بريطانيا تلغي تأشيرة الإعلامي معتز مطر وتضعه على قائمة المراقبة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة تلغراف البريطانية اليوم السبت بأن السلطات في المملكة المتحدة ألغت تأشيرة دخول الإعلامي المصري معتز مطر إلى أراضيها، ووضعته على قائمة المراقبة بسبب دعمه للمقاومة الفلسطينية وتنديده بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت الصحيفة إن مطر هو أول أجنبي تلغى تأشيرته منذ الإعلان عن اعتزام وزارة الداخلية البريطانية "معاقبة الأجانب بسبب تعليقاتهم المعادية للسامية".
ونقلت الصحيفة عن وزير الهجرة روبرت جينريك أنه "لا تسامح على الإطلاق مع زوار المملكة المتحدة، الذين يسيؤون استخدام امتياز التأشيرة ويؤيدون الأعمال الإرهابية الشيطانية"، على حد وصفه.
وحسب الصحيفة، فإن قرار الإلغاء جاء بزعم أن مطر أجرى مقابلة مباشرة -الشهر الماضي- مع أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في الضفة الغربية المحتلة.
غداً بإذن الله ..
مظاهرات غير مسبوقة في اوروبا
المظاهرة الاكبر في تاريخ بريطانيا على الاطلاق ضد ارهاب جيش الاحتلال ..كل مظاهرات مدن بريطانيا ستزحف الى لندن .. لا مظاهرات اخرى في عموم البلاد
" سوناك " في صدمة بعد رفض قائد شرطة لندن الحاسم بمنع التظاهرات لأنها لا تخالف القانون… pic.twitter.com/QXiiGdelVY
— معتز مطر (@moatazmatar) November 10, 2023
وذكرت الصحيفة أن مطر زائر منتظم للمملكة المتحدة، وقد غادر البلاد، ولكن سيتم منعه من العودة من قبل قوة الحدود، بعد وضعه على قائمة المراقبة.
وقالت إن مطر -المذيع الرياضي السابق الذي لديه 4.28 ملايين مشترك على قناته في يوتيوب- دعا إلى المشاركة بكثافة في المظاهرة الداعمة لفلسطين والرافضة للعدوان على غزة في لندن اليوم السبت.
ومن المتوقع أن ينضم مئات الآلاف من المتظاهرين إلى المسيرة، وهي مسيرة انتقدها رئيس الوزراء ريشي سوناك ووصفها بأنها لا تنم عن الاحترام، وسط مخاوف من أنها قد تثير أعمال عنف.
ومنذ 36 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة أسفرت عن استشهاد 11 ألف فلسطيني -بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا- وإصابة أكثر من 27 ألفا بجروح، حسب مصادر رسمية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
أدانت بريطانيا هجوم حركة مارس 23 (إم 23) الأخير والسيطرة على مدينة أوبيرا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما قالت جينيفر ماكنوتان، المستشارة الوزارية البريطانية، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة.
وأضافت ماكنوتان في كلمتها أمام المجلس، أن المملكة المتحدة ترحب بتوقيع اتفاقات واشنطن الأسبوع الماضي، وتوقيع اتفاق الإطار في الدوحة الشهر الماضي، مشيدة بدور الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الإفريقي في دفع هذه الجهود.. داعية الأطراف إلى تنفيذ هذه الاتفاقات والالتزام الكامل بها.
ولفتت إلى أن بريطانيا تشعر "بقلق بالغ" من تزايد العنف في جنوب "كيفو"؛ رغم التقدم السياسي، مدينةً الهجوم الذي شنته حركة (إم 23) والسيطرة على أوبيرا "بدعم من قوات الدفاع الرواندية".. داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار والامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2773، مؤكدة أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لهذا النزاع".
وأشارت إلى أن التصعيد الأخير فاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، مع فرار لاجئين عبر الحدود إلى بوروندي عقب الهجمات الأخيرة للحركة.
كما أعربت عن قلق بلادها من التقارير المستمرة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.. قائلة: إن المجلس استمع اليوم لشهادات "مؤلمة" من منظمة "أطباء بلا حدود" حول هذه الانتهاكات، المنسوبة خصوصًا إلى حركة (إم 23) وميليشيا "وازاليندو".
وأكدت ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين، مبينة أن المملكة المتحدة تجدد دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، التي تواصل لعب دور "أساسي"، لا سيما في حماية المدنيين، كما أعربت عن دعم لندن لدور محتمل للبعثة في مراقبة وقف إطلاق النار لتعزيز التقدم السياسي نحو السلام.
وشددت على ضرورة أن تتمكن البعثة من تنفيذ تفويضها دون عوائق، داعيةً حركة (إم 23) إلى رفع جميع القيود المفروضة على عملياتها، وحاثّةً جميع الأطراف على ضمان حرية حركة البعثة وفق قرارات المجلس.