دخل حامد إسماعيل التاريخ من أوسع ابوابه مع الغرافة بعد حصد لقب كأس سمو الأمير على حساب الريان في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف، ليحقق اللاعب كأس الأمير في 4 أندية مختلفة وهم الريان والسد والعربي وأخيراً الغرافة في إنجاز مميز ورقم رائع للاعب حامد إسماعيل.
وتحدث اللاعب في لقاء له على قنوات الكاس في برنامج «فولورز» وقال «شعور مختلف ورائع أن أحقق كأس سمو الأمير مع 4 اندية مختلفة وهم الريان والسد والعربي وأخيرا الغرافة، وهذا إنجاز كبير في مسيرتي وتعطي اللاعب معنويات عالية وتجعله بوابة لجميع الأندية والجميع يحب اللاعب الذي يجلب البطولة، وانضمامي للغرافة لأنهم وثقوا بي وأود أن أشكر سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني رئيس النادي الذي عرف كيف يأتي باللقب بعد غياب سنوات وبصراحة هو شخصية يستحق اللقب، كما اشكر نجله سعادة الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني رئيس الجهاز، وابارك للإدارة والجهاز الفني والإداري واللاعبين على تحقيق اللقب للمرة الثامنة في تاريخ الغرافة وبإذن الله تتواصل البطولات للغرفاوية ويكون أغلى الكؤوس هو بوابة البطولات».


وبسؤاله حول الموسم القادم وهل ينوى الاستقرار مع الغرافة، قال «أنوي الاستقرار في صفوف الغرافة والاستقرار «زين» وينجح المجموعة للافضل، والفريق كعناصر من أفضل اللاعبين المتواجدة في الكرة القطرية، ولذلك أفضل الاستقرار كما أن الموسم المقبل هناك بطولة آسيوية وانا بصراحة حبيت النادي لأن المسؤولين المتواجدين رائعون، كما أن جماهير الغرافة رائعة وصبروا كثيراً لفترة طويلة وفي النهاية سعدوا كثيراً باللقب الغالي».
وأضاف «دائما بطولة كأس الأمير بطولة محببة لي على المستوى الشخصي حققتها مع الريان 3 مرات ومع السد وصحيح خسرت نهائي 2019 امام الدحيل ولكن لله الحمد حاليا مع الغرافة ودائما الأندية الأربعة كبيرة طموحه اللقب وحصلت الكأس بجميع النسخ وجميع الاشكال وهذا راجع لتوفيق الله سبحانه وتعالى، والمجموعة حلوة كلاعبين بتواجد ياسين براهيمي وفرجاني ساسي وعاصم مادبو وسيف الدين فضل الله وغيرهم من اللاعبين».
وبسؤاله عن النادي الأقرب لقلبه، قال «الجميع ما يعرف «شنو» اشجع لان لعبت في اكبر الأندية القطرية، ولكن انا اتخرجت من أكاديمية نادي السد ولذلك انا مشجع لنادي السد ومحب للنادي لان تعلمت الكثير من الاكاديمية بنادي السد».
وبسؤاله عن حول المشكلة مع النادي العربي، قال «أنا ما عندي مشكلة مع النادي العربي وانا خرجت من النادي العربي وانا بطل بعد حصولى على كأس سمو الأمير، وكنت من أحد أسباب اللاعبين لحصد البطولة أمام السد بثلاثية دون رد ووقتها سجلت وصنعت، والله تعالى وفقني وخرجت بطل، ولكن ما أريد التحدث عن ما حدث، والله يسامح اللي كان السبب، وهناك فتنة صارت بيني وبين جماهير النادي العربي، ولكن دائما اتذكرهم بالخير في جميع لقاءاتي».

قطر حامد إسماعيل النادي العربي

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر حامد إسماعيل النادي العربي الأكثر مشاهدة النادی العربی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل انتصرت.. ولكن على شرعيتها!

