حوامة «كواد كابتر».. تفاصيل «كابوس» الاحتلال الجديد لـ غزة «فيديو»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كواد كابتر.. نشرت فضائية العربية تقريرا بعنوان: «كواد كابتر» «شبح الموت الطائر في غزة»، وهي الطائرات المسيرة التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تقصف باستمرار قطاع غزة.
مسيرة الاحتلال الإسرائيليووصف التقرير الطائرة بشكل أولي، قائلا: «صغيرة الحجم، وتسير إلكترونيا عن بعد، وتنفذ عمليات بالغة الدقة، حوامات إسرائيلية، كثف جيش الاحتلال من استخدامها في غزة خلال الفترة الماضية، هذه المسيرات حلقت ولاتزال في مستشفى الشفاء»، لافتا إلى أن هناك تأكيد من شهود عيان على أنها مرسلة للاغتيال»
واستعرض التقرير حديث أحد الشهود العيان، والذي قال:«اذا احنا شوفنا كواد كابتر بنعرف إن في مصيبة بتصير أي اما قنص لبعض الأشخاص أو استهداف أو قصف، لأنها مخصصة للاغتيالات».
وأوضح التقرير بأن الطائرة: «تتمتع بخصائص تكتيكية مختلفة، فهي ذات مهام متعددة في الجانب الاستخباري، كالرصد والمتابعة، وتعقب الأهداف الثابتة والمتحركة».
وبين التقرير أن الطائرة: «مزودة بكاميرات ذات جودة عالية، ويمكنها القيام بمهام عسكرية إضافية كإطلاق النار، وحمل القنابل وتعقب الأهداف الثابتة والمتحركة»، مضيفا:« فضلا عن احتوائه على أدوات تنصت دقيقة جدا».
طوفان الأقصىوجدير بالذكر أن هذه الطائرة تعد آلة أولية وأساسية مستخدمة في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي بدأ في يوم الـ7 من أكتوبر 2023، بعد أن أطلقت الفصائل الفلسطينية شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى، حيث توغلت الفصائل الفلسطينية مسافة 40 كيلو متر في المستوطنات المقامة في غلاف غزة، واحتجزت منهم أكثر من 250 أسير، وأسفرت عمليتهم في ذلك اليوم عن خسائر فادحة في الجيش الإسرائيلي، وضحايا في المستوطنات أيضا، ومازال القصف الإسرائيلي الذي يستهدف الأطفال والنساء مستمرا حتى الآن.
اقرأ أيضاًأطباء بلا حدود: «الوضع كارثي» في مستشفى الشفاء بغزة
فيدرا عن أهل غزة: مفيش في صبرهم و إيمانهم
بوابل من قذائف الهاون.. سرايا القدس تقصف تحشدا عسكريا للاحتلال بموقع الزيتون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصى الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية طوفان الأقصى غزة الآن مباشر غزة الآن طوفان الأفصى
إقرأ أيضاً:
أكسيوس يكشف تفاصيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة
أفاد مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، مساء الجمعة، أن رد حركة "حماس" على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة جاء بصيغة "مبهمة"، دون أن يتضمن جوابًا واضحًا بالموافقة أو الرفض.
وقال المراسل في منشور عبر منصة "إكس" إن الحركة "لا تجيب بنعم أو لا"، بل تمرر ملاحظات وتعليقات من خلال الوسطاء، ما يفرض على الجانب الإسرائيلي الرد عليها من جديد.
وأكد المراسل أن الخطوة تعكس رغبة حماس في إبقاء باب المفاوضات مفتوحًا، وتهدف في الأساس إلى محاولة التوصل إلى تفاهمات عبر الاستمرار في الحوار، وليس عبر تقديم موقف نهائي وفاصل.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت في بيان رسمي أنها أنهت مشاوراتها الداخلية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، وأشارت إلى أنها ناقشت بنود المقترح مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة، وسلمت ردها للوسطاء المعنيين.
وقالت الحركة في البيان إنها تعاملت بـ"إيجابية" مع المبادرة، مؤكدة استعدادها "بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات جديدة لبحث آلية تنفيذ الإطار العام المتفق عليه". وأشارت إلى أن الغاية من تلك الخطوة هي التوصل إلى وقف كامل للعدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع الحصار بشكل فوري، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بحرية.
إسرائيل تدرس الردفي المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني مشارك في المفاوضات أن رد "حماس" بالفعل وصل إلى الأطراف الوسيطة، وتم نقله إلى الجانب الإسرائيلي الذي يدرس تفاصيله. وذكرت القناة 13 العبرية أن الحكومة الإسرائيلية ستجري مراجعة معمقة للرد وتعمل على بلورة موقف رسمي خلال الأيام المقبلة.
وأشارت القناة إلى وجود حالة من القلق المتزايد في أوساط عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، الذين يخشون من أن يُفضي الاتفاق إلى تسوية جزئية قد لا تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين. وأوضحت أن بعض العائلات ترى أن أي اتفاق لا يضمن تحرير جميع الرهائن هو "تنازل مؤلم وغير مقبول".
ويأتي هذا التطور في ظل ضغوط أمريكية وأوروبية مستمرة لإتمام اتفاق شامل يؤدي إلى إنهاء الحرب المستمرة في القطاع منذ أكتوبر 2023، والتي خلفت حتى الآن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسط تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبّر قبل أيام عن رغبته في تحقيق "الأمان لسكان غزة"، في تصريحات تُظهر انخراط واشنطن في الجهود الدولية لتسوية النزاع، بينما تترقب العواصم الإقليمية والغربية تطورات الموقف في الأيام المقبلة على أمل إحراز اختراق حقيقي.