الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة انطلاق «تحدي دبي للدراجات الهوائية» بمشاركة قياسية محمد بن راشد:  تستضيف الإمارات غداً أحد أهم معارض الطيران والنقل الجوي والدفاع والفضاء في العالم

ضمن فعاليات الدورة التاسعة من «أسبوع دبي للتصميم» التي أُقيمت برعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، زار منصور لوتاه، المدير العام بالإنابة والمدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، سوق أسبوع دبي للتصميم «ماركت بليس»؛ بهدف إتاحة مساحات مُلهمة لرواد الأعمال لتمكينهم من استعراض أفكارهم المميزة ومشاريعهم المبتكرة.

 
قام لوتاه يرافقه د. سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»، بجولة في أرجاء السوق، اطلعا خلالها على تشكيلة الأعمال التي قدمتها مجموعة من العلامات التجارية المحلية الناشئة المدعومة من «دبي للثقافة»، في إطار التزامات الهيئة الهادفة إلى دعم رواد الأعمال وأصحاب المواهب في شتى القطاعات الإبداعية.وخلال جولته، أشاد منصور لوتاه بمستوى ونوعية الأفكار المشاركة في السوق، مؤكداً حرص «دبي للثقافة» على تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على تحفيز رواد الأعمال والمبدعين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، حيث يأتي ذلك كجزء من مسؤوليات «الهيئة» تجاه القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة، وهو ما ينسجم مع رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، منوهاً بأن «سوق أسبوع دبي للتصميم» يشكل منصة مبتكرة تسلط الضوء على ما يقدمه أصحاب المواهب من أعمال تبرز رؤاهم حول مستقبل التصميم، وتعكس ما تتمتع به دبي من بيئة جذابة وداعمة لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، بفضل امتلاكها منظومة متكاملة لاحتضان المشاريع الريادية الناشئة.
وضمن مشاركتها في «سوق أسبوع دبي للتصميم»، سعت الفنانة ميسون آل صالح، صاحبة كتاب «33 عاماً من الأسرار التي لم تروَ»، إلى إبراز قيمة الإبداع من خلال علامتها التجارية التي أطلقتها لتمكين الجمهور من الحصول على منتجات ذات إصدار محدود بأسعار معقولة، فيما تعكس علامة «سدم» لشيخة الحوسني تقاطعات الفن مع جمال الكون، حيث تستخدم في منتجاتها أقمشة خاصة تمتاز بتفردها واستخداماتها المتعددة.وتجمع ندى السرحان، في تصاميمها بين الأناقة والراحة والبساطة لتعكس من خلالها قدرة الموضة على تعزيز الثقة والإنتاجية، وتقدم شيخة الكعبي تشكيلة متنوعة من العباءات المستلهمة من جمال الطبيعية. 
وتسعى آمنة وحصة الدحيل إلى إبراز موضة مستوحاة من الأربعينيات والخمسينيات، لرفع مستوى الوعي حول صناعة الأزياء المستدامة من خلال تقديم مجموعة تصاميم مبتكرة تستند إلى جلود نباتية مصنوعة من الصبار والمانجو ونباتات أخرى، في حين تقدم فاطمة محمد خليفة الهنائي تشكيلة من الزهور الطبيعية المجففة المغلفة بعناية فائقة في حقائب مبتكرة يمكن إعادة استخدامها، بينما تستلهم خلود عبدالله آل صالح منتجاتها من جمال صحراء الإمارات، وتحتفي عبر تصاميمها الإبداعية بثراء التراث المحلي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أسبوع دبي للتصميم لطيفة بنت محمد بن راشد دبي هيئة الثقافة والفنون

إقرأ أيضاً:

مناهج الإعلام الأكاديمية وصناعة إعلاميي المستقبل.. مائدة مستديرة بالأعلى للثقافة

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة مائدة مستديرة بعنوان "مناهج الإعلام  الأكاديمية وصناعة إعلاميي المستقبل"، والتي نظمتها لجنة الإعلام ومقررها الدكتور  جمال الشاعر، تحت رعاية وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد  هنو، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة. 


نسق المائدة إيهاب حفني مدير برامج قناة النيل الثقافية وأدارها الدكتور جمال الشاعر.

