تفاصيل الالتحاق بالبرنامج الصيفي لشباب الباحثين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إطار التعاون مع المعهد الدولى لتطبيقات تحليل النظم عن البرنامج الصيفى لشباب الباحثين YSSP لعام 2024، إن المعهد يستضيف سنويًا ما يصل إلى 50 طالب من طلاب الدكتوراه من جميع أنحاء العالم خلال برنامجها الصيفي لشباب الباحثين YSSP في الفترة من 1/6/2024 حتى 31/8/2024.
وتتيح المنح لطلاب الدكتوراه الفرصة بالقيام بمشروع صيفي حول موضوع يتعلق بجدول أعمال الأبحاث الخاص بالIIASA، وتم فتح باب التقدم حتى آخر موعد للتقدم 12 يناير 2024.
واوضحت انه في إطار حرص مركز شمال إفريقيا لتطبيقات تحليل النظمNAASAC تم عقد ندوة تعريفية للبرنامج يوم الأربعاء الموافق 8 نوفمبر 2023 في تمام الساعة العاشرة صباحًا من خلال المشاركة الإفتراضية (زووم ) او الحضور الفعلي بمعهد التخطيط القومي بقاعة المحاضرات الدور الثالث عن كيفية التقدم للالتحاق بالبرنامج التدريبي Young Scientists Summer Program YSSP – ، و سيقدم الندوة أ.د. تيسير أبو النصر مقرر لجنة IIASA-Egypt بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
بينمل للتقديم على حضور الندوة التعريفية من خلال هذا اللينك:
http://www.asrt.sci.eg/all-news/featured-news/yssp-4/
وكان قد استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد تشن جي نائب وزير التعليم الصيني، والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل دعم التعاون فى المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية بين مصر والصين، بحضور د. شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير على عُمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين من خلال مجالات التعاون المُمتدة منذ سنوات طويلة، حيث ظهر ذلك التعاون جليًا في السنوات الأخيرة من خلال التعاون الاستراتيجي والتواصل بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والسيد شي جين بينغ الرئيس الصيني، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بما يدعم التفاهم والتكامل بين مصر والصين كشركاء إستراتيجيين؛ لتحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تعزيز الشراكة في البرامج والمشروعات والأنشطة بين الجانبين، لاسيما في مجال التعليم الفني والتكنولوجي، والاستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال، لافتًا إلى أهمية دعم الشراكة وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الصينية، بما يحقق أولويات خطة التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
واستعرض الوزير مجالات التعاون الناجحة بين مصر والصين خلال الفترة الماضية، ومنها مشروع "ورشة لوبان" وهو مشروع طموح وله تأثير كبير على العديد من المهندسين الذين تم تدريبهم وتعليمهم في هذا المركز المتميز، ودعا إلى ضرورة تفعيل برامج هذا المشروع بمختلف الجامعات المصرية، مشيرًا إلى التعاون مع كُبرى الجامعات والكليات الصينية مثل كلية "تيانجين" الفنية المهنية للصناعة الخفيفة، وشركة "أفيك" الصينية؛ لدعم برامج النقل وتصنيع السيارات بالجامعات التكنولوجية في مصر، والجامعة المصرية الصينية كنموذج للتعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، وهي أولى كليات الجامعات المصرية في مجال التكنولوجيا التطبيقية.
وأوضح د. أيمن عاشور أن مصر أصبح لديها 10 جامعات تكنولوجية تغطي مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية، وتشمل تخصصات وبرامج دراسية جديدة تتفق مع طبيعة المناطق الصناعية التي توجد بها تلك الجامعات، وتُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة تسعى لإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية في كل محافظة بالجمهورية، ليصل إجمالي عدد الجامعات 27 جامعة تكنولوجية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على أهمية دور وزارة التعليم الصينية في دعم هذا المسار من خلال المشاركة في إنشاء برامج تعليمية متميزة في هذه الجامعات الجديدة.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أهمية التعاون مع الحكومة الصينية لدعم مجال التعليم المهني والتكنولوجي في مصر لما له من أهمية كبيرة في منظومة التعليم العالي المصرية؛ لخدمة الصناعة والاقتصاد وتأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون بين مصر والصين من خلال زيادة المنح للطلاب المتميزين، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتبادل المجلات العلمية والنشر الدولي والأبحاث العلمية المشتركة بين الباحثين المصريين والصينين، وكذا إنشاء برامج تعليمية وأكاديمية مشتركة مع جامعات صينية، وكذلك تم مناقشة إمكانية إنشاء "معاهد كونفوشيوس" إضافية بعدد من الجامعات المصرية، فضلًا عن مناقشة زيادة عدد الطلاب الصينيين الدارسين بالجامعات المصرية، وكذلك التعاون بين الجامعات المصرية والصينية في عدد من التخصصات الهامة والتطبيقات التكنولوجية.
