إبداعات محلية ناشئة.. تتألق في «أسبوع دبي للتصميم»
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات الدورة التاسعة من «أسبوع دبي للتصميم» التي أُقيمت برعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، زار منصور لوتاه، المدير العام بالإنابة والمدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، سوق أسبوع دبي للتصميم «ماركت بليس»؛ بهدف إتاحة مساحات مُلهمة لرواد الأعمال لتمكينهم من استعراض أفكارهم المميزة ومشاريعهم المبتكرة.
قام لوتاه يرافقه د. سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»، بجولة في أرجاء السوق، اطلعا خلالها على تشكيلة الأعمال التي قدمتها مجموعة من العلامات التجارية المحلية الناشئة المدعومة من «دبي للثقافة»، في إطار التزامات الهيئة الهادفة إلى دعم رواد الأعمال وأصحاب المواهب في شتى القطاعات الإبداعية.وخلال جولته، أشاد منصور لوتاه بمستوى ونوعية الأفكار المشاركة في السوق، مؤكداً حرص «دبي للثقافة» على تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على تحفيز رواد الأعمال والمبدعين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، حيث يأتي ذلك كجزء من مسؤوليات «الهيئة» تجاه القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة، وهو ما ينسجم مع رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، منوهاً بأن «سوق أسبوع دبي للتصميم» يشكل منصة مبتكرة تسلط الضوء على ما يقدمه أصحاب المواهب من أعمال تبرز رؤاهم حول مستقبل التصميم، وتعكس ما تتمتع به دبي من بيئة جذابة وداعمة لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، بفضل امتلاكها منظومة متكاملة لاحتضان المشاريع الريادية الناشئة.
وضمن مشاركتها في «سوق أسبوع دبي للتصميم»، سعت الفنانة ميسون آل صالح، صاحبة كتاب «33 عاماً من الأسرار التي لم تروَ»، إلى إبراز قيمة الإبداع من خلال علامتها التجارية التي أطلقتها لتمكين الجمهور من الحصول على منتجات ذات إصدار محدود بأسعار معقولة، فيما تعكس علامة «سدم» لشيخة الحوسني تقاطعات الفن مع جمال الكون، حيث تستخدم في منتجاتها أقمشة خاصة تمتاز بتفردها واستخداماتها المتعددة.وتجمع ندى السرحان، في تصاميمها بين الأناقة والراحة والبساطة لتعكس من خلالها قدرة الموضة على تعزيز الثقة والإنتاجية، وتقدم شيخة الكعبي تشكيلة متنوعة من العباءات المستلهمة من جمال الطبيعية.
وتسعى آمنة وحصة الدحيل إلى إبراز موضة مستوحاة من الأربعينيات والخمسينيات، لرفع مستوى الوعي حول صناعة الأزياء المستدامة من خلال تقديم مجموعة تصاميم مبتكرة تستند إلى جلود نباتية مصنوعة من الصبار والمانجو ونباتات أخرى، في حين تقدم فاطمة محمد خليفة الهنائي تشكيلة من الزهور الطبيعية المجففة المغلفة بعناية فائقة في حقائب مبتكرة يمكن إعادة استخدامها، بينما تستلهم خلود عبدالله آل صالح منتجاتها من جمال صحراء الإمارات، وتحتفي عبر تصاميمها الإبداعية بثراء التراث المحلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع دبي للتصميم لطيفة بنت محمد بن راشد دبي هيئة الثقافة والفنون
إقرأ أيضاً:
«مسام» ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر يوليو (2025م)، من انتزاع (1.151) لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها (4) ألغام مضادة للأفراد، و(49) لغمًا مضادًا للدبابات، و(1.093) ذخيرة غير منفجرة، و(5) عبوات ناسفة.
وتمكَّن فريق «مسام» في محافظة عدن من نزع (958) ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية قعطبة بمحافظة الضالع نزع الفريق لغمين مضادين للأفراد، وفي محافظة الحديدة نزع لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية حيس، ولغمين مضادين للدبابات وذخيرتين غير منفجرة بمديرية الخوخة، وفي مديرية خب الشغف بمحافظة الجوف تم نزع (15) لغمًا مضادًا للدبابات وذخيرتين غير منفجرة.
وفي محافظة لحج نزع فريق «مسام» (21) ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، ولغمين مضادين للدبابات و (17) ذخيرة غير منفجرة بمديرية طور الباحة، و (3) ألغام مضادة للدبابات في مديرية المضاربة، وفي محافظة مأرب نزع الفريق ( 9 ) ذخائر غير منفجرة بمديرية الوادي، ونزع ( 23 ) لغمًا مضادًا للدبابات، و(5) عبوات ناسفة بمديرية مأرب، ونزع الفريق في محافظة شبوة لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية عسيلان، ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات بمديرية عين، وفي محافظة تعز نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات و(13) ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد و(39) ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخا، و(30 ) ذخيرة غير منفجرة بمديرية المظفر.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يوليو إلى (4.852) لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى (507.588) لغمًا، بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.
وتواصل المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، جهودها في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ضمن مشروع يُعزز سلامة المدنيين، ويسهم في تمكين الأشقاء اليمنيين من عيش حياة كريمة وآمنة.
مسامقد يعجبك أيضاًNo stories found.