مفوض «أونروا»: أصبحنا الأمل الوحيد المتبقي لـ2 مليون فلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال المفوض العام لـ«أونروا» فيليب لازريني، إن الوكالة تحتاج إلى التمويل، فهي ليست فقط أكبر منظمات الأمم المتحدة في غزة، لكنها الأمل المتبقي الوحيد، لأكثر من مليوني شخص، وأشكر الدول التي أعلنت عن المساعدات لإسهامهم، وأدعو بقية الدول من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، أن يظهروا تضامنهم من خلال دعم «أونروا».
أضاف خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية حول غزة والمنعقدة في الرياض: «أود أن أخبر الناس أن العالم العربي والإسلامي، مستعد لدعمنا وإعطائنا الموارد اللازمة، وأخيرًا أريد منكم أن تقفوا بقوة مع المنظمة، ضد المزاعم أن مدارسنا تعلم الكراهية والعنف في قطاع غزة، هذه المزاعم التي تأتي من هؤلاء الذين يريدون أن نفشل، فالموقف السياسي أصبح موقف حياة أو موت للعديد من الناس، ولكن تطلعات الفلسطينيين هي أمر حيوي، ويجب أن نعالج الأمر قبل أن يفوت الأوان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين منظمة مساعدات القمة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تحدث السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، عن اجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين في مدريد، وهل إذا كان يعكس تحوّلًا في المزاج الأوروبي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو إمكانية إسبانيا في قيادة حراك أوروبي جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال في تصريحات ببرنامج "كل الأبعاد" الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إنّ إسبانيا تُعد من الدول المؤهلة لقيادة مثل هذا الحراك، إلى جانب دول مثل النرويج، فرنسا، السويد، وإيرلندا، وكلها دول قامت مؤخرًا بخطوة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، ما يشير إلى تصاعد الزخم السياسي في هذا الاتجاه.
وتابع، أنّ المؤتمر الدولي المرتقب عقده منتصف يونيو في الأمم المتحدة قد يُفضي إلى زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى ما يتراوح بين 160 إلى 165 دولة، متجاوزًا الرقم الحالي البالغ 148 دولة، مشددًا على أن هذا المسار يُعزز شرعية القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
أشار إلى أن البعثة العربية تُكثف جهودها مع عدد من الدول المؤثرة، من بينها فرنسا، المملكة المتحدة، كندا، بالإضافة إلى دول في آسيا مثل أستراليا ونيوزيلندا، بهدف دفعها للاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، لافتًا أن مؤتمر مدريد يُشكّل انطلاقة نحو سلسلة من الإجراءات السياسية والدبلوماسية الحاسمة في المرحلة المقبلة.