ومن جانبه، أكد السيد تشن جي نائب وزير التعليم الصيني أن مصر تلعب دورًا محوريًا وقياديًا في إفريقيا والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الصينية تشهد نموًا وازدهارًا كبيرًا على كافة المستويات، وخاصة فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأن السنوات الماضية شهدت مزيدًا من التخطيط وتبادل الخبرات بين الجانبين في المشروعات القومية والابتكار والتحول الرقمي من خلال بروتوكولات التعاون والزيارات المُتبادلة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ومشاريع التعاون العلمي بين مصر والصين، ولاسيما معاهد كونفوشيوس والتي تعد رموزًا هامة للتعاون بين مصر والصين في الوقت الحاضر.
وأشاد نائب وزير التعليم الصيني برؤية مصر المُستقبلية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مطالبًا بتجديد مذكرة التفاهم في التعاون العلمي والتكنولوجي والموقعة بين وزارة التكنولوجيا والعلوم الصينية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية عام 2016، مشيدًا بما حققته الشراكة المصرية الصينية في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، وكذا النجاحات المُتميزة التي حققتها منظومة التعليم العالي المصرية خلال الفترة الماضية.
ولفت السيد تشن جي إلى مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع للإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، مثمنًا دور هذا المركز في تعليم الطلاب الصينيين الدارسين بمصر اللغة العربية.
حضر اللقاء من الجانب الصيني، السيد شنغ جيان شويه الأمين العام لمجلس المنح الدراسية الصيني، والسيد جيا بينغ نائب رئيس قطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد ووجينغ سونغ مستشار قطاع التبادل والتعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم الصينية، والسيدة يو جيا مديرة عامة قطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد هو دينغ كه نائب المدير العام قطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد شان زي تشانغ مدير المشروع لقطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد لو تشون شنغ الوزير المستشار بالسفارة الصينية لدى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالی والبحث العلمی العلمی والتکنولوجی الجامعات المصریة المصریة الصینیة التعلیم الصینی التعلیم العالی بین مصر والصین وزیر التعلیم الصینیة فی المصریة ا من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية اليابانية تطلق أول ورشة دولية للطاقة الخضراء بين اليابان وإفريقيا
أعلن الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، عن انطلاق فعاليات ورشة العمل الافتتاحية للطاقة تحت عنوان “محطة شحن هجينة خضراء مستقلة للمركبات الكهربائية والهيدروجينية في الدول الإفريقية”، وذلك في إطار شبكة التعاون العلمي بين اليابان وإفريقيا (Japan-Africa STI Network) و بمشاركة عدد من الجامعات الإفريقية واليابانية، إلى جانب ممثلين عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بهدف تعزيز التعاون البحثي في مجالات الطاقة المستدامة.
أكد الدكتور عمرو عدلي أن الجامعة تسعى إلى ربط البحث العلمي بالتحديات الواقعية في إفريقيا، وخاصة في ملف الطاقة، دعمًا للبحث العلمي التطبيقي وتعزيزًا للشراكات الدولية من أجل تحقيق تنمية مستدامة حقيقية في القارة.
وأضاف أن الجامعة تفتخر باستضافة هذا الحدث الدولي الذي يعكس الثقة المتزايدة في الجامعة كمركز إقليمي للتميز العلمي، ونتطلع إلى أن تسهم مخرجات الورشة في تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا الطاقة في القارة، بما يدعم أجندة التنمية المستدامة 2063 للاتحاد الإفريقي.
أشار إلى أن الورشة تضمنت مناقشة عدد من المقترحات البحثية، وتحديد خطة العمل والتعاون المشترك، بما يضمن بدء تنفيذ المشروع البحثي المشترك اعتبارًا من سبتمبر 2025.
أكد إبيساوا، الممثل الرئيسي لمكتب جايكا في مصر، دعم الوكالة الكامل لمثل هذه الشراكات الأكاديمية، مشيرا إلى أهمية الربط بين الجامعات الإفريقية واليابانية لمواجهة التحديات المستقبلية.
كما ألقى الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والتعليم، الكلمة الافتتاحية باعتباره الباحث الرئيسي للمشروع.
أكد الدكتور شوجي هاشيموتو، النائب الأول لرئيس الجامعة للشئون الإقليمية والدولية، أن التعاون الدولي يمثل أحد ركائز استراتيجية الجامعة في توظيف التعليم والبحث العلمي لخدمة قضايا التنمية في إفريقيا.
شارك في فعاليات الورشة باحثون وخبراء من الجامعة المصرية اليابانية، وجامعة جومو كينياتا للزراعة والتكنولوجيا (JKUAT) في كينيا، وجامعة ستيلينبوش بجنوب إفريقيا، إلى جانب عدد من الجامعات اليابانية