موريتانيا تترأس البنك الأفريقي للتنمية والرئيس ولد الغزواني يشكر المغرب
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الشكر إلى قادة الدول التي صوتت لمرشح موريتانيا، لرئاسة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، سيدي ولد التاه.
وعبّر ولد الغزواني في تغريدة على منصة “أكس” عن جزيل شكره “للدول الشقيقة والصديقة على ما منحوه من ثقة ودعم حاسم بانتخاب مرشح موريتانيا، رئيساً للبنك الأفريقي.
pic.twitter.com/At53u9kqQB
— Mohamed Cheikh El Ghazouani محمد ولدالشيخ الغزواني (@CheikhGhazouani) May 29, 2025
وكشفت وسائل إعلام موريتانية، أن الرئيس الموريتاني تدخل شخصيا باتصالاته بعد نتائج الجولة الأولى من انتخاب رئيس البنك الأفريقي، وهو ما كان حاسما لترجيح كفة ولد التاه، على حساب منافسيه.
وحصل ولد التاه على 76,18% من الأصوات بعد ثلاث جولات، متفوقًا على الزامبي صامويل مامبو (20,26%) والسنغالي أمادو هوت (3,55%).
وكشفت وسائل إعلام موريتانية أن المغرب لم يصوا لمرشح موريتانيا في الجولة الأولى، واختار التصويت لمرشح السينغال، قبل أن يصوت لصالح موريتانيا في الجولة الثانية الحاسمة و التي نال من خلالها ولد التاه رئاسة البنك الافريقي للتنمية.
ووفق وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، فإن المشاريع الممولة من قبل البنك الإفريقي للتنمية بالمغرب بلغت 32 مشروعا بإجمالي التزامات قدرها 3.2 مليار دولار.
ويعد المغرب، وهو أحد الدول المؤسسة للبنك الإفريقي للتنمية، من بين أوائل البلدان الإفريقية التي حظيت بدعم البنك، ويتربع اليوم على قائمة زبنائه بأكثر من 150 مشروعا حصل على تمويل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ولد التاه
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد والرئيس اللبناني يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
أبوظبي - وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، اليوم اتصالاً هاتفياً من جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، بحثا خلاله العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك والحرص على مواصلة تنميتهما بما يحقق مصالح البلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين.
تعزيز أسباب الاستقرار
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال، عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار والأمن والدفع تجاه مسار السلام في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها وتنمية دولها وازدهارها.