منتخبنا في المجموعة الأولى بجوار قطر والكويت والصين تايبيه
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أوقعت قرعة البطولة الآسيوية الحادية والعشرين لكرة اليد للصالات للرجال منتخبنا الوطني الأول في المجموعة الأولى بجوار المنتخب القطري حامل اللقب والكويت والصين تايبيه والتي ستستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة من 11 إلى 25 يناير 2024 والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في نسختها التاسعة والعشرين، التي ستقام في كرواتيا والدنمارك والنرويج، خلال شهر يناير 2025.
و أقيم حفل سحب القرعة بمملكة البحرين بحضور عدد من المسؤولين بالاتحاد الآسيوي لكرة اليد والاتحاد البحرين لكرة اليد وممثلي المنتخبات المشاركة في البطولة والبالغ عددها 16 منتخبا وزعت على 4 مجموعات، حيث ضمت المجموعة الثانية منتخبات إيران وكوريا الجنوبية والصين ونيوزيلندا، بينما ضمت المجوعة الثالثة منتخبات السعودية والعراق والهند واليابان، وفي المجوعة الرابعة منتخبات البحرين والإمارات وهونج كونج وكازاخستان، وستلعب المجموعات الأربع بنظام الدوري من دور واحد يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثاني في البطولة.
ويحمل المنتخب القطري لكرة اليد اللقب الآسيوي بعد تتويجه بالبطولة في النسخ الخمس الماضية أعوام 2014 - 2016 - 2018 - 2020 - 2022، ويتطلع للدفاع عن اللقب في النسخة القادمة بالبحرين 2024 وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى إلى بطولة العالم القادمة، ويعد المنتخب القطري صاحب أفضل إنجاز في تاريخ القارة الآسيوية ببطولات العالم عندما حل وصيفا لنسخة 2015 التي أقيمت في الدوحة.
من جانب آخر، يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد للصالات تدريباته اليومية بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وذلك تحت إشراف المدرب الجزائري مراد بوسبت ومساعدة نبيل البلوشي وبمشاركة 21 لاعبا، حيث يركز الجهاز الفني خلال الفترة الحالية على معالجة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في معسكرهم المشترك مع المنتخب العراقي خاض خلاله 4 مباريات تجريبية فاز في مباراة وخسر ثلاث تجارب كانت بمثابة الفرصة المناسبة أمام الجزائري مراد بوسبت إلى تعرف أكثر على العديد من النقاط المهمة التي يتم التركيز عليها حاليا في الحصص التدريبية قبل الذهاب إلى المعسكر الخارجي الذي يسبق المشاركة في البطولة الآسيوية بالبحرين، حيث سيكون هذا المعسكر بمثابة آخر مراحل الإعداد التي خاضها المنتخب تحضيرا للبطولة الآسيوية حيث بدأ مرحلة الإعداد منذ شهر أغسطس الماضي من خلال تدريبات يومية بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ثم في شهر أكتوبر الماضي أقام معسكر في محافظة البريمي لعب فيه ثلاث مباريات مباراتين مع شقيقه المنتخب الإماراتي فاز في الأولى وخسر الثانية كما لعب المباراة الثالثة أمام نادي الجزيرة الإماراتي فاز فيها ثم بعد ذلك واصل مرانه بمجمع بوشر حتى موعد المعسكر المشترك مع نظيره العراقي والذي كان ناجحا للمنتخبين نظرا لمشاركتهم في البطولة الآسيوية ويحرص حاليا الاتحاد العماني لكرة اليد على توفير عدد كاف من المباريات الودية التي طلبها الجهاز الفني حيث يأمل أن يحقق المنتخب نتائج مشرفة في البطولة تعكس مدى مرحلة الإعداد والتحضيرات الطويلة التي خاضها المنتخب.
