الصدمة الكبرى: هذا المشروب "الصحي" يدمر سكر الدم ويخرب الكبد دون أن تدري
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف علمي صادم يُحذر الملايين: عصير الفاكهة قد يكون أخطر من الصودا.
في مفاجأة تُقلب الموازين الصحية رأساً على عقب، كشفت دراسة حديثة من جامعة بريجهام يونج الأمريكية بالتعاون مع باحثين ألمان أن عصائر الفاكهة - التي نعتبرها جميعاً رمزاً للصحة - قد تكون قنبلة سكر موقوتة ترفع خطر الإصابة بالسكري وتُدمر الكبد.
الوهم الكبير: كيف خدعنا عصير الفاكهة لسنوات؟
الاعتقاد السائد: "عصير البرتقال صحي لأنه من الفاكهة!"
الحقيقة الصادمة: كوب واحد يومياً (230 مل) يرفع خطر السكري بنسبة 5%! (بينما المشروبات الغازية ترفعها 25% لكل 350 مل)
المفارقة: تناول الفاكهة كاملة يُقلل خطر السكري، بينما عصرها يحوّلها إلى خطر داهم.
لماذا العصير أخطر مما تتصور؟
يحذف الألياف المفيدة التي تبطئ امتصاص السكر.
يُسبب ارتفاعاً صاعقاً لمستويات الجلوكوز في الدم.
يُرهق الكبد ويُضعف حساسية الأنسولين بمرور الوقت.
بدائل ذكية لعصائر الفاكهة الضارة:
1عصائر "كاملة" مع اللب (مثل سموثي الفراولة ببذور الشيا).
2ماء منقوع بالفواكه (شرائح ليمون + نعناع + خيار).
3عصائر خضراء (سبانخ + خيار + زنجبيل).
4ماء جوز الهند غير المحلى (باعتدال).
تحذير عاجل: إذا كنت تشرب العصير يومياً كبديل "صحي" للمشروبات الغازية، فقد تكون تُدمر صحتك دون أن تعلم!
الحل السحري:
كلوا الفاكهة كما أنزلتها الله.. ولا تعصروها فتُحولوها إلى سم.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من الإفراط في المشروبات الغازية بعد إزالة 35 حصوة من مثانة مريض
أميرة خالد
في واقعة طبية نادرة، تمكن فريق من الأطباء من استخراج 35 حصوة من مثانة رجل كان يشكو من آلام حادة استمرت لفترة طويلة، ليتضح أن السبب الرئيسي وراء هذه الحالة هو الإفراط في تناول المشروبات الغازية، بمعدل يومي يتراوح بين لترين وثلاثة لترات.
وأوضح الطبيب المشرف على الحالة أن الكمية الكبيرة من المشروبات الغازية لعبت دورًا أساسيًا في تشكل الحصوات، محذرًا من التأثيرات السلبية المتراكمة لهذا النوع من المشروبات على صحة الكلى والمثانة.
وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الخبراء الطبيين أشاروا إلى عدة أسباب تجعل المشروبات الغازية عاملًا محفزًا لتكوّن الحصوات. أولها احتواؤها على حمض الفوسفوريك، الذي يزيد من حموضة البول، ما يخلق بيئة مثالية لترسّب الأملاح وتشكّل البلورات.
أما السبب الثاني، فهو ارتفاع مستويات حمض اليوريك نتيجة تناول هذه المشروبات، الأمر الذي يؤدي إلى تكوّن بلورات صغيرة قد تتجمع مع الوقت لتتحول إلى حصوات مؤلمة في الكلى أو المثانة.
ويضاف إلى ذلك تأثير الكافيين الموجود بكميات عالية في كثير من المشروبات الغازية، إذ يعمل كمدرّ للبول، ما يرفع من معدل فقدان السوائل ويزيد احتمالية الجفاف، وهو أحد العوامل المعروفة في تكوّن الحصوات الكلوية.
وفي هذا السياق، خلصت دراسة حديثة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة في بريطانيا إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون عبوة واحدة أو أكثر من المشروبات الغازية يوميًا، ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بحصوات الكلى بنسبة تصل إلى 23% مقارنة بمن يستهلكون أقل من عبوة أسبوعيًا.
إقرأ أيضًا
مختصة: بسبب السيجارة الإلكترونية مريض بعمر الـ 21 أصيب بماء الرئة.. فيديو