دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تركيا حوادث حول العالم زلزال زلزال تركيا زلزال تركيا وسوريا
إقرأ أيضاً:
بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية
أفاد المركز الصيني لشبكات الزلازل، بأنه لم يُسجَل سقوط ضحايا بعدما ضرب زلزال بقوة 5 درجات محافظة تسونيي التابعة لمدينة ناجتشيوي في منطقة شيتسانج ذاتية الحكم جنوب غربي الصين، اليوم الخميس.
وأوضح المركز- في بيان، أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية- أن مركز الزلزال تم تحديده عند دائرة عرض 32.95 درجة شمالا وخط طول 88.65 درجة شرقا، وأن الزلزال وقع على عمق 10 كم.
ولم تسجَل إصابات أو ضحايا أو أضرار في المباني حتى الآن.
وتعمل شبكات الاتصالات والبنية التحتية لإمدادات الكهرباء بشكل طبيعي، ولا تزال الطرق سليمة.