إنتهج معي سياسة الكيل بمكيالين وليّ الذراع.. زوجي يعاملني ببرود بعد أن فسخ أخي خطبته على قريبته.
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سيدتي، أتوق لأن يكون لي رد منك على ما أعانيه من برود و غطرسة في التعامل من زوجي وأهله. ليت الأمر يكون بيدي، حيث أنني لا أملك فيما يحدث ناقة ولا جمل. بعد أن قام أخي بفسخ خطبته على قريبة زوجي.
هي فتاة طائشة والجميع إستغرب أن أخي تمناها زوجة له، لم نشأ التدخل أنا وأمي وتركنا مصير العلاقة. بيد أخي الذي سرعان ما إكتشف بعد تقدمه لقريبة زوجي أنها فتاة مستهترة لعوبة.
الغريب في الأمر سيدتي أن زوجي يعلم بمراس قريبته وهو متأكّد من عدم ملاءمتها لأخي. لكنني لا أفهم سبب تغيره تجاهي حيث أن البرود بات يسود علاقتنا. كما أنّ معظم سجالاتنا ونقاشاتنا تنتهي بالصراخ الذي يبلغ مسامع أهله الذين هم بدورهم. يستثقلونني كثيرا.
فما الحل في نظرك سيدتي؟
أختكم هبة من الوسط الجزائري..
من الصعب جدا أن يجد المرء نفسه يدفع ثمن غلطة أو خطأ لا ناقة له ولا جمل فيه. ومن الضروري أيضا أن يكون الواحد منا على قدر من النضج .يسمح له بأن يعالج الأمور العالقة بكثير من الروية والهدوء.
بالرغم من علمك بعدم ملاءمتها له وعدم وجود توافق بينها وبينه إلاّ أنّك لم تتدخلي وتركت أخاك هو من يكتشف أمر قريبة زوجك ففسخ خطبته عليها. وهذا ليس بالسبب الوجيه الذي يدفع بزوجكم وأهله لمعاملتك بالسوء وكأني بك أنت من تسببت في خسارة أهل زوجك لصهر غني مترف.
لم تذكري أختاه في رسالتك إن كان أهلك قدموا بما المّ بك بعد قطع وفسخ الخطبة، حيث أنه من الضروري أن يكونوا على دراية بما تكابدينه اليوم، وعلى والدكم أن يتدخل تدخل المصلح والرصين ليفهم زوجك أنك لا تتحملين مسؤولية قريبته الطائشة التي كان الأحرى به هو أن يتحلى بالنزاهة يخبركم عن أخلاقها وسوء مراسها.
لا يمكنك أن تستمري في العيش على هذا النحو في ضغط ، فسوء معاملة زوجك وأهلك لك لن يدفعا بأخيك إلى العودة لقريبتهم مهما كان، وعلى زوجك أن يعيد حساباته في الودّ الذي لطالما جمع بينكما والحب الذي جعلك تعمّرين إلى جانبه كل هذا العمر.
إصطبري قليلا، ولا تتهوري كأن تطلبي الطلاق من زوجك أو تذهبي لبيت أهلك طالبة الحماية وأتمنى أن يكون ما تمرين به سحابة صيف عابرة فقط.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أن یکون
إقرأ أيضاً:
تحقيق عبري: “إسرائيل” تتبع سياسة ممنهجة لاستهداف فرق الإنقاذ في غزة
الثورة نت /..
كشف تحقيق عبري، أن العدو الإسرائيلي، ينتهج سياسة متعمدة، في استهداف المدنيين وطواقم الإغاثة في قطاع غزة، من خلال ما يسمى بـ”الضربة المزدوجة”.
وأوضح التحقيق، الذي نشره موقع “سيحاه مكوميت” العبري، بالاستناد إلى شهادات جنود وضباط في جيش العدو، أن قوات العدو الإسرائيلي، تعمد إلى قصف هدف مدني، ثم تعيد القصف في المكان ذاته، فور وصول فرق الإنقاذ، بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين المسعفين والمدنيين.
وأشار التحقيق إلى أن هذه السياسة، هي ممارسة يومية، توظف فيها الطائرات المسيّرة، وأدت إلى جرائم الإبادة في القطاع، وسط تجاهل كامل لقوانين الحرب والأعراف الدولية.
وتوثق المنظمات الدولية وعدسات الكاميرا وشهود العيان، عدم تمييز العدو الإسرائيلي، بين مدني ومقاتل، بل أن آلات القتل الإسرائيلية، تستهدف كل من تقع عليه العين الاجرامية الصهيونية، حتى أولئك الذين يرتدون السترات الطبية الواضحة والصحفيين، المحميين عالمياً بموجب قوانين الحرب الدولية.
ويأتي هذا التحقيق، في ظل تصاعد المطالبات الدولية، بفتح تحقيقات عاجلة، لمحاسبة قادة العدو الإسرائيلي، على جرائم الإبادة، التي ترتكب بحق كل سكان غزة، بما في ذلك حرب التجويع والتعطيش الممنهجة التي تخلف اليوم شعباً بأكمله يعاني من الجوع وسوء التغذية.