لأول مرة منذ اندلاع حرب أوكرانيا.. زيلينسكي يزور تركيا
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اسطنبول، الجمعة، للمرة الأولى منذ بدء الحرب الأوكرانية لإجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الرئاسة التركية إن الرئيسين قد يعقدان مؤتمرا صحافيا مشتركا بعد المحادثات في اسطنبول.
ويتوقّع أن يركز الاجتماع على اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود والذي انتهى مفعوله، وكذلك قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأسبوع المقبل.
فيما يتوقّع المحللون أن يحض زيلينسكي أردوغان على إعطاء الضوء الأخضر لعضوية السويد في الناتو قبل قمة التحالف التي تعقد يومي 11 و12 تموز/يوليو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.
عضوية السويدمن جانبه، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الخميس، لقاء بين الزعيمين التركي والسويدي عشية قمة الأسبوع المقبل للدفع بملف عضوية ستوكهولم في الحلف.
وقال ستولتنبرغ عقب محادثات في مقر الحلف مع وزيري خارجية البلدين "ما نعمل على تحقيقه هو قرار إيجابي في القمة توضح تركيا عبره استعدادها للمصادقة" على عضوية السويد.
تركيا تعرقلومنذ أيار/مايو 2022 تعرقل تركيا دخول السويد إلى الناتو، إذ تنتقد أنقرة السويد لتساهلها المفترض مع ناشطين من حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.
وعلى صعيد آخر، يريد كل من زيلينسكي وأردوغان تمديد اتفاق مع روسيا يُسمح بموجبه لأوكرانيا بشحن الذرة وحبوب أخرى إلى الأسواق العالمية خلال الحرب.
وساطة أردوغانوحاول أردوغان استخدام علاقاته الجيدة مع كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة للتوسط وإنهاء الحرب.
ونظمت تركيا جولتين سابقين من مفاوضات السلام وما زالت تضغط من أجل مزيد من المحادثات.
لكن الحكومات الغربية قلقة من العلاقات الاقتصادية المتنامية بين تركيا، العضو في الناتو، وروسيا ومقاومتها لتوسع الحلف.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زيلينسكي أوكرانيا تركياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا تركيا
إقرأ أيضاً:
عراقتشي: الدبلوماسية الإيرانية حالت دون اندلاع حرب شاملة عدّة مرات
الثورة نت/..
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أن بلاده اقتربت من حافة الحرب 3 مرات في السنوات الماضية، إلا أن الدبلوماسية الخارجية بذلت جهداً كبيراً وحالت دون اندلاع حرب شاملة.
وأكد عراقتشي، خلال مشاركته في برنامج “قصة الحرب” الإيراني، أنّ الحكومة في طهران والقوات المسلحة كانت في أتم الاستعداد
وحدّد عراقتشي أنّ الاقتراب من الحرب، كان عقب اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وعملية “الوعد الصادق 2″، وسقوط النظام السابق في سوريا، وانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وأوضح عراقتشي أن الدبلوماسية كانت دائماً “الخيار الأقل تكلفة والأكثر أماناً لتحقيق الأهداف”، مشيراً إلى أن إيران أوصلت رسالة واضحة إلى العالم بأن أي حرب مع “إسرائيل لن تبقى محصورة بين الطرفين، ليس رغبة في توسيع النزاع، بل لأن الحرب ستتوسع بطبيعتها”.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، شدّد عراقتشي على أن منطق الاتفاق كان “بناء الثقة وتقديم تنازلات مؤقتة، مؤكداً أن طهران لم تكن تسعى إلى صناعة سلاح نووي”.
وقال في هذا الإطار: “عندما أبدى ترامب رغبته بالتفاوض معنا، كنا مستعدين على نفس المنطق”.
وأضاف أن مقترحات عديدة طُرحت خلال المفاوضات، من بينها إنشاء “كونسورتيوم”، لكنها لم تكن مقبولة لدى طهران.
وأردف: “لم نخسر من التفاوض، بل استفدنا كثيراً وأثبتنا حقانيتنا أمام الشعب الإيراني والمجتمع الدولي”.
وبيّن عراقتشي أنّ “العدو هو من طلب وقف إطلاق النار، ونحن من وجّه الضربة الأخيرة”، مشدداً على أن التفاوض بعد تحقيق الانتصار هو السبيل لإثبات القوة وإظهارها للعالم.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شن العدو الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 935 شهيدا و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية الصهيونية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي ضد الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين طهران والكيان الصهيوني.