البنك السعودي الأول يتعاون مع “ماستركارد” لتسهيل الوصول إلى خدمات رقمية أكثر أمانًا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
• البنك يستفيد من حلول الأمن السيبراني المتقدمة القائمة على الذكاء الاصطناعي من “ماستركارد” لمنع عمليات الاحتيال أثناء السداد
أعلن البنك السعودي الأول عن شراكته مع “ماستركارد” لتمكين عملائه في مختلف أنحاء المملكة من الوصول إلى خدمات رقمية أكثر أمانًا.
وبموجب هذه الشراكة سيستفيد “الأول” من حلول الأمن السيبراني المتطورة التي تقدمها “بوابة ماستركارد”، مثل تقنية إدارة مخاطر العمليات لتقديم تجربة مصرفية رقمية آمنة وسلسة، وحماية العملاء من الجرائم المالية عبر الإنترنت، ومنع الاحتيال أثناء السداد.
ومن خلال الاعتماد على علوم البيانات المتطورة فإن “بوابة ماستركارد” المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي سوف تساعد على الحد من المخاطر المالية من خلال التقييم الاستباقي للعمليات لتحديد نقاط الضعف.
وقال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى الأول: “في ظل اهتمامنا الدائم بتطوير قدراتنا الرقمية، اخترنا ماستركارد كشريك موثوق منذ فترة طويلة لدعم جهودنا في مجال الأمن السيبراني. وتتمتع ماستركارد بإمكانات مثالية، تؤهلها لمساعدتنا على تعزيز قدراتنا في التصدي للمخاطر المالية، وتوفير المزيد من راحة البال.”
وأضاف البراك: “تعكس هذه الشراكة التزامنا في “الأول” بتوفير بيئة مالية رقمية موثوقة وآمنة لكل عملائنا، الذين نسعى دائمًا إلى تزويدهم بأدوات وحلول متقدمة، تمنحهم مزيدًا من الثقة أثناء إجراء المعاملات المصرفية عبر الإنترنت”.
وبدوره، قال آدم جونز، مدير عام المنطقة الوسطى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ماستركارد: “في الوقت الذي تتزايد فيه تهديدات الهجمات السيبرانية على مستوى العالم، بالتزامن مع ارتفاع مستوى ذكاء ارتكاب جرائم الإنترنت، تعمل حلول الأمن السيبراني المبتكرة من ماستركارد على إحباط الهجمات السيبرانية التي يمكنها أن تكبد القطاع المالي خسائر بمليارات الدولارات سنويًا. ويسعدنا تعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع (الأول) لتعزيز مستويات حماية معاملاته الرقمية. وينسجم هذا التعاون مع التزامنا بالارتقاء بقدرات المنظومة الرقمية الشاملة في المملكة العربية السعودية، إلى جانب تلبية أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في المملكة.”
وتماشيًا مع رؤية السعودية 2030، وهدفها المتمثل في بناء اقتصاد رقمي مزدهر، والوصول إلى مجتمع غير نقدي بنسبة 70% بحلول عام 2030 في المملكة، ووفقًا لأحدث بيانات مؤشر الأمن السيبراني العالمي، تحتل المملكة المرتبة الأولى في جاهزية الأمن السيبراني على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
* عن الأول:
البنك السعودي الأول هو أحد أكبر البنوك في المملكة، ويمتد تاريخه في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 90 عامًا، وخلال هذه الفترة كان شريكًا نشطًا في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية للمملكة.
ويعد الأول أحد البنوك الدولية الرائدة للشركات والمؤسسات في المملكة، إذ يقدم مجموعة من أفضل عروض إدارة الثروات والخدمات المصرفية الشخصية.
كما يعد الأول رائدًا في المملكة وعلى مستوى المنطقة في مجال التمويل التجاري والصرف الأجنبي والخدمات المصرفية بالجملة للديون، إلى جانب الابتكار في قطاع الخدمات الرقمية وحوكمة الممارسات البيئية والمجتمعية، مما يمهد مسيرتنا نحو تحقيق التحول والتميز في قطاع الخدمات البنكية.
ويقدم الأول خدمات مالية ومصرفية متكاملة، تشمل الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية الخاصة والخزينة.
ويبلغ رأس المال المدفوع لبنك الأول 20.5 مليار ريال سعودي، بعد الاندماج القانوني مع البنك الأول في 14 مارس 2021م، عندما كان يعرف قانونيًا باسم البنك السعودي البريطاني (ساب).
ويعد الأول مؤسسة مالية مرخصة، تعمل تحت إشراف ورقابة البنك المركزي السعودي، وشريكًا في مجموعة HSBC.
* عن ماستركارد المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: MA
ماستركارد هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل، يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة.
ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة، وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم.
وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ).
ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نعمل على بناء عالم مستدام، يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع. كما أن ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق ماستركارد للتأثير.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمن السیبرانی البنک السعودی فی المملکة من خلال
إقرأ أيضاً:
بدعم من المملكة.. التحالف الإسلامي يختتم برنامج “إدارة الجَمع”
اختتم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض البرنامج التدريبي “إدارة الجَمع”، الذي أُقيم على مدى خمسة أيام والمُقدّم منحةً ودعمًا من حكومة المملكة العربية السعودية، واستهدف البرنامج مرشحين من الدول الأعضاء في التحالف وعددهم خمسة وعشرون متدربًا يمثلون أربعة عشر دولة، وذلك في إطار برامج بناء القدرات وتطوير الكفاءات في مجالات محاربة الإرهاب.
وركز البرنامج التدريبي على مفاهيم وتقنيات إدارة عمليات الجَمع المعلوماتي، وتوظيف البيانات في دعم اتخاذ القرار الإستراتيجي، وذلك عبر سلسلة من الجلسات النظرية وورش العمل التطبيقية التي قدّمها نخبة من المدربين والمختصين في المجالات الأمنية والعسكرية.
وشهد البرنامج تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، الذين عبّروا عن استفادتهم من المحتوى المتخصص، وأشادوا بجودة التنظيم وتنوع المحاور التدريبية التي عززت من معارفهم ومهاراتهم في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في دعم جهود دولهم في محاربة التهديدات الإرهابية والتطرف.
أخبار قد تهمك في اليوم العالمي للسكان.. المملكة توظف أفضل التقنيات العالمية في التعداد السكاني 11 يوليو 2025 - 3:22 مساءً الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن انضمام معهد مارانغوني العالمي للأزياء للحي الإبداعي 10 يوليو 2025 - 7:42 مساءًوأكّد الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، في ختام البرنامج، أن هذا التدريب يأتي ضمن سلسلة من البرامج النوعية التي يُنفّذها التحالف بدعم كريم من المملكة العربية السعودية، ويجسد التزام التحالف بتعزيز التكامل والتعاون بين الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب وفق منهجية شاملة تجمع بين البُعدين الفني والإستراتيجي.
وأضاف أن هذه الدورة تعكس الحرص المستمر على تبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم، وتُعد خطوة مهمة في مسيرة رفع كفاءة الكوادر في الدول الأعضاء، بما يخدم أهداف التحالف في المجالات الأربعة التي يعمل من خلالها الفكري، والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكري.
ويأتي هذا البرنامج ضمن منظومة تدريبية متكاملة أطلقها التحالف، بلغ عددها أكثر من 46 برنامجًا تدريبيًا، في سياق مساعيه لتمكين الدول الأعضاء من بناء قدرات مؤسسية مستدامة في مجالات محاربة الإرهاب ومواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.