وزير الأوقاف يكرم أوائل مسابقة اعرف قدر نبيك
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كرَّم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الفائزين في مسابقة اعرف قدر نبيك، على هامش المؤتمر الصحفي التحضيري الأول للمسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم بفندق "جراند نايل تاور" اليوم السبت 11/ 11/ 2023م، وهم:
1. أحمد رجب محمد سالم - القليوبية - مهندس معماري - المركز الثاني - 20 ألف جنيه وشهادة تقدير.
2. حسن محمد فرحات أمين - الشرقية - مدرس بكلية الإعلام بجامعة الأزهر - الثالث - 15 ألف جنيه وشهادة تقدير.
3. يوسف محمد محمد علي - الجيزة - إمام وخطيب ومدرس - الرابع - 10 آلاف وشهادة تقدير.
كما كرَّم وزير الأوقاف الفائزة في فرع البحث باللغة الإنجليزية، الدكتورة/ تيسير حسني عبد المطلب - القاهرة - طبيبة أسنان - 25 ألف جنيه وشهادة تقدير.
كما كرَّم وزير الأوقاف الفائزين من الوافدين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على النحو التالي:
الفرع الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا مع فهم معانيه:
1. عبد الرحمن أحمد - نيجيريا - 500 جنيه وشهادة تقدير - مع الترشيح للمشاركة في مسابقة الأوقاف العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.
2. موسى آدم إسحاق محمد - السودان - نسخة من موسوعة الدروس الأخلاقية وشهادة تقدير - مع الترشيح للمشاركة في مسابقة الأوقاف العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.
3. أمينة أحمد عبد الله - نيجيريا - نسخة من موسوعة الثقافة الإسلامية وشهادة تقدير.
الفرع الثاني حفظ القرآن الكريم كاملًا لأصحاب الصوت الحسن:
1. محمد أبو يوسف - بنجلاديش - 600 جنيه وشهادة تقدير مع الترشيح للمشاركة في مسابقة الأوقاف العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.
2. أسرول هراهب بن محمد إفندي - إندونيسيا - 500 جنيه وشهادة تقدير مع الترشيح للمشاركة في مسابقة الأوقاف العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.
3. محمد عمر لاميسومي - نيجيريا - 500 جنيه وشهادة تقدير مع الترشيح للمشاركة في مسابقة الأوقاف العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.
4. سحنون نوح ويدراغو - بوركينافاسو - نسخة من موسوعة الثقافة الإسلامية وشهادة تقدير مع الترشيح للمشاركة في مسابقة الأوقاف العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.
5. شعيب عيسى أبو بكر - تشاد - نسخة من موسوعة الثقافة الإسلامية وشهادة تقدير مع الترشيح للمشاركة في مسابقة الأوقاف العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.
6. مامادو بشير جالو - غينيا كوناكري - نسخة من موسوعة الثقافة الإسلامية وشهادة تقدير مع الترشيح للمشاركة في مسابقة الأوقاف العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف وزير الأوقاف المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم جنیه وشهادة تقدیر وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
حضر الاحتفال الدكتور حسن سيد خليل، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ والحاجة هناء رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت؛ و صفوت عكاشة، راعي تراث الشيخ الراحل؛ والناقد السينمائي طارق الشناوي؛ والدكتور محمد سعيد محفوظ - مؤلف الفيلم ومخرجه، إلى جانب أبطال الفيلم: محمد فهيم، وأماني محفوظ، وزينب مبارك، ومحمد فوزي الريس، ويحي علاء، وهبة محمد، والموسيقار الدكتور محمد حسني، وغيرهم.
أعرب الوزير عن سعادته بحضور هذا الحفل الكبير لرمز من رموزنا المصرية، وقامة عظيمة من القامات العبقرية الكبيرة؛ مشيدًا بما تقدمه ساقية الصاوي من فعاليات وأنشطة ومنتديات تثقيفية وفكرية، امتدادًا لمؤسسها الأستاذ محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبد المنعم الصاوي.
وسجل وزير الأوقاف تقديره للفعالية ، التي تقام لرعاية تراث دولة التلاوة المصرية، وتشهد على عبقرية المصريين ونبوغهم، وتظهر الريادة المصرية التي شملت جميع المجالات، ومن رموزها الدكتور أحمد زويل، والدكتورة سميرة موسى، والدكتور مصطفى المشد، وغيرهم في شتى الميادين من الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب والإبداع الخالد.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.
وأضاف الوزير أن هذا النموذج المتفرد من الإحساس الصادق والأداء المتميز إنما يؤكد أن من امتزجت روحه بالقرآن الكريم فإنه يكشف بصوته أودعه الله في القرآن من طاقه سارية، قال تعالى: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"؛ مؤكدًا أن القرآن الكريم كلام الله الخالد القديم وحبل الله المتين، إذا ارتبط به عبد صادق كان أحد صور البيان عما في القرآن الكريم من طاقة روحانية خالدة تزلزل النفس وتنعش القلب والروح.
وأشار الوزير إلى أهمية استمرارنا في اكتشاف المواهب الفريدة التي يمكن أن تمثل امتدادا في المستقبل لجيل الشيخ محمد رفعت.