استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
قال أحمد عصمت، استشاري تكنولوجيا الإعلام والتحول الرقمي، إن تقييم مصداقية ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يتم بشكل انطباعي، بل يجب أن يستند إلى أرقام حسابية دقيقة وتحليل منهجي للمحتوى.
وأضاف أحمد عصمت، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن مصطلح "الفيك نيوز" (الأخبار الكاذبة) لا يصح استخدامه كمفهوم علمي، موضحًا أن المصطلح نشأ في سياق سياسي، وتحديدًا خلال ولاية أحد رؤساء الولايات المتحدة السابقين، ويُستخدم في كثير من الأحيان لتوجيه الرأي العام بشكل انتقائي.
وأشار إلى أن التعبير الأدق هو "الخلل المعلوماتي"، والذي يشمل التزييف والتحريف والتضليل، خاصة وأن حجم الأخبار الزائفة بلغ ذروته خلال الانتخابات الأمريكية، مقارنة بأي أحداث أخرى، موضحًا أن منصات التواصل يمكنها بشكل تقني تضخيم بعض الأخبار على حساب أخرى، وفقًا لخوارزميات تعتمد على التفاعل والتوجهات، مما يخلق ما يُعرف بـ"فقاعة المعلومات"، وهي بيئة رقمية لا يرى فيها المستخدم سوى ما يشبه قناعاته ورغباته، وهو ما يعزز الانقسام وغياب التعددية في الطرح.
وشدد على أن الضمير المهني في إدارة "التريندات" قد تراجع، معتبرًا أن بعض القضايا لا تأخذ حقها في الظهور بينما يتم تضخيم أخرى. وعلق على استمرار تريند قضية "نوال الدجوي" بأنه سيظل لفترة مؤقتة، في حين أشاد بسرعة الحكومة في إنهاء تريند "شهادات الحلال" بتصريح مباشر من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مؤكدًا أن الرد السريع على القضايا المثيرة للجدل يعد أداة حاسمة في إدارة النقاش العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهادات الحلال تكنولوجيا إعلام الإعلام
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 7 حالات انتحار في صفوف الجنود خلال يوليو الجاري
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن أحد الجنود أقدم على الانتحار بعد أن قضى أكثر من 300 يوم في الخدمة العسكرية ضمن قوات الاحتياط، ما يسلط الضوء على الضغوط النفسية المتزايدة التي يتعرض لها الجنود.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسجيل 7 حالات انتحار بين الجنود الإسرائيليين خلال شهر يوليو فقط، في مؤشر مقلق يعكس الأزمة النفسية المتفاقمة داخل صفوف الجيش، وسط استمرار العمليات العسكرية والتوترات في المنطقة.
تأتي هذه الأرقام في وقت تتزايد فيه التحذيرات من التأثيرات النفسية العميقة على الجنود، لا سيما مع فترات الخدمة الطويلة والظروف الميدانية القاسية، وهو ما يدفع جهات داخلية للمطالبة بإعادة النظر في آليات الدعم النفسي والرعاية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.