لوقت مضى كنا عربا ومسلمين نسخر من مقولة "طهارة سلاح جيش الدفاع" وأنه "الأكثر نظافة ومهنية، في العالم"، بل لم نكن نعترف أن هذا الجيش للدفاع بل كنا نقول دائما إنه للعدوان والقتل وارتكاب المذابح، كما سخرنا من فرية "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" كونها محاطة ببحر من "الأعداء العرب" الذين حاولوا "رميها في البحر"، فضلا عن مقولة أنها "واحة الديمقراطية" أو "فيلّا وسط غابة شرق عربي بدوي متوحش". والحقيقة أن كل هذه المصطلحات كانت عماد الرواية والدعاية الإسرائيلية التي صرفت عليها مليارات الدولارات على مدار عقود، وباعتها بسلاسة للرأي العام الغربي، حتى اكتسبت "شرعية وجود" غير قابلة للتساؤل أو التشكيك، وركب قادة ونخب الغرب هذه الأكاذيب التي باتت مسلّمات بين شعوبهم، فوفّروا للكيان أحزمة أمان دولية سياسية واقتصادية وعسكرية غير قابلة للاختراق، وأقنعوا شعوبهم بأن موقفهم "الأخلاقي" يقتضي مد يد المساعدة لليهود المساكين المحاطين بالوحوش العرب المتهيئين لأكلهم.

وكان هذا جسرا عبرت عليه أرتال من العون العسكري والاقتصادي واستثمارات وشراكات علمية، و"وحدة حال" بين مؤسسات الكيان ومؤسسات الغرب على اتساع أنواعها وتخصصاتها. وبالمجمل بنى الكيان بسبب كل هذا اقتصادا مفرط القوة، وصناعات عسكرية وتقنية متقدمة جدا، بل غدا مستأثرا بميزة غير موجودة في أي بلد في المنطقة، وهي حيازته للتكنولوجيا النووية التي مكنته من صناعة القنبلة الذرية بمعونة مباشرة من فرنسا، التي ويا لسخرية الكذب تهدد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية اليوم بعد أن ابتلع الكيان جل أو كل الأرض الفلسطينية!!

لا تقوم الدول بدون شرعية دولية، ولا يمكن لأي كيان أن يصبح عضوا في المجتمع الدولي دون أن تتوفر له هذا الشرعية، وليس مهما هنا أن تكون هذه الشرعية مبنية على الأكاذيب أو ارتكاب الجرائم، المهم أن تجد من "يحملها" على محمل الجد، ويسوّقها للدخول إلى المؤسسات الدولية كهيئة الأمم والمؤسسات والاتفاقات المنبثقة عنها. وهكذا وبناء على كل ما تقدم أصبح كيان العدوان والاغتصاب الذي قام على جسد الشعب الفلسطيني كيانا "محترما!" له وزنه في الساحة الدولية، وله مكانة مرموقة في سوق الإنجازات العلمية والصناعية و"الهاي تك" على نحو الخصوص، ما مكنه من تصدير منتجاته في هذا المجال إلى أكثر دول العالم تقدما، ناهيك عن دول العالم الثالث التي زُرعت بخبراء الكيان ومرتزقته من تجار الموت والحروب، بل "تطلع" كثير من أنظمة العرب للاقتداء(!) بما حققه هذا الكيان من تقدم علمي، وسوّقوا هذه الفرية على شعوبهم لتبرير ما سمي "التطبيع" مع الكيان، وهو في الحقيقة تتبيع له ودخول في مجاله الحيوي لخدمته.

الحدث الكبير المزلزل الذي وقع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 فجّر هذه الفقاعة، فالجيش الأكثر أخلاقية في العالم خلع هذا القناع وارتدى ملابس القراصنة ورجال عصابات القتل والإجرام، وأشعل حربا مجنونة وعدوانا غير مسبوق على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وإن استأثرت غزة بالجزء الأكثر دموية ودمارا وتوحشا، وبدد الكيان في حربه المنطلقة من أي عقال أخلاقي أو قيمي أو حضاري أو حتى إنساني، كل ما جمعه من "شرعيات" خلال سني عمره التي سبقت معركة طوفان الأقصى، وأطلق النار بشكل مباشر على كل المبررات "الأخلاقية" التي اتكأ عليها لتبرير اغتصاب فلسطين ومحاولة محو آثار الشعب الفلسطيني، إذ خرج هذا الشعب من رماد سبع وسبعين سنة، هي عمر جريمة اغتصاب أرضه، كقوة عملاقة ذات يد طولى وقادرة على ضرب العصب الحي في "كبرياء" الكيان الذي قدم نفسه للعالم نموذجا للدولة العبقرية الناجحة وحتى الأكثر "أخلاقية!" وقوة في وسط عربي همجي دكتاتوري.

