خبير اقتصادي: المجتمع الفلسطيني عاد إلى ما قبل 300 عاما (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي، الخبير الاقتصادي، إن ما تتعرض له غزة هو من أسوء أنواع الاحتلال في العالم، لافتا إلى أن تم تدمير نحو 150 ألف وحدة سكينة.
فاتورة الحرب على غزةوأشار الشوادفي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم السبت، إن ما يحدث في غزة ليس سياسة أو حرب وإنما عبارة عن دولة تستخدم نفوذها والدعم الغربي لتدمير دولة أخرى وفرض واقع لا تقبله الإنسانية.
ولفت إلى أن الاقتصاد الفلسطيني اقتصاد هش ويعتمد على المعونات الدولية، منوها بأن 41% من سكان فلسطين يعملون في إسرائيل، ومن ثم فالاقتصاد الإسرائيلي يعتمد على هذه العمالة.
وأضاف أن إصلاحالبنية التحتية التي تدمرت في قطاع غزة تحتاج إلى 3 مليار دولار لإصلاحها، فضلا على أن تكلفة إعادة بناء المباني المتهدمة يحتاج إلى 2 مليار دولار، متابعا أن المجتمع الفلسطيني عاد إلى ما قبل 300 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخبير الاقتصادي الاحتلال الحرب على غزة قناة مصر الأولى
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة