دولة عربية 15% من سكانها مليونيرات.. إليك الترتيب العالمي!
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أضاف 500 ملياردير نحو 852 مليار دولار إلى ثروتهم منذ بداية العام، في تأكيد واضح إلى أن الأزمة التي يمر بها الاقتصاد العالمي قد لا تؤثر على الفئة الأعلى في الدخل في العالم.
إلا أن القليل من البشر فقط يمكنهم حمل لقب ملياردير، خاصة عند القياس بالدولار الأميركي، والذي ارتفع سعره بصورة كبيرة أمام سلة العملات الرئيسية خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع تشديد الفيدرالي لأسعار الفائدة، فضلاً عن الأزمات التي تواجه عملات الأسواق الناشئة، والتي تعاني من تدفقات رؤوس الأموال الخارجة منها، وبالتالي فإن الفرص تقل لصناعة الثروة، ولكن يظل لقب "مليونير" قابلا للتحقيق في العديد من البلدان، وهناك عشرات الملايين من البشر بالفعل من هذه الفئة.
من جانبها، أعدت "World Of Statistics"، قائمة بأكثر دول العالم التي لديها عدد مليونيرات كنسبة من عدد السكان، حيث جاءت سويسرا في المرتبة الأولى عالمياً، مع 15.5% من السكان هم مليونيرات بالأساس.
ويبلغ عدد المليونيرات في العالم نحو 48 مليون مليونير، أغلبهم من حيث العدد في الولايات المتحدة، ويمثلون قرابة 10% من مليونيرات العالم، وفقاً لـ "World Population".
بينما احتلت "هونغ كونغ" المرتبة الثانية مع 15.3%، وبفارق بسيط عن "الكويت"، صاحبة المركز الثالث، إذ إن 15% من الكويتيين مليونيرات.
وجاءت سنغافورة في المركز الرابع بنحو 12.7% من السكان مليونيرات، بينما كانت أستراليا، آخر دول يزيد فيها عدد المليونيرات عن 10% من السكان، وبالتحديد 11.2%.
الحلم الأميركي، لا يزال ممكناً خاصةً وأن 9.7% من السكان في الولايات المتحدة مليونيرات، على الرغم من معدلات التضخم المرتفعة والتي قد لا تجعل كونك مليونيراً هي نهاية المطاف للإفلات من المعاناة والشعور بالأمان المالي.
وجاءت قطر في المرتبة الـ 22 عالمياً، والثانية عربياً في القائمة، حيث يمثل المليونيرات 3% من عدد السكان.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News عدد المليونيرات أغنى الدول العربية المليارديرات أصحاب الثرواتالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
تلاحق إيطاليا بقوة.. الإمارات تتصدر قائمة الوجهات المفضلة لأصحاب الملايين عالميًا
تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة صعودًا متواصلًا كأبرز وجهة عالمية لأصحاب الملايين الباحثين عن بيئة معيشية راقية وسياسات ضريبية محفزة.
فمن المتوقع، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "هينلي وشركاه" المتخصصة في استشارات الجنسية والإقامة، أن تستقطب الإمارات نحو 9,800 مليونير خلال عام 2025، متصدرة بذلك قائمة الوجهات المفضلة للميسورين عالميًا.
ويرتبط التقدم بعوامل متعددة تشمل الاستقرار السياسي، والبنية التحتية المتطورة، وجودة الحياة العالية، بالإضافة إلى غياب ضريبة الدخل الشخصي، مما يجعلها بيئة جذابة للاستثمار والإقامة الدائمة.
وفي المرتبة الثانية عالميًا، تأتي الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 7,500 مليونير، بينما احتلت إيطاليا المرتبة الثالثة، مستقطبة نحو 3,600 مليونير، متجاوزة وجهات تقليدية مثل لندن وموناكو وسويسرا.
روسيا تعترف رسميًا بإمارة أفغانستان الإسلامية وتستقبل سفير طالبان
الإمارات تطلق عملية الفارس الشهم 3 لإيصال المساعدات لغزة عبر البحر
ويُعزى هذا التقدم الإيطالي اللافت إلى نظام ضريبي جذاب يُعرف باسم "قاعدة CR7"، في إشارة إلى لاعب كرة القدم الشهير كريستيانو رونالدو.
وأُطلق هذا النظام في عام 2017، ويتيح للمقيمين الأجانب دفع ضريبة سنوية ثابتة قدرها 200 ألف يورو على الدخل المحقق خارج إيطاليا، بغض النظر عن حجمه، لمدة تصل إلى 15 عامًا. كما تشمل التسهيلات الضريبية أفراد الأسرة، الذين يُفرض عليهم مبلغ 25 ألف يورو سنويًا.
وأسهم هذا النظام، إلى جانب الصعود المتسارع لمدينة ميلانو كمركز مالي عالمي، في جذب الأثرياء من مختلف أنحاء العالم.
لا سيما بعد إلغاء المملكة المتحدة لنظام "غير المقيمين"، ما دفع العديد من رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين لاختيار إيطاليا وجهة بديلة، ومنهم أسماء بارزة مثل ناصف ساويرس، وبارت بيشت، وريتشارد نود.
وتوفر مدينة ميلانو مزيجًا فريدًا من البيئة المالية المتقدمة، ومستوى المعيشة الفاخر، مع نمو واضح في الخدمات الفاخرة والمرافق الدولية، ما جعلها تنافس بقوة على استقطاب النخب المالية.
إيطاليا، التي تضم حاليًا حوالي 517 ألف مليونير، و2,600 من أصحاب الثروات الفاحشة (تتجاوز ثرواتهم 100 مليون دولار)، تحتل المرتبة الثامنة عالميًا من حيث الثروة القابلة للاستثمار، بإجمالي أصول يبلغ 6.9 تريليون دولار. ومن المتوقع أن تنمو هذه الأصول إلى نحو 9.5 تريليون دولار بحلول عام 2029.
ويُنظر إلى النظام الضريبي الخاص في إيطاليا كأداة لدعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الاستهلاك والاستثمارات، رغم التحذيرات من التحديات المرتبطة بارتفاع أسعار العقارات والتنافس الضريبي بين الدول.
إجمالًا، تجمع كل من الإمارات وإيطاليا بين الامتيازات المالية والمناخ المعيشي الجذاب، مما يرسّخ مكانتهما كوجهتين رئيسيتين للأثرياء الباحثين عن الأمان والفرص وجودة الحياة.