طقس الإسكندرية.. أجواء خريفية وسط توقعات بسقوط أمطار خفيفة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تشهد محافظة الإسكندرية، اليوم السبت، تجمعا للسحب الكثيفة والمنخفضة على جميع أحياء المحافظة وسط وجود توقعات بسقوط أمطار خفيفة على معظم أجزاء المحافظة، حيث انخفضت درجات الحرارة في ساعات الصباح الأولى لتسجل 24 درجة.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية في بيان لها اليوم عن حالة الطقس من تكاثر ظاهرة الشبورة المائية على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد.
ومن المتوقع سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة تكون رعدية أحياناً على مناطق من الصحراء الغربية وشمال الصعيد، والتي تمتد مساءاً إلى مناطق من القاهرة الكبرى ومدن القناة والسواحل الشمالية الشرقية ووسط سيناء.
وحسبما جاء في البيان هناك أمطار خفيفة ورعدية أحيانا على مناطق من جنوب الوجه البحري وجنوب سلاسل جبال البحر الأحمر وجنوب الصعيد على فترات متقطعة، ونشاط الرياح المصاحب للسحب الرعدية قد يكون مثير للرمال والأتربة على بعض المناطق من الصحراء الغربية وشمال الصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السواحل الشمالية الشرقية الشبورة المائية القاهرة الكبرى والوجه البحري المسطحات المائية هيئة الأرصاد الجوية حالة الطقس سقوط أمطار خفيفة محافظة الاسكندرية أمطار خفیفة مناطق من
إقرأ أيضاً:
المغرب يرفض صياغة تقرير مجلس الأمن حول الصحراء الغربية ويقدّم احتجاجاً رسمياً
وجه الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، رسالة احتجاج رسمية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، اعتراضًا على إدراج صيغة اعتبرها “غير متوازنة” في فقرة تتعلق بقضية الصحراء ضمن التقرير السنوي للمجلس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفق ما نقلته صحيفة هسبريس المغربية، فإن الرسالة جاءت بعد اعتماد مجلس الأمن، يوم الجمعة 30 مايو 2025، تقريره الإخباري لعام 2024، حيث أعرب هلال عن “اندهاش” المغرب من اعتماد ما وصفه بـ”صيغة الطرفين” في الفقرة المخصصة لقضية الصحراء، في تجاهل للمقاربة المعتمدة في تقارير سابقة.
وأكد هلال في رسالته أن الفقرة المتضمنة في مقدمة التقرير “تنزاح بشكل صارخ عن التوجه المعتاد”، مشيرًا إلى أن تقارير مجلس الأمن غالبًا ما تُقدَّم كرؤية عامة موجزة وحيادية لأبرز تطورات السنة، وليست منصة لعرض مواقف متحيزة.
وأضاف أن هذه الصياغة لا تعكس الجهود التي يبذلها مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم، بل تطرح “قراءة غير متوازنة” لما يجري تداوله داخل أروقة المجلس بشأن هذا النزاع الإقليمي المستمر.
وذكّر هلال بأن مجلس الأمن دأب منذ عام 2018 على الاعتراف بأربعة أطراف رئيسية في العملية السياسية، وهي: المغرب، الجزائر، موريتانيا، وجبهة البوليساريو، مؤكدًا أن جميع تقارير المجلس وبياناته خلال السنوات الماضية تضمنت الإشارة إلى هذه الأطراف مجتمعة.
كما شدد على أن أي محاولة لحصر النزاع بين “طرفين فقط” تُعد مخالفة للمواقف الرسمية للأمم المتحدة، ولم تُعتمد لا في تقارير الأمين العام، ولا في قرارات الجمعية العامة.
وانتقد هلال، حسب الصحيفة، “انزياح التقرير عن الممارسة الراسخة في تدقيق الوقائع”، معتبرًا أن ذلك “يهدد مصداقية مجلس الأمن أمام الجمعية العامة، ويطرح تساؤلات حول حيادية تقاريره الرسمية”.