مكافأة الطاقة دفعت المَغَاربة إلى خفض استهلاك الكهرباء نهاية السنة الماضية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
انخفض استهلاك المَغَاربة للكهرباء بحوالي 800 جيغاواط/ساعة خلال شهري نونبر ودجنبر من سنة 2022، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2021.
ويرجع ذلك وفق ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي، خلال تقديمها لمشروع الميزانية الفرعية لوزارتها لسنة 2024، إلى مبادرة أطلقتها الحُكُومة في فاتح شهر نونبر سنة 2022، تتعلق بتشجيع المستهلكين النهائيين للكهرباء على تقليص استهلاكه خلال الفترة من نونبر إلى دجنبر سنة 2022 مقابل الاستفادة من مكافأة للتشجيع على الاقتصاد في الطاقة.
وكان من أهداف هذه التجربة “تشجيع المستهلكين على الاقتصاد في استهلاك الكهرباء خلال شهري نونبر ودجنبر 2022 مقابل استفادة المستهلكين الذين يحققون اقتصادا في الطاقة الكهربائية مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم، من مكافأة وفقا لكمية الطاقة المقتصدة، وذلك خلال سنة 2023”.
وموّل هذه المكافأة صندوق التنمية الطاقية بغلاف مالي يُناهز 240 مليون درهم لفائدة المستهلكين الذين حققوا اقتصادا في استهلاك الكهرباء خلال تلك الفترة.
وما بين الفترة الفاصلة بين سنتي 2009 و2022، سجلت سنة 2011 تسجيل أعلى معدل لنمو الطلب على الكهرباء بنسبة 8,37 في المائة.
فيما سجلت سنة 2020 أدنى نسبة بناقص 1,24 في المائة، ويرجع ذلك لتزامن هذه السنة مع فترة الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا.
وعاد معدل الطلب على الكهرباء إلى الارتفاع سنة 2021 بنسبة 5,58 في المائة، لينخفض سنة 2022 بمعدل 4,46 في المائة. كلمات دلالية استهلاك الحكومة الكهرباء المكتب الوطني للكهرباء الميزانية الفرعية ميزانية 2024
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استهلاك الحكومة الكهرباء المكتب الوطني للكهرباء ميزانية 2024 فی المائة سنة 2022
إقرأ أيضاً:
جمعيات حماية المستهلكين تطالب بتنظيم "ديمومات" لتمكين المواطنين من شراء اللحوم خلال العيد
دعا الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين، إلى تجسيد « ملحمة وطنية » جديدة، من خلال الاحتفال بالعيد دون شعيرة الذبح.
يأتي هذا النداء كـ »خطة لإنقاذ القطيع الوطني واسترجاع توازنه، وتجنب أزمة ارتفاع أسعار اللحوم، وتحقيق الاستقرار في القطاع »، وفق الاتحاد.
والتمس الاتحاد من وزير الفلاحة والجمعيات البيمهنية، السهر على تنظيم « ديمومات » في جميع المدن المغربية، لتمكين المواطنين من شراء اللحوم كعادتهم خلال فترة العيد.
وأكد الاتحاد، في بيان له، أن الشائعات المتداولة حول عقوبات أو غرامات على من يقوم بالذبح هي « عارية من الصحة »، مشددًا على أن الشعب المغربي « لا يحتاج لذلك »، وأن الولاء والاستجابة لتوجيهات الملك كانت ولا زالت من سمات المغاربة.
ودعا إلى « زجر تجار الأزمات الذين هاج جشعهم مؤخرا بخصوص دوارة الأحشاء »، حيث تم « رفع سعرها من 200 درهم إلى 700 درهم، في اعتداء سافر على القدرة الشرائية للمواطنين ».
ووجه الاتحاد نداء إلى وزارة التجهيز والنقل، للسهر على تنظيم تنقل المواطنين في ظروف آمنة، وضبط الزيادات في أسعار تذاكر النقل، ومراقبة الحالة التقنية للحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة.
كما طالب السلطات المحلية بتكثيف المراقبة لضمان اقتناء المواطنين لحاجياتهم من الخضر والفواكه والمواد الأخرى بعيداً عن « الزيادات الظالمة ».
وشدد الاتحاد على ضرورة التدخل العاجل لوزير الفلاحة لوقف ذبح إناث الغنم والإبل والماعز، الذي « علمنا بأنه مستمر على نطاق واسع »، مطالباً بـ »الضرب بيد من حديد على كل مخالف »، والتأكد من ذلك من خلال المراقبة الميدانية للمجازر ومحلات الجزارة.
كلمات دلالية عيد الأضحى، الأضحية