باختصار انتصرت "إسرائيل" على نفسها، وقتلت شرعيتها بنفسها، وبدت على حقيقتها: مشروعا استعماريا ومجتمعا مسموما قاتلا يجوع الأطفال ويقتل النساء ويبيد الحياة بكل مظاهرها بدون رحمة، وداس بقدمين ملطختين بالدماء على كل القيم التي تعارف عليها المجتمع البشري منذ بدء الخليقة وحتى الآن، ولم يعد يشتري روايته السابقة عن مظلوميته وأخلاقيته وتقدمه وديمقراطيته حتى طفل صغير في الغرب، هذا الغرب الذي احتضنه وقوّاه ووفّر له كل ما مكّنه من بناء "إمبراطورية" صغيرة في فلسطين، امتدت تأثيراتها إلى معظم دول العالم..

"إسرائيل" التي "انتصرت" على غزة بتدميرها وتفكيك مجتمعها بشكل كامل وهمجي ومتوحش، مدفوعة بشهية انتقام مجنون مهووس، كانت في الحقيقة وهي ترتكب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وجرائم تطهير عرقي وتجويع وتعطيش وتشريد لشعب مدني؛ تنتصر على نفسها وتدمر كل ما اكتسبته من "شرعية وجود" لعقود خلت، "إسرائيل" انتصرت في كل معاركها ضد الشعب الفلسطيني لكنها خسرت الحرب!

كيان العدو في فلسطين كان مجرد كذبة، أو فقاعة، صدقها العالم، ثم جاء هذا الكيان لينهيها بنفسه، ويظهر على حقيقته التي تبرّأ منها غالبية يهود العالم من غير الصهاينة، وهذا أعظم إنجاز في التاريخ الفلسطيني والعربي حققه طوفان الأقصى، رغم الثمن الكارثي الذي دفعه الشعب الفلسطيني ولم يزل يدفعه حتى الآن!

أما الكذبة الأكثر إيلاما في المشهد، فتلك المتعلقة بالمقولة العربية الرسمية "فلسطين قضية العرب الأولى!"، حيث اكتشفت الشعوب ولو متأخرة، أن "إسرائيل هي قضية العرب الرسميين الأولى". نقول هذا ونحن نشعر بغصة خانقة، حيث صرفت شعوب هذه المنطقة قرنا من عمرها وهي تنام وتصحو على أكاذيب، منتظرة الفرج من نفس المصدر الذي صنع الكارثة ومدها بأسباب القوة والمنعة، وهذا هو المنجز الكبير الثاني لطوفان الأقصى، الذي لم يكن ليتحقق لولا هذا الخذلان العربي الرسمي الفاضح والمعلن بكل قاحة من لدن البعض لغزة ومأساتها الكبرى!

إسرائيل كمشروع استعماري انتهت وماتت في بلادنا، وبقيت إجراءات "الدفن" وهي عملية قد تستغرق وقتا يعلم الله متى يطول، لكنه يعتمد في الدرجة الأولى على بقاء روح المقاومة متوهجة كالجمر ليس في أنفاق غزة فقط، بل في "أنفاق" العقل الجمعي العربي والإسلامي أيضا!

مقالات مشابهة

  • إسرائيل انتصرت.. ولكن على شرعيتها!
  • تفسير حلم البحر للعزباء والمتزوجة والحامل
  • ميدو يكشف كواليس مثيرة عن رحيل زيزو للأهلي: «كان بيدور على اللي هيدفع أكتر»
  • محمد يوسف يرفض العروض المقدمة من وكيل اللاعب آدم وطني لهذا السبب
  • الريان يدخل سباق التعاقد مع نجم ضمك نكودو
  • الفنان السعودي مونين يطرح حياتي صارت ما هي هيا استعدادًا للمشاركة في جائزة GRAMMY
  • حامد حمدان يتمسك بالانتقال إلى الزمالك.. وبتروجت يرفض التفريط فيه
  • ما الفرق؟.. خالد الغندور يطرح تساؤلا بشأن حامد حمدان
  • تطورات أزمة حامد حمدان مع بتروجت.. غادر جروب الـ«واتس آب» ويفكر في الاعتزال «خاص»
  • «نيولوك» لأكرم عفيف