في البداية تحدث الدكتور حسين أمين أستاذ الصحافة والإعلام ورئيس مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية عن اقتناص الفرص، وقال إننا لدينا قاعدة كبيرة من الشباب لا بد من تدريبها على كل ما هو حديث في مجال الإعلام، فنحن كما وصف لدينا ثروة حقيقية غنية، وهي الشعب المصري بما يملكه من إمكانيات لا يستهان بها، كما طالب بتطوير الجامعات، وكذلك المناهج الإعلامية في المعاهد وفي كليات الإعلام، وأضاف أننا الآن نرى أن العالمية التي كانت موجودة منذ سنوات في مجال الإعلام أصبحت الآن بعد التقدم الرهيب وما نشاهده من طفرة وكأنها "محلية"،  كما تحدث أيضًا عن الأبلكيشن الوارد من الصين،  والذي يعد طفرة أيضًا في مجال الإعلام، فهو يقوم بعمل عدة أشياء مهمة وخطيرة في آن واحد، كما ناقش أيضًا عددًا من التعريفات المحلية والعالمية لضبط مصطلح الإعلامي، ما بين إذاعة وصحافة وإعلام، وشدد على ضرورة الانفتاح على العالم حتى لا نعيد إنتاج أنفسنا.
ثم تحدثت الدكتورة عزة هيكل عميدة كلية الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا سابقًا فعرفت الإعلامي، فقالت  هو الشخص الذي ينبغي أن يكون ملمًّا بمعظم ما يحدث حوله دون شرط تصنيف  إذا كان تصنفيه صحفيًّا أو إعلاميًّا في الإذاعة أو التليفزيون أو في منصات أخبارية،  وأضافت أن العالم تحول إلى شاشات عظيمة متطوره تعرض كل شيء، من كرتون وسينما ومسرح وما إلي ذلك، وعن مشكلات الإعلام  قالت نراها متجلية في عدم معرفة اللغة العربية واللغة الإنجليزية معرفة جيدة،  فنراها ليست على المستوى المرجو،  كذلك عدم إتقان اللغات الأخرى مثل لغة التكنولوجيا ولغة الفن ولغة المسرح والسينما وغيرها، فلا بد  من الاهتمام بكل ذلك حتى يخرج لنا إعلاميًّا يتقن اللغات كذلك يتمتع   بثقافة عامة بالإضافة إلي الإلمام بما يحدث حوله من متغيرات ومن أحداث، كذلك شددت على ضرورة التواصل مع الجمهور، فهو بشكل مبسط رسالة أي إعلام، فلا بد أن تكون المواد التي تقدم لتوصيل تلك الرسالة بمواد ذات محتوى محترم ومهم وهو ما لا نراه اليوم. 
وتحدث الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بكليات الإعلام في دول العالم الإسلامي، والذي تحدث أيضًا عن تطور المناهج وتحديث شامل لكليات الإعلام، كما تحدث عن الجهد السياسي ومراجعة السياسات التعليمية لها بالإضافة إلى تدريب الأساتذه أيضًا ثم تقديرهم ماديًّا وأدبيًّا. 


وعن النظريات الإعلامية تحدثت الدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة فقالت إننا هنا ندرس النظريات ولكن الغرب نجدهم وقد صنعوا  وصاغوا تلك النظريات ، لذا فمطلوب من الطالب أن يقدم رؤيته النقدية في كل ما يعرض عليه من نظريات في مجال الإعلام، فلا بد أن نتخلى عن  التفكير الجامد غير المتغير في مجال الإعلام وفي مناهجه، كذلك ضرورة الحث على التبادل والاحتكاك بالمجالات الدولية والتعاون معها لكي ننتج إعلامًا يليق بتلك الفترة شديدة الخصوصية في حياة الشعوب، ثم  تحدثت عن الأخلاقيات فقالت إنه لا بد أن يكون لها فصل كامل أو جزء مخصص لها في كل مقرر وفي كل منهج في كليات ومعاهد الإعلام، فلكل شكل  من أشكال  الإعلام سواء المقروء أو المرئي أو المسموع أخلاقياته التي لا بد أن تدرس وتراعى عند امتهان الإعلام بكل صوره، كما طلبت بأن يسمح لأي طالب دراسات عليا بالتنوع عندما يخوض تجربة التقدم للماجستير بأن يكون  مختلف تمامًا عن الكلية الأم، كذلك أن تكون رسالة الدكتوراه التي يريد أن يتقدم بها بموضوع آخر بموضوع مختلف عن رسالة الماجستير فليس من الضروري أن يكون الماجستير والدكتوراه مشابهًا لما درسه في كليته الأم.

طباعة شارك وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الأعلى للثقافة مجال الإعلام ثقافة

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لن نغير تشكيلة وفدنا في مفاوضات 2 يونيو مع أوكرانيا
  • شباب بلوزداد يسيطر على تشكيلة الأسبوع للبطولة المحترفة
  • المتاحف كجسور للثقافة.. فعالية ثقافية فنية بالمتحف القومي للحضارة
  • الموصل.. انطلاق فعاليات ملتقى تأثير لصُنّاع المحتوى بمشاركة محلية وعربية واسعة (صور)
  • الأعلى للثقافة: حكم القضاء لـ سانت كاترين تاريخي
  • مناهج الإعلام الأكاديمية وصناعة إعلاميي المستقبل.. مائدة مستديرة بالأعلى للثقافة
  • البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر توضح الأعمال التي تعادل الحج والعمرة
  • أمين الأعلى للثقافة: المجلس منصة مهمة لدعم الإبداع والتبادل الفكري
  • معهد التربية الفنية بحلب ينظّم معرض الحصاد العلمي لعرض إبداعات طلابه
  • أنشيلوتي يستبعد نيمار من تشكيلة منتخب البرازيل.. فهل يغيب النجم عن كأس العالم 2026؟