وتتكون قائمة منتخبنا حاليا من 21 لاعبا، هم سعيد بن حمد الحسني ونواف بن خالد الحسني وبشار بن يعقوب الهنائي ومحمد بن عادل الحسني وسعيد بن عيسى الحسني، وحذيفة بن سويد السيابي وعبدالله بن عادل البلوشي وأسعد بن علي الحسني وزكريا بن يحيى البوسعيدي ومحمد بن أحمد الدغيشي وعبدالله بن أحمد الرومي، وأسعد بن سعيد الحسني وطاهر بن أحمد الحديدي وعبدالحكيم بن عبدالله السيابي وحمد بن سيف الدغيشي ومهند بن سعيد الزرافي ونصر بن خميس التمتمي، ومحمود بن سعيد الوهيبي وعزان بن نجيب المعشري، وعبدالعزيز بن عبدالله السيابي وحسن بن أنور البلوشي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی البطولة لکرة الید
إقرأ أيضاً:
المقبالي حارس «المواعيد الكبيرة» بأرقام استثنائية في كأس العرب
معتز الشامي (أبوظبي)
دوّن حمد المقبالي حارس منتخبنا، اسمه بحروف من ذهب في سجل كأس العرب، بعدما قاد «الأبيض» إلى عبور الجزائر، في مباراة ربع النهائي التي امتدت إلى 120 دقيقة، وانتهت بفوز «الأبيض» 7-6 بركلات الترجيح، ويؤكد أيضاً أنه أحد أبرز نجوم البطولة بلا منازع، عندما تصدى لركتي جزاء من ياسين بنزية أفضل لاعبي الجزائر، وخاسف نوفل.
وكان المقبالي بطل المشهد في الفوز على «محاربي الصحراء» في «استاد البيت»، في ليلة احتفلت فيها جماهير منتخبنا بعودة «الأبيض» إلى سابق عهده من حيث الحضور اللافت والأداء القوي أمام باقي المنتخبات، ليسهم «قفاز» المقبالي وقدراته الاستثنائية في أقصاء حامل اللقب، ويقود «الأبيض» إلى ضرب موعد في نصف نهائي مع المغرب أحد المنتخبات المرشحة للقب.
وتعكس الأرقام حجم الضغط الذي واجهه المقبالي طوال المباراة، إذ سدد منتخب الجزائر 8 تسديدات في الـ120 دقيقة، منها 4 تسديدات على المرمى أجبرت الحارس على تدخلات حاسمة، نجح خلالها في تسجيل 3 تصديات سوبر، كانت في طريقها للشباك، وحافظ على بقاء «الأبيض» في أجواء اللقاء.
بينما أخطر اللحظات في الثانية الأخيرة من الوقت الأصلي، عندما تصدى المقبالي ببراعة لتسديدة قوية من عادل بولبينة كانت في طريقها نحو المرمى وإنهاء كل شيء، لكن كان المقبالي رجل المناسبات الكبيرة أو بالأحرى رجل «العبور» إلى نصف النهائي، في لقطة تبقى واحدة من أبرز مشاهد البطولة.
وعلى مدار اللقاء، أظهر المقبالي ثباتاً ذهنياً عالياً وهدوءاً كبيراً في التعامل مع ضغط المباراة، نجح حارس منتخبنا في الحفاظ على تركيزه، والتعامل بثقة مع الكرات داخل منطقة الجزاء، حيث سجل 12 استعادة للكرة، عبر عرضيات وتسديدات تم السيطرة عليها، وظهر حاضراً في التوقيت المناسب.
وعندما وصلت المواجهة إلى ركلات الترجيح، أكد المقبالي شخصيته الكبيرة، بعدما تصدى لركلتين، مانحاً منتخبنا، أفضلية نفسية حاسمة ومفتاح التأهل إلى نصف النهائي، في لحظة أثبتت أن حراس البطولات الكبرى يُصنعون في هذه المواقف.
وبهذا الأداء ومع أرقامه المؤثرة في مباراة مفصلية، يفرض المقبالي نفسه أحد أبرز المرشحين للقب أفضل حارس في كأس العرب، ويبعث برسالة واضحة بأن «الأبيض» يملك قفازاً ذهبياً قادراً على صناعة الفارق في طريق الحلم العربي.
وعن المباراة، قال المقبالي: «أهنيء زملائي اللاعبين، والفوز جاء بعد مباراة قوية وصعبة أمام الجزائر الذي قدم بطولة كبيرة، لذلك أبارك لمنتخبنا، وهارد لك للفريق الجزائري الذي قدم مستوى متميزاً في البطولة، لكن عزيمتنا أقوى، ونجحنا في تخطي المواجهة، التي أعتبرها واحدة من أقوى مباريات البطولة، لكننا لا نريد المبالغة في الفرحة، تركيزنا الآن على الهدف الأهم وهو الوصول إلى النهائي».
وعن تصديه الحاسم في الدقائق الأخيرة، أوضح المقبالي: «هذا التصدي منحني دافعاً كبيراً، لم أكن موفقاً في الهدف الأول، وبعدها نجحت في التصدي، وكانت بمثابة تعويض لي، والآن لدينا مواجهة قوية أمام المغرب، ونركز عليها أولاً، وبعدها نستعد للخطوة التالية في مشوار البطولة».