كلود سيمون، واحد من أبرز كتاب الرواية الجديدة الفرنسية، وهو مولود في العاشر من أكتوبر 1913 في تاناناريف عاصمة مدغشقر، توفيت والدته وهو في العاشرة من العمر وفى العام التالى فقد والده على جبهة القتال فربته جدته في منطقة بيربينيان جنوب فرنسا،وفى 1936 انضم إلى الجمهوريين في إسبانيا.

أخبار متعلقة

«زي النهارده» وفاة الروائى الفرنسي كلود سيمون 6 يوليو 2005

«زي النهارده».

. وفاة الروائي الفرنسي كلود سيمون 6 يوليو 2005

«زي النهارده».. وفاة الروائي الفرنسي كلود سيمون ٦ يوليو ٢٠٠٥

انتسب إلى فرقة الخيالة عام 1939 ووقع في الأسر خلال الحرب العالمية الثانية وفى 1940 تمكن من الفرار من معتقل في ألمانيا وعندما وصل لفرنسا الحرة تحول إلى زراعة الكروم صدرت روايته الأولى «المخادع» بعد الحرب عام 1941 وتلتها ثلاث روايات أخرى قبل أن يصبح معروفًا خارج فرنسا مع» طريق الفلاندر«1960 ويصيب الشهرة مع رواية «تاريخ» 1967 حيث يتداخل الواقع مع الذاكرة والحلم.

وتشكل الروايتان الأخيرتان مع رواية «القصر» الصادرة عام 1962 والتى تدور وقائعها على خلفية حرب إسبانيا، ثلاثية بناها الكاتب على ذكرياته وفى 1985منح كلود سيمون جائزة نوبل للآداب صدرت روايته الأخيرة «القطار» في 2001 وهى تتسم بحميمية شديدة وعلى هذا فإن كلود سيمون يعتبر أحد كبار كتاب الذاكرة حيث اعتمدت أعماله الروائية على المزج بين ما هو سردى وما هو تاريخى ونجدها تجمع بين العذوبة والفوضى ورونق ذكريات الماضى، ويقول عزيز التميمى إنه حينما سئل كلود سيمون عن مصطلح الرواية الجديدة والذى حسبه النقاد عليه لم يكن متحمسًا لتبنى هذا المصطلح وقال إن ما أنجزه من إبداع روائى إنما كان ترجمة حرفية لرؤية مغايرة للواقع ولتداعيات الحدث اليومى، ولم يكن مهتمًا بنمط معين للكتابة الروائية، بل هو التطلع لإنتاج نص فيه من ثراء الخصوصية الفنية، ما ينتمى إليه دون سواه وقال التميمى إن المتمعن في كتابات سيمون الروائية يجد أن الحدث يتسع ويتشابك ضمن وحدة درامية متكاملة.

وكان كلود سيمون أيضًا يهتم بالرسم والتصوير الفوتوغرافى، وكان من المغرمين جدًا بالرسم، بل إن هواه الأول في الفن كان متجهًا إلى الرسم، وظلّ يمارس طوال حياته هواية التصوير الفوتوغرافى وفن الكولاج، ولا تخلو تضاعيف رواياته من كلام على رسومات لكبارالرسامين وهورغم ممارسته للكتابة، كان يرى أن الرسم يأتى في المقام الأسمى بين الفنون، وحينما حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1985 كانت عن مجمل أعماله بعدما فاز بجائزة «الموجة الجديدة» عام 1960 عن روايته «طريق الفلاندر» كما حصل على جائزة ميديسيس عام 1967 عن روايته «تاريخ» «إلى أن توفى في باريس» زي النهارده «في 6 يوليو 2005 عن عمر يناهز 91 عامًا».

كلود سيمون

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زی النهارده

إقرأ أيضاً:

صفعة ماكرون الرئاسية تهز الإعلام الفرنسي والإليزيه يغيّر موقفه

أثارت صور وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى فيتنام -في بداية جولة آسيوية- تعليقات واسعة في الصحافة المحلية والعالمية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، إذ بدت السيدة الأولى في إحدى اللقطات كأنها تصفع زوجها، وتراوحت التفسيرات بين كونها "مشاحنة" أو حركة تعبّر عن "الودّ".

وأظهر المشهد -الذي التقط مساء أمس الأحد في مطار هانوي- باب طائرة الرئيس يفتح، وبدا من خلاله ماكرون لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت يد بريجيت كأنها توجه صفعة لزوجها، من دون أن تظهر من خلف الباب.

مشهد متداول للرئيس الفرنسي ماكرون يتلقى صفعة من زوجته على متن طائرة بعد وصولهما إلى فيتنام pic.twitter.com/oQZtDeNlny

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 26, 2025

وبدا الرئيس متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على درج الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة الدرج.

وقد شكك قصر الإليزيه في صحة الفيديو في البداية، مشيراً إلى احتمال التلاعب فيه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن وسائل إعلام فرنسية أكدت لاحقاً صحة المقطع.

