#سواليف

انطلقت في العاصمة الأردنية #عمان #حملة_وطنية عاجلة للتبرع بالدم لصالح #جرحى قطاع #غزة استجابةً لنداء طبي ملحّ من داخل مستشفيات القطاع المحاصر، الذي يشهد انهيارًا شبه تام في منظومته الصحية بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر.

وتُنظم الحملة بالتعاون بين كل من وزارة الصحة، ونقابة الأطباء الأردنيين، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والقوات المسلحة الأردنية، بهدف جمع 3 آلاف #وحدة_دم لتُرسل إلى غزة يوم الخميس الموافق 10 يوليو/تموز الجاري عبر المستشفيات الميدانية الأردنية العاملة داخل القطاع.

وقال نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عيسى خشاشنة، إن الحملة جاءت تلبية لطلب عاجل من الكوادر الطبية في قطاع غزة، يفيد بالحاجة الماسة إلى آلاف وحدات الدم بسبب ارتفاع أعداد المصابين والنقص الحاد في #بنوك_الدم العاملة في مستشفيات القطاع.

مقالات ذات صلة مقتل 3 جنود إسرائيليين بحوادث عسكرية في غزة 2025/07/04

وأضاف خشاشنة “في الوقت الذي ينزف فيه دم أهلنا في غزة تحت القصف، لا أقل من أن نقدّم لهم دمنا عربون تضامن وإنسانية ودعم، فهم خط المواجهة الأول، وواجبنا الوقوف إلى جانبهم بكل ما نملك”.

وانطلقت الحملة أمس الأول الأربعاء في بنك الدم التابع لوزارة الصحة بموقعيه الأول في مستشفى البشير بشرق العاصمة، والثاني في منطقة الشميساني قرب مستشفى الخالدي غرب عمان، ويُستقبل المتبرعون يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، حتى نهاية الأسبوع المقبل.

إقبال شعبي

وبحسب نقابة الأطباء، فقد شهد اليوم الأول من الحملة في عمّان إقبالًا لافتا، إذ جُمعت أكثر من 200 وحدة دم، في حين تتواصل الحملة في الأيام المقبلة حتى بلوغ الهدف المعلن، على أن تُرسل الوحدات إلى المستشفيات الميدانية الأردنية داخل قطاع غزة لتغطية النقص الحاد.

من جهتها، أكدت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن دورها يتمثل في التنسيق اللوجستي لتوصيل وحدات الدم إلى قطاع غزة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، ضمن جهود المملكة المستمرة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وفي سياق الحملة، عبّر المواطن الأردني محمد عادل، أحد المتبرعين في اليوم الأول، عن اعتزازه بالمشاركة، قائلًا للجزيرة نت “تقديم الدماء لأهلنا في غزة هو نقطة في بحر الواجب المطلوب تجاه هذا الشعب العظيم الذي يقف شامخًا متألمًا في وجه عدو الأمة الأول الكيان الصهيوني، أدعو كل أردني قادر إلى اغتنام هذه الفرصة والمساهمة في دعم القطاع الجريح بما يستطيع”.


تجاوزت عدد الوحدات في اليوم الأول ٢٠٠ وحدة


ظروف مأساوية

تأتي هذه المبادرة الإنسانية في وقت تُسجَّل فيه انتهاكات إسرائيلية ممنهجة بحق القطاع الطبي في غزة، حيث وُثّقت عشرات الهجمات المباشرة على المستشفيات ومراكز الإسعاف، إلى جانب استهداف الطواقم الطبية، التي كان آخرها اغتيال مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان مع 7 من أفراد أسرته، في قصف استهدف منزلهم.

كما يواصل الاحتلال سياسة الحصار ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع، تزامنا مع نفاد الوقود والمواد الطبية الأساسية، مما يعزز من تدهور المستشفيات وخروجها عن الخدمة.

وفي ظل هذه الظروف المأساوية، تبرز مبادرات إيصال وحدات الدم كمسألة إنقاذ حياة لآلاف المصابين، ورسالة وفاء وشراكة في الألم والمصير، لا سيما في ظل عجز المستشفيات المحلية عن التعامل مع مستوى حجم الكارثة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عمان حملة وطنية جرحى غزة وحدة دم بنوك الدم وحدات الدم فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تستدعي 7 آلاف عنصر أمن لضبط الأمن في القطاع وتعين 5 محافظين

ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن حركة حماس استدعت نحو 7 آلاف من عناصر قواتها الأمنية لإعادة فرض السيطرة على مناطق في غزة تم إخلاؤها مؤخرا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعينت خمسة محافظين جدد جميعهم من خلفيات عسكرية، بعضهم سبق أن قاد ألوية في جناحها المسلح لمتابعة العمليات.

