والطفيليات.
قام بالتدريب فريق المتوطنة بالإدارة العامة المركزية بالوزارة الدكتور أشرف آمين مدير إدارة البلهارسيا بالإدارة المركزية والدكتور سامح المرحومي من إدارة مكافحة البلهارسيا في حين تولى التدريب على الميكرسكوبات مرفت خلف مراجع معملي بالإدارة المركزية للمتوطنة بالوزارة
أكد الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية على أهمية مثل هذه التدريبات لدعم الفريق الطبي بما يلزمه من مهارات لرفع الوعي لمقدمي الخدمة بالادارات الصحية وداعياً جميع الأطقم الطبية للاستمرار في التعلم والاطلاع على شتى البحوث بمختلف المجالات للاستفادة منها على النحو الامثل .
وذلك بناءا على تعليمات د خالد عبد الغفاروزير الصحة والسكان وفي إطار اهتمام الدولة بالقضاء على البلهارسيا ومكافحة الطفيليات المعويه والارتقاء بكفاءة الكوادر الطبيه على جميع المستويات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحـــــــة والسكــــــان الفريق الطبى مديرية الصحة الادارة المركزية الدورة التدريبية وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الإدارات الصحية الطفيليات المعوية مدير الإدارة المركزية فعاليات الدورة التدريبية والطفیلیات المعویة الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
أروى رأفت تكتب: غرور الإنسان.. من وهم المركزية إلى سلب الحرية
اعتقد الإنسان على مر العصور أنه محور الكون وأساس كل شيء فالغرور الإنساني المتجذر في أعماق البشر جعل الفلاسفة يظنون لقرون أن الشمس تدور حول الأرض، وأن الأرض بدورها تدور حول الإنسان، متناسين التنوع البيولوجي الهائل على كوكب الأرض.
فيوجد بين 1.6 إلى 1.9 مليون نوع من الكائنات الحية، هذا بخلاف الأنواع التي لم تكتشف بعد.
وبالنظر إلى هذا، فالحقيقة أن البشر ليسوا إلا مثقال ذرة من الكوكب ضئيلون بحجم نملة، ومغرورون بحجم الأنهار والمحيطات.
بداية ونهاية غرور البشر
بدأ غرور البشر حينما اكتشفوا الزراعة وبنوا الحضارات، فاعتقد العلماء والفلاسفة ورجال الدين أن الإنسان هو مركز الكون، وأن كلُ مسخر لخدمته وانتقل الغرور من الجزء إلى الكل، فأصبح البشر مغرورين حتى على أنفسهم.
وترسخت هذه الفكرة عند فئة "الخاصة" وهم فئة من العلماء والفلاسفة والمفكرين ورجال الدولة والدين إلخ بأنهم الصفوة، وعليهم توجيه "العامة" (بقية الشعب)، كما شرح أفلاطون في كتابه الجمهورية.
ويرى الخاصة أن فئة العامة لا تستوعب الأمور الكبيرة والمعقدة، وأنهم منقادون يتبعون كل ما يقال لهم، لذا فرضوا عليهم القيود تحت عنوان: "كي لا يلتبس عليهم الأمر ويخربون النظام السائد".
فأختفت حرية الرأي وقمع الإبداع، خوفًا على العامة من "الأفكار الغريبة" لكن في الحقيقة، كل هذا نابع من بؤرة الغرور الإنساني لدى الخاصة.
إن لكل إنسان الحق في أن يرى ويقرأ ويفكر والعامة مثل الخاصة تمامًا لديهم فكر وقرار نابع من ذواتهم.
فالوصاية على أفكار الآخرين أمر بغيض ونابع من الغرور الإنساني… والغرور، بلا شك، هو أسوأ صفات البشر.