إعلان

ثم تحدث مقرّب من الرئيس عن "مشاحنة" بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة الاثنين "كانت تلك لحظة ينفّس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة".

وأضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا "إنها لحظة ودّ" استغلها "أصحاب نظرية المؤامرة".

View this post on Instagram

A post shared by Présidence de la République (@elysee)

وقد نقلت صحيفة "إكسبريس" الفرنسية عن النائب في التجمع الوطني جان فيليب تانجوي وصفه تصريحات قصر الإليزيه بأنها "أكاذيب" وقال ساخطا "في مواجهة أدنى مشكلة، يلقي حزب ماكرون باللوم على الذكاء الاصطناعي والاستخبارات الروسية، قبل تبرير ما لا يمكن تبريره" معتبرا أن رد فعل الإليزيه "مثير للقلق بشأن ديمقراطيتنا".

L’utilisation par l’Elysee de mensonges pavloviens dignes des républiques bananières devient très inquiétante pour notre démocratie.

Face au moindre problème, la Macronie accuse « l’intelligence artificielle » et « les services russes » avant de justifier l’injustifiable. https://t.co/ykNV9lVM8R

— Jean-Philippe Tanguy Ⓜ️ (@JphTanguy) May 26, 2025

Les titres de presse : «  La chamaillerie banale d’un couple engagé contre les violences conjugales. »

J’avais oublié que ce qu’était une « chamaillerie banale »…imaginez la « grosse engueulade ». pic.twitter.com/UrPruuHjGl

— Alexandre Allegret-Pilot (@AllegretPilot) May 26, 2025

???? Sciemment ou non, Emmanuel #Macron aura emmené, avec lui, la fonction présidentielle dans les tréfonds de l’indignité… #Vietnam pic.twitter.com/LqmD4D4tdY

— Hélène Laporte (@HeleneLaporteRN) May 26, 2025

إعلان

أما صحيفة "لو موند" فقالت بدورها إن الفيديو أثار تساؤلات حول العلاقة بين الزوجين، وعنونت بأن محيط ماكرون ينفي تعرضه للصفع من زوجته في فيتنام، مشيرين إلى "شجار" بسيط.

كما أكدت قناة "بي إف إم" المحلية صحة الفيديو. وفي تقرير لها، قالت "إن صور ماكرون وبريجيت أثارت جدلاً. وبينما كان الزوجان يستعدان للنزول من الطائرة، ظهرت يد السيدة الأولى تضرب وجه رئيس الدولة لفترة وجيزة".

وقالت قناة "آر إم سي" بدورها إن اللقطات المتداولة أثارت ضجة، وعنونت منشور لها على منصة إكس ما جرى بالتساؤل: هل هو مشاجرة أم لفتة مقصودة أم ضربة على الوجه؟ "قصر الإليزيه يستحضر لحظة استرخاء قبل جولة في آسيا".

???? À Hanoï, une séquence entre Emmanuel et Brigitte Macron à la sortie de l'avion fait le buzz : chamaillerie, geste complice ou coup au visage ? L’Élysée évoque un "moment de détente" avant la tournée en Asie#ApollineMatin pic.twitter.com/WVeJ1x6pPD

— RMC (@RMCInfo) May 26, 2025

يُذكر أن العلاقة بين الرئيس الفرنسي وزوجته كانت دائماً محط اهتمام الإعلام والجمهور، نظراً لفارق السن بينهما وظروف تعارفهما، حيث كانت بريجيت معلمة لماكرون في مرحلة شبابه.

وتأتي هذه الحادثة في وقت يواجه فيه الرئيس الفرنسي تحديات داخلية وخارجية، بالإضافة إلى انتشار شائعات طالته مؤخرا.

وتأتي زيارة ماكرون إلى فيتنام، وهي الأولى لرئيس فرنسي منذ ما يقرب من عقد من الزمان، في إطار سعيه لتعزيز نفوذ بلاده.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الفرنسي يصوّت لصالح حق الموت بمساعدة الغير
  • سيدة سيدات الشاشات.. سيمون تحيي ذكرى ميلاد فاتن حمامة
  • عرض خاص للفيلم الروائي "سنو وايت" على مسرح الأوبرا الصغير ومناقشة مفتوحة مع صناعه
  • بعد صفعه .. الرئيس الفرنسي يكشف حقيقة مشاجرته مع زوجته
  • وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس عن 97 عاما
  • صفعة ماكرون الرئاسية تهز الإعلام الفرنسي والإليزيه يغيّر موقفه
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الأحد.. أسطوانة البوتاجاز بكام النهارده؟
  • فولكس فاجن بوينتر هاتشباك بـ 200 ألف جنيه.. الموديل والمواصفات
  • الأخضر بكام النهارده؟.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 25 مايو 2025
  • سيمون توجه رسالة ملهمة من قلب التاريخ: "السعادة تنبع من داخلنا"