ونقلت الشبكة عن مصادر، أن أمر التعبئة صدر عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية نصت على: "نعلن التعبئة العامة استجابة لنداء الواجب الوطني والديني، لتطهير غزة من الخارجين عن القانون والمتعاونين مع إسرائيل. يجب عليكم التوجه خلال 24 ساعة إلى مواقعكم المحددة باستخدام الرموز الرسمية".

وبحسب تقارير من غزة، فقد انتشرت وحدات مسلحة من حماس في عدة أحياء، يرتدي بعض عناصرها ملابس مدنية فيما يرتدي آخرون زي شرطة غزة الأزرق.


من جانبه، قال مسؤول حماس في الخارج لهيئة الإذاعة البريطانية، إن "الحركة لن تترك غزة لقمة سائغة للميليشيات أو المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن أسلحة حماس مشروعة وستبقى طالما استمر الاحتلال".



والجمعة، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية أن أجهزتها ستبدأ الانتشار في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بجميع محافظات القطاع بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقالت الوزارة في بيان إن أجهزتها ستبدأ "العمل الحثيث على استعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي سعى الاحتلال لنشرها على مدار عامين".

كما أعلنت الأجهزة الأمنية في غزة عن إطلاق حملة شاملة تستهدف ضبط العناصر المنفلتة أمنيًا والمتعاونين مع الاحتلال خلال عامي الحرب، في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار وحماية حقوق المواطنين بحسب وسائل إعلام محلية.

وتهدف الحملة إلى متابعة ومحاسبة كل من تورط في نهب أموال المواطنين بغير وجه حق، سواء من بعض التجار أو من العاملين في مجالات العمل الإنساني والإغاثي، إضافةً إلى ملاحقة كل من شارك في قطع الطرق أو أسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في زيادة معاناة المواطنين خلال الفترة الماضية.

وذكرت وسائل إعلام أن الحملة بدأت فعليًا بإصدار بلاغات رسمية تدعو المطلوبين إلى الحضور في عدد من النقاط الأمنية المحددة، كما تم تبليغ الأشخاص الذين تورطوا في تجاوزات أمنية أو تعاونوا مع الاحتلال بضرورة تسليم أنفسهم خلال 48 ساعة.

كما أكدت الأجهزة الأمنية أن من يبادر إلى تسليم نفسه خلال المهلة المحددة ستُؤخذ مبادرته بعين الاعتبار عند تقدير العقوبات، بحيث تُخفف الإجراءات بحقه، بينما ستُتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق من يتخلف عن ذلك، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة وحفظ الأمن.

وشددت الأجهزة على أنّ هذه الحملة تأتي في إطار فرض النظام وسيادة القانون، وأن التعامل سيكون بحزم وعدالة مع كل من يثبت تورطه في أعمال تضر بالأمن المجتمعي أو بالمصلحة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • مدير مجمع الشفاء: تأخير إدخال المستلزمات الطبية لغزة يعني مزيد من الضحايا
  • حماس تستدعي 7 آلاف عنصر أمن لضبط الأمن في القطاع وتعين 5 محافظين
  • الإغاثة الطبية في غزة: 85% من البنية التحتية بالقطاع دمرت خلال العدوان الإسرائيلي
  • أونروا: انهيار منظومة الصحة في غزة و40% فقط من المستشفيات تصمد وسط الدمار
  • مئات آلاف البريطانيين في مسيرة لندن الكبرى لغزة.. لن نصمت حتى تتحقق العدالة
  • مئات الآلاف يواصلون العودة في اليوم الثاني لوقف الحرب على غزة
  • مئات الآلاف يعودون لمدينة غزة بعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار (شاهد)
  • “بازار نشمية”: منصة وطنية لتمكين المرأة الأردنية اقتصاديًا
  • فرحة أهالي غزة بالعودة إلى القطاع.. «مئات الآلاف يسلكون شارع الرشيد» - فيديو
  • أمانة بغداد: زراعة 32 ألف شجرة خلال الأسبوع الأول من حملة التشجير الكبرى