“الرياض” ينتزع بطولة تشيسترتون للبولو في دبي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض ـ الجزيرة
تُوّج فريق الرياض للبولو بلقب بطولة تشيسترتون بولو، وذلك بعد فوزه على فريق لندن البريطاني بنتيجة 4/2، في المباراة النهائية التي أقيمت في نادي ديزرت بالم للبولو في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، بحضور المهندس عمرو زيدان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولو، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد، رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، عضو مجلس إدارة هيئة الفروسية، والرئيس التنفيذي لاتحاد البولو فيصل بن دويس وعلي البواردي مالك النادي.
وسيطر فريق الرياض السعودي على مجريات المباراة، حيث مثله خالد العمران وريان العجاجي والمحترفين سانتوس ايريارت وجيليرمو لي، وشارك في البطولة 4 فرق من أقوى الفرق العربية والبريطانية، وهي إنجلترا وتشسترتونز ونورثرن داتا الاماراتي والرياض السعودي.
وتعد بطولة تشيسترتون من أهم بطولات البولو في العالم، وأقيمت للمرة الأولى في الشرق الأوسط ، بعد أن كانت تقام في لندن لأكثر من 10 سنوات.
من جهته كشف المهندس عمرو زيدان رئيس الاتحاد السعودي للبولو، عن استمرار الاتحاد وفق خطته الاستراتيجية للمساهمة في تطور اللعبة في المملكة العربية السعودية، والتي يأتي من ضمنها تعزيز المشاركات الخارجية للفرق والمنتخبات السعودية.
وأوضح زيدان أن المرحلة القادمة ستشهد مشاركات دولية وتواجد فرق ومنتخبات سعودية في بطولات قوية للبولو، لرفع مستوى اللاعبين والأداء الفني للعبة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم
روبرتو باجيو، قال في أحد أشهر تصريحاته:” لم أُصبح محللًا، أو ناقدًا رياضيًا؛ لأنني لا أجد نفسي في موقع يسمح لي بالحكم على لاعبين آخرين. لقد ارتكبت أخطاء، وكنت أعلم أنني لست دائمًا الأفضل، فكيف لي أن أقيّم غيري؟” باجيو هو أحد أعظم من لمسوا الكرة، لكنه اختار ألا يضع نفسه في موضع “القاضي” على زملائه أو اللاعبين الجدد، وهذا ينبع من وعي عميق بذاتيّته؛ حيث لا يرى نفسه مثاليًا، ولذلك لا يملك حق انتقاد من هم في الميدان اليوم، رافضًا النرجسية التي تلاحق بعض النجوم بعد الاعتزال، حيث يتحولون إلى نقاد؛ فباجيو يرى أن كثيرًا من التحليل الحديث تحوّل إلى عرض مسرحي، وتصفية حسابات، وتضخيم للذات. ولكن ما هو الحد الفاصل بين الرأي الذي يُحترم والرأي، الذي قد نقول لصاحبه، هل أنت مؤهل أصلًا لإعطائه حتى وإن كان لاعبًا، أو مدربًا، أو حتى فنان أو إعلامي يقيم الآخر؟
خرج المدرب نور الدين بن زكري ليقلّل من قيمة بطولة النخبة، التي حققها النادي الأهلي بقيادة مدربه يايسلة، معتبرًا أنها بطولة “ضعيفة”، وأن يايسلة مدرب ضعيف، ولكن الحقيقة أن يايسلة لم يأت من فراغ فهو نتاج مدرسة “ريد بول”، التي تُخرج مدربين بمواصفات تكتيكية رفيعة؛ مثل ناغلسمان، وهو نفس الفريق الذي حقق معه بطولتي دوري، وكأس النمسا، وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وحقق نتائج لافتة أمام فرق كبرى، وعندما أتى إلى السعودية، جاء ضمن مشروع كروي ضخم، نجح فيه بإعادة هوية الأهلي، وحقق بطولة النخبة أمام منافسين أقوياء، بتقديم كرة قدم حديثة ومنضبطة، والواقع والأرقام تقول: إن سجل ابن زكري لا يحتمل التعالي؛ فمسيرته لا تزال محصورة في تجارب متقطعة شحيحة البصمة الفنية، لم يحقق فيها بطولات كبرى محلية، أو قارية، وجميع تجاربه “إنقاذية” قصيرة المدى، فهل من المنطق أن يحاضر علينا؛ كأنه أرسين فينجر، ويقلل من مدرب تفوق في النتائج، والبصمة الفنية، ويقلل من بطولة النخبة التي جمعت أقوى أندية القارة، وفاز بها الأهلي بعد مواجهات شرسة مع فرق مليئة بالنجوم والمدربين العالميين.
حساسية نقد وتقييم الآخرين تُباين بين الأفراد من حيث العمق والدافع، فمن جَرّب الفشل، يفترض أن يكون أكثر حذرًا في إصدار الأحكام، وأشد حرصًا على الكلمة كمسؤولية، لا كوسيلة لإثبات التفوق؛ لأنه عندما يصبح عاطفيًا فضفاضًا أو شخصيًا يصبح وكأنه يُستخدم لإثبات تفوق الناقد، أو تصفية حسابات، وبذلك يصبح غير فعال.
كيا ريو هاتشباك بـ 500 